سي أي إيه عاونت جهاد المقدسي على الهرب من سورية إلى الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT19:53:58
 العرب اليوم -

معلومات بشأن تعاون بينه وبين الأميركيين ساعد في توضيح الصورة للغرب

"سي أي إيه" عاونت جهاد المقدسي على الهرب من سورية إلى الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سي أي إيه" عاونت جهاد المقدسي على الهرب من سورية إلى الولايات المتحدة

المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد المقدسي

لندن ـ ماريا طبراني نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية معلومات بشأن تعاون ما بين ومسؤولين من وكالة الاستخبارات الأميركية، حيث أكدت أنهم ساعدوه على الهرب إلى واشنطن، منذ ما يقرب من شهر.وقالت الصحيفة في تقرير نشرته الثلاثاء، أن المقدسي الذي يعد واحدًا من أبرز الشخصيات المنشقة على الحكومة السورية كان قد عبر الحدود السورية إلى لبنان، ومنها إلى الولايات المتحدة، وذلك في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد أن كانت قد أشارت في تقرير سابق لها أوائل كانون الأول/ ديسمبر إلى أنه هرب، وفي طريقه إلى الولايات المتحدة، وألمحت إلى احتمال طلبه اللجوء السياسي.
تأتي هذه التطورات بعد شهر تقريبًا من الاستجوابات، التي ساعدت المسؤولين في الاستخبارات الأميركية على رسم صورة لعملية صنع القرار، داخل الدائرة الحاكمة لدمشق، في الوقت الذي رفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر بصورة مباشرة، كما رفضت "سي آي إيه" مناقشة الموضوع.
وكان المسؤولون في سورية قد نفوا أنباء انشقاق المقدسي، وقالوا أنه حصل على إجازة لمدة ثلاثة أشهر، إلا أنه وفي وقت رحيله عن سورية، أعلن تلفزيون "حزب الله" في بيروت أن آراء المقدسي تنحرف عن المواقف الرسمية، الأمر الذي أدى إلى فصله وإنهاء خدماته.
يذكر أن المقدسي هو أبرز المنشقين عن النظام السوري، من كبار المسؤولين، منذ انشقاق رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب، الذي هرب مع عائلته إلى الأردن في آب/أغسطس الماضي.  وعلى الرغم من أن المقدسي لم يكن عضوًا في دائرة صنع القرار الحاكمة في سورية، إلا أنه كان عضو رئيسي في صياغة رسالة النظام، كما كان على إطلاع على الكثير من المعلومات الشديدة الحساسية.
وكان المقدسي الذي كان أحد كبار الدبلوماسيين السوريين في السفارة السورية في لندن، يعمل عن قرب مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ووزير الإعلام عدنان محمود، الذين كان يتعامل معهما في الوقت الذي كانت الأحوال الأمنية تتدهور بصورة منتظمة، على مدى الثمانية الشهور الماضية.
وعلى الرغم من تفاقم الأوضاع الأمنية في سورية إلا أن المؤسسة الأمنية في سورية تظل هي الجهاز المنوط والملتزم بالتصدي للمعارضة المسلحة التي تهدف إلى إسقاطها وإسقاط النظام. المعروف أن صناع القرار الرئيسيين في سورية هم في أغلبهم من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد.
وتقول الصحيفة أن مسؤولي المخابرات السورية في المحافظات المعادية للنظام تربطهم صلات قوية بالنخبة الحاكمة. وحتى وقت قريب كانت المعلومات التي أدلى بها رياض حجاب والجنرال السابق مناف طلاس، وكلاهما من المسلمين السنة، بمثابة العامل الأساسي في صياغة رؤية الدول الغربية لكيفية صنع القرار في سورية.  
هذا، ولم يعرف بعد تفاصيل رحلة المقدسي إلى الولايات المتحدة، وذلك على الرغم من نفي بريطانيا في وقت سابق وصول المقدسي إلى أراضيها قادمًا من بيروت. كما ألمح مسؤولون لبنانيون من قبل إلى أنه إما يقيم وعائلته في منطقة مسيحية قريبة من بيروت، أو أنه اعتقل وأعيد إلى سورية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سي أي إيه عاونت جهاد المقدسي على الهرب من سورية إلى الولايات المتحدة سي أي إيه عاونت جهاد المقدسي على الهرب من سورية إلى الولايات المتحدة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab