زعيم القاعدة يحث المسلمين على بدء باعتداءات الذئب الوحيد
آخر تحديث GMT18:10:22
 العرب اليوم -

أيمن الظواهري يندد بتنظيم "داعش" ويعتبره غير شرعي

زعيم "القاعدة" يحث المسلمين على بدء باعتداءات "الذئب الوحيد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيم "القاعدة" يحث المسلمين على بدء باعتداءات "الذئب الوحيد"

زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري
دمشق ـ نور خوّام

دعا زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، شباب المسلمين من الرجال في الدول الغربية إلى تنفيذ اعتداءات "الذئب الوحيد"، كما حثهم على التقارب وإحداث الوحدة فيما بين الميليشيات.

وجاء مضمون حديثه ضمن تسجيل صوتي تم نشره الأحد على مواقع الإنترنت تطرق خلاله إلى البلاد التي تشكل تحالفًا بقيادة الغرب في كل من العراق وسورية: "أدعو المسلمين كافة ممن لديهم القدرة على الإضرار بدول التحالف الصليبي بأن لا يترددوا، فلا بد من التركيز حاليًا على نقل العمليات إلى قلب منازل ومدن وخصوصًا أميركا".

واقترح الظواهري خلال التسجيل الصوتي على شباب المسلمين في الغرب، الانضمام إلى الأخوان تسارنيف وكواشي، على سبيل المثال لا الحصر وهما اللذان نفذا تفجيرات ماراثون بوسطن، وكذلك حادثة إطلاق النار في شارلي إبدو في باريس على التوالي.

وندد في تسجيل صوتي آخر تداولته مواقع الإنترنت الأربعاء بتنظيم "داعش" واعتبره "غير شرعي"، مضيفًا أن "تنظيم القاعدة" لا يعترف بتنظيم "داعش"، وأظهر ذلك التسجيل الصوتي انقسامًا كبيرًا فيما بين التنظيمين، ومن خلال تناوله بعض الأحداث بدا بأن ذلك التسجيل الصوتي قتم قبل نحو ثمانية أشهر.

وصرّح الظواهري بأنه تحمل الكثير من الأذى الناجم عن ما يفعله  زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي وإخوانه، وبحسب ما ذكرت وكالة "رويترز"، فإنه أشار إلى أنه فضل الاستجابة على مضض لرغبات ذلك التنظيم حرصًا منه على إطفاء نار الفتنة، إلا أن أبا بكر البغدادي وإخوانه لم يتركوا الخيار بعدما طالبوا جميع "المجاهدين" بأن يتعهدوا بالولاء لزعيم "داعش" ويبايعون "دولة الخلافة" التي يدعونها.

ومن جانبه أعلن تنظيم "داعش" عن تطبيق "دولة الخلافة" على أجزاء كبيرة من العراق وسورية التي يسيطر عليها، وأنه سوف يمثل القوة الأكبر من أي جماعة أخرى بما في ذلك "تنظيم القاعدة".

ومن خلال خطاب علني نادر في مدينة الموصل العراقية العام الماضي، نصّب البغدادي نفسه "خليفة للمسلمين" وأمرهم جميعًا بطاعته وإعانته إذا كان على صواب، بينما توجيه النصح له في حال أخطأ، وذلك من أجل وضعه مرة أخرى على الطريق الصحيح.

وعلى الرغم من عدم اعتراف الظواهري بشرعية تنظيم "داعش"، إلا أنه أكد على تعاونه معهم في قتل الصليبيين والعلمانيين والشيعة وذلك في حال تواجده في سورية أو العراق على الرغم من الأخطاء التي يرتكبونها.

ووفقًا لخبراء مكافحة التطرف فإن إستراتيجية التنظيمين تختلف بحيث يفضل "تنظيم القاعدة" العمليات التي تظهر نتائجها بعد فترة زمنية، بينما يميل "داعش" إلى تنفيذ عمليات نوعية بواسطة شباب المتطرفين والتي غالبًا ما تكون نتائجها سريعة ومدمرة.

وصرّح المدير السابق للمركز القومي لمكافحة التطرف ماثيو أولسن، لـ "إي بي سي الإخبارية"، بأن الاختلافات بين التنظيمين لا يمكن التوفيق بينها.

ويأمل أولسن بأن يستغل التحالف الغربي ذلك الانقسام بين "داعش" و"تنظيم القاعدة" من أجل القضاء عليهم، مشيرًا إلى أن إتحاد التنظيمين إذا تم فسوف تكون العواقب وخيمة.

ورغم أنه لم يتضح التوقيت الذي تم فيه ذلك التسجيل الصوتي الأخير، ولكن الحديث عن الملا محمد عمر وكونه ما زال حيًا وقتها يشير إلى أن التسجيل يعود إلى ما لا يقل عن شهرين مضوا، بعدما كان تم الإعلان عن وفاة عمر على أيدي الحكومة الأفغانية في أواخر تموز / يوليو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم القاعدة يحث المسلمين على بدء باعتداءات الذئب الوحيد زعيم القاعدة يحث المسلمين على بدء باعتداءات الذئب الوحيد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab