رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن مزوار لن يقول فينا ما قاله شباط
آخر تحديث GMT18:56:29
 العرب اليوم -

بن كيران يشرح لبرلماني حزبه أسباب ترميم الحكومة

رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن مزوار "لن يقول فينا ما قاله شباط"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن مزوار "لن يقول فينا ما قاله شباط"

أمين عام حزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة عبد الإله بن كيران

الرباط ـ عبد الصمد محمد أوضح ، أن السبب الذي دفع قيادة الحزب إلى ترجيح "ترميم" الأغلبية الحكومية وتأخير الذهاب إلى انتخابات سابقة لأوناها، مسجلا أن العلاقة مع التجمع الوطني للأحرار كانت طيبة، و أن رئيس الحزب  صلاح الدين مزوار من هاجمنا أولا فقمنا بالرد عليه.
وقال عبد الإله بن كيران في لقاء مع الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بالرباط، مساء الاثنين، لقد كان مطروحا علينا خياران، الأول هو الانتخابات المبكرة السابقة لأوانها، والثاني ترميم الحكومة من خلال فتح المشاورات مع أحزاب أخرى.
وأضاف بن كيران " بعد تفكير عميق اتخذنا قرار الترميم، نظرا لنتائج استطلاعات الرأي، التي بينت ثقة عدد كبير من المواطنين في هذه الحكومة ورئيسها وارتياحهم لأدائها".
وشدد بن كيران على "أن الرغبة في استمرار الحكومة يرجع إلى رغبتنا كحزب العدالة والتنمية في بناء وطن مع الأطراف جميعها وبشكل جماعي حسب مكانة ومرتبة كل طرف داخل المشهد السياسي".
وقبل حديثه عن المشاورات مع حزب التجمع الوطني للأحرار قال بن كيران، "علاقتنا مع الأحرار كانت دائما متميزة إلى حدود الفترة التي أصبح مزوار على رأس الحزب، فبادر مزوار بخصومتنا فقلنا فيه وقال فينا".
وأكد بن كيران على أن عملية التشاور مع حزب الأحرار بغية ترميم الأغلبية تسير بإيجابية، و "مصلحة الوطن اليوم تقتضي تصحيح الوضع بين الحزبين لنتجه إلى الأمام".
وطمأن بن كيران برلمانيي حزبه على مستقبل الحكومة، نافيا أي احتمال للمساس ببرنامجها بعد التحالف مع الأحرار قائلا، إن ورش الإصلاح ستتواصل لأنه لم يعد هناك مجال لتأخيرها وليس لنا اختيار آخر غير مواصلتها".
وأوضح  بن كيران "لسنا حريصين على استدامة امتيازات مواقعنا الجديدة"، وتابع نحن في العدالة والتنمية "نتبنى مفهوما جديدا للسياسة باعتبارها مدخلا لخدمة الشأن العام من منطلق الالتزام والتضحية وليست عندنا كما هي عند الآخرين بوابة للارتقاء الاجتماعي".
وعند حديثه عن شباط توقف بن كيران عند ما كان تتعرض له الحكومة، قائلا، "لم يكن ممكنا قبول الابتزاز والضغط"، مشددا على "أن الحكومة كانت تعيش في انسياب وانسجام تام بين وزرائها، رغم ما كان يقال عن مشاكل الأغلبية".
وأفاد بن كيران، لقد "رفعت استقالات وزراء الاستقلال إلى الملك على مضض، لأني مرتاح لأدائهم ورغم استقالاتهم فهم يعملون بمنطق معاكس لمنطق من يريد إفشال الحكومة".
واستشهد بن كيران بشهادة عباس الفاسي الوزير الأول و أمين عام حزب الاستقلال السابق، الذي قال "بأن هذه أول حكومة لم يشتك فيها وزراء الاستقلال من طريقة الاشتغال".
وعرج بن كيران على مكانة المراة في الحكومة "المرممة"، وأوضح " أن المغربيات ليس لديهن مشكل مع النساء بقدر ما لهن مشكل مع العدل".
واعتبر على أن الخلاف بشأن مقترح قانون لجان تقصي الحقائق تم تضخيمه، على اعتبار أن القانون هو قانون تنظيمي، وبالتالي تقديرنا أنه وجب عرضه داخل المجلس الوزاري الذي يرأسه الملك".
وتابع "الحكومة كان لديها تقدير ربما يكون خاطئا ولكنها قدرت فيما بعد أنه لا يستقيم أن يمر القانون دون أن يطلع عليه الملك في المجلس الوزاري لأنه قانون تنظيمي".
وأوضح "لم نحارب ولم نمنع البرلمان من التشريع، فهذا حق البرلمان بموجب الدستور، ونحن كحكومة ندرس صيغة توافقية للخروج من هذا سوء التفاهم الذي تمر به العلاقة بيننا".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن مزوار لن يقول فينا ما قاله شباط رئيس الحكومة المغربية يؤكد أن مزوار لن يقول فينا ما قاله شباط



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب
 العرب اليوم - أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab