دمشق - ميس خليل
كشفت الأمينة المساعدة لحزب "الشباب الوطني السوري" سهير سرميني، عن أن دعوتها إلى مؤتمر موسكو الأخير تمت بشكل شخصي، مشيرة إلى أن هذا لا يتناقض مع موقفها السياسي والحزبي، وأن أهمية لقاء موسكو تكمن في آراء أطياف المعارضة وألوانها والوصول إلى الحد الأدنى من التوافقات عبر عملية سياسية حقيقية.
وأكدت سرميني، في تصريحات صحافية أن ما يعانيه السوريون من ظروف قاسية وغير إنسانية فاق كل الحدود، فيما تتعلق القضايا الإشكالية بالحكومة السورية وبنية النظام وتغيير الدستور أو تعديله فضلا عن أهمية تشكيل حكومة موسعة وإجراء انتخابات برلمانية.
وأضافت "غياب أي تشكيل سياسي معارض لا يؤثر على سير أي عملية سياسية ما دام هناك إرادة إقليمية ودولية في البدء بحل سياسي وإنهاء واقع العنف والعنف المضاد".
وتابعت قولها "من يزعم أنه يرغب في إيقاف نزيف دم الشعب السوري ينبغي عليه المشاركة في الحل السياسي بدلا من الحل الفوضوي الذي ﻻ نهاية له سوى المزيد من الخسائر والدماء."
وبينت سرميني أن توجهات الحزب تلتقي مع الدولة في الثوابت الوطنية كوحدة الأرض والشعب والعلم وضرورة مكافحة التطرف وتختلف معها في عدم جديتها في تبني حوار سياسي ومجتمعي حقيقي يوحد الأطراف في محاربة العنف، فضلا عن ملاحظات عدة فيما يتعلق بالأداء الحكومي والفساد.
واعتبرت سرميني أن الأحزاب الجديدة تمكنت خلال السنوات الأخيرة من إيجاد شارع ينادي بفكرها التغييري ومنهجها الوسطي البعيد عن العنف ومحاولة الوصول إلى أكبر قاعدة شعببة .
ولفتت إلى أن حزبها يطمح في المشاركة في السلطة التشريعية من خلال انتخابات ديمقراطية حقيقية، لتطبيق أفكار الشباب وخدمة المواطنين وقضاياهم وهمومهم.
أرسل تعليقك