سلفيو النهضة والفضيلة يؤكدون أن انضمامهم لا يستهدف حزب بنكيران
آخر تحديث GMT12:21:45
 العرب اليوم -

"العدالة والتنمية" تعتبر انضمامهم للعمل السياسي إضعافا لهم

سلفيو "النهضة والفضيلة" يؤكدون أن انضمامهم لا يستهدف حزب بنكيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلفيو "النهضة والفضيلة" يؤكدون أن انضمامهم لا يستهدف حزب بنكيران

السلفيون المنضمون لحزب "النهضة والفضيلة"

الرباط ـ رضوان مبشور   شكك بعض قياديي حزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم، في انضمام 5 من أبرز السلفيين المغاربة لحزب "النهضة والفضيلة"، واعتبروا قرار الانضمام بمثابة ضربة من الخلف لحزب "العدالة والتنمية، وبخاصة أن السلفيون المغاربة كانوا دائما بمثابة الدرع الدعوي لإخوان بنكيران، والورقة الرابحة التي ترجح كفة الحزب في الانتخابات، إلا أن انضمامهم لحزب "النهضة والفضيلة" اعتبره قياديون ب "العدالة والتنمية" قرارا استراتيجيا من جهات معينة (دون أن يسموها) من أجل إضعافهم وقص جناحهم في الانتخابات الجماعية المقبلة، أو في الانتخابات التشريعية في حالة اللجوء إلى انتخابات مبكرة كحل لإنهاء النزاع المفتعل بين حزبي "الاستقلال" و "العدالة والتنمية".
وأضافت بعض قيادات "العدالة والتنمية" أن قرار الانضمام في هذا التوقيت بالضبط "غير بريء"، بخاصة أنه جاء في عز الأزمة السياسية داخل الائتلاف الحاكم، و "أريد به تقسيم أتباع التيار الإسلامي بين إسلاميين معتدلين متعاطفين مع (العدالة والتنمية) و إسلاميين متشددين وسلفيين متعاطفين مع حزب (النهضة والفضيلة)".
ووصل تشكيك بعض قياديي "العدالة والتنمية" إلى حد اتهام جهات نافدة في ما أسموه ب "الدولة العميقة" بخلق حزب سياسي وتطعيمه بأبرز رموز السلفية بالمغرب، حتى يتم إضعاف حزب "العدالة والتنمية" وتشتيت مناصريه، بخاصة أن السلفيين الخمسة المنضمين إلى حزب "النهضة والفضيلة" كان محكوم عليهم بعشرات السنين بسجن الزاكي بسلا، واستفادوا من عفو ملكي بعد أحداث ما يسمى بـ "الربيع العربي" وتم استغلالهم فيما بعد في المشهد السياسي لإضعاف "العدالة والتنمية" وترجيح كفة أحزب أخرى.
وقال أبو حفص، أحد أبرز رموز التيار السلفي المنضم حديثا إلى حزب "النهضة والفضيلة" في رده على شكوك بعض قياديي "العدالة والتنمية" في ندوة صحافية نظمت بمدينة سلا (شمال الرباط)، أن السلفيين المنضمين لحزب "النهضة والفضيلة" "لن يقبلوا أن يستخدموا ضد أي أحد، إسلاميا كان أو غيره، ولسوا من السذاجة أو قلة الوعي حتى لا ندرك كثيرا من الحسابات السياسية، والاستخدامات المريبة، ونحرص كل الحرص على تقوية علاقاتنا بكل فصائل المجتمع، وعلى رأسها الحركة الإسلامية والقوى الوطنية". وأضاف أنهم" يحترمون حزب (العدالة والتنمية) وكل الحركات الإسلامية"، مؤكدا أنه "لكل الحق في أن يبدي رأيه بحرية، مادام لا يمس حرية الآخر. كما أننا نحرص على أن تكون علاقتنا طيبة مع كل مكونات الأحزاب والحركات الإسلامية، وفق المبادئ المشتركة في عدد من النقط التي تجمعنا".
وأضاف أبو حفص أنهم "غير مسؤولين عن تاريخ الحزب ولا الانتقادات الموجهة إليه سابقا، ومحاسبتنا عبره يجب أن تكون مند اللحظة التي قررنا فيها الانضمام إليه"، مؤكدا انه "لولا إيماننا برجاحة موقفنا لما أقدمنا عليه، مع التشديد على احترامنا لآراء باقي المكونات، سواء العاملة في الحقل الإسلامي أو غيره".
وتجدر الإشارة إلى أن 5 من أشهر السلفيين المغاربة أعلنوا قبل أسبوع انضمامهم إلى حزب "النهضة والفضيلة"، يتزعمهم كل من الشيخ الكتاني والشيخ أبو حفص المفرج عنهما في عام 2011 من سجن الزاكي بسلا بقرار ملكي، و أصدروا بيانا أكدوا من خلاله أن انضمامهم للحزب جاء عن طريق "إيمانهم بمبدأ المدافعة وضرورة المزاحمة، وعم سلك المقعد الفارغ"، مؤكدين أن "ما شهدته الساحة السياسية العربية عموما والمغربية على وجه الخصوص من تحولات عميقة أسفرت عن تغييرات جذرية على مستوى الوعي المجتمعي ورغبته في الإنعتاق من التحرر".
وعبر بلاغ سلفيي "النهضة والفضيلة" أن انضمامهم للحزب جاء "للدفاع عن القضايا الأولية للدولية، ومطالبها العادلة، من خلال منبر فعال ومؤثر، لدعم التجربة الإسلامية وتنويع أشكالها وتجلياتها".
ونفى السلفيون الخمسة ارتباطهم بأية جهة دفعتهم إلى الانخراط في الحزب، مؤكدين أن انتسابهم إليه جاء "على أساس أن يكون منطق التعامل مستقبلا بعيدا عن أي تعليمات أو توجيهات، وأن الغرض الرئيسي ليس هو الاستحقاقات ولا المناصب، بل هو تأطير الشباب وتكوينه وتوجيه طاقته ليخدم دينه ومصالح أمته"، رافضين في ذات الوقت "تحمل أي مسؤولية بخصوص مواقف الحزب السابقة أو تموقعاته واختياراته، وأن مسؤوليتنا المعنوية والتاريخية يبدأ من يوم إعلان انضمامنا للحزب".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفيو النهضة والفضيلة يؤكدون أن انضمامهم لا يستهدف حزب بنكيران سلفيو النهضة والفضيلة يؤكدون أن انضمامهم لا يستهدف حزب بنكيران



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب
 العرب اليوم - أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab