شباط يُهدد بالانسحاب من الحكومة المغربية في حال عدم تلبيتها تطلعات المواطنين
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

اعتبر أن سياسيات بنكيران "تعاقب الشعب" بزيادة الأسعار وعدم محاربة الفقر

شباط يُهدد بالانسحاب من الحكومة المغربية في حال عدم تلبيتها تطلعات المواطنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شباط يُهدد بالانسحاب من الحكومة المغربية في حال عدم تلبيتها تطلعات المواطنين

الأمين العام لحزب "الاستقلال " المغربي حميد شباط

الرباط ـ رضوان مبشور هدد الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي، حميد شباط، بانسحاب حزبه من الحكومة في حال عدم سيرها في المسار الاجتماعي الحقيقي الذي يطمح إليه الشعب المغربي. وأضاف شباط، في تصريحات صحافية لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن هناك سببًا واحدًا سيجعل حزب (الاستقلال) ينسحب من حكومة عبدالإله بنكيران، وهو  الزيادة في الأسعار، والإجهاز على القدرة الشرائية للمواطنين، وعدم توظيف العاطلين، وعدم محاربة الفقر"، مضيفًا "إذا لم تذهب الحكومة في المسار الاجتماعي الحقيقي الذي يطمح إليه الشعب المغربي، فإن حزبه سيقول كلمته، لأنه لا يمكننا الاستمرار في حكومة تعاقب الشعب". وفي رده على سؤال عن سعيه للإطاحة بحكومة بنكيران، أجاب زعيم "الاستقلال"، "لا، ليست الإطاحة، الحكومة في أي لحظة يمكنها أن تسقط، فهي ليست قدرًا منزلاً من السماء، ما نسعى إليه هو تصحيح الأوضاع". وانعقد مساء الثلاثاء، اجتماع للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال في مقره في الرباط، ترأسه شباط، وشهد حضور غالبية القيادات البارزة للحزب، بعدما تأجج الصراع بين شباط ورئيس الحكومة المغربية، لسبب التصريحات الأخيرة المثيرة للجدل لشباط، بداية من مطالبته الحكومة باسترجاع الصحراء الشرقية وبشار وتندوف من الجزائر، مرورًا باتهامه وزراء من الحكومة التي يشارك فيها أيضًا بدخولهم إلى البرلمان في حالة سكر، وصولاً لوصفه لوزراء الحكومة بمن فيهم وزراء حزبه بـ"المقصرين في عملهم". وأفادت مصادر من داخل الاجتماع، لـ"العرب اليوم"، أن حميد شباط حاول حشد دعم قيادات حزبه للاستمرار في مواجهة حليفة الحكومي عبدالإله بنكيران، وأيضًا الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" محمد نبيل بنعبدالله المشارك أيضًا في التشكيل الحكومي، فيما استنكر أعضاء حزب "الاستقلال" موقف بنكيران الأخير، بعدما شن هجومًا عنيفًا على شباط أثناء اجتماع الغالبية الأخير، معتبرين أن "موقف رئيس الحكومة الذي أصر على جلد شباط خلال الاجتماع، ورفض مناقشة جول الأعمال إلا عند اعتذار شباط، موقفًا غير محسوب أو مسؤول". وقال شباط خلال الاجتماع، "إنه لم يقدم أي اعتذار لقادة الغالبية الحكومية، وأنه مستعد للمثول أمام المحكمة لتأكيد صحة تصريحاته بخصوص قضية الوزير السكران، خلال جلسة البرلمان في 30 نيسان/ أبريل، وأن الجميع تداوله في السر، في الوقت الذي فضلت فيه الحديث عنه في العلن"، مؤكدًا أنه "ورغم التهديدات المتكررة التي يتلقاها من حليفه الحكومي بنكيران لسبب أسلوبه المثير للجدل، فإنه لن يرضخ لمطالب رئيس الحكومة، وسيواصل عمله داخل الحكومة وبالأسلوب نفسه"، مطالبًا قيادات حزبه بمواصلة الضغط وإعادة طرح موضوع التعديل الحكومي على طاولة النقاش. كما انتقد شباط بعض وزراء حزبه في الحكومة، وقال "بعض وزرائنا صاروا محسوبين على بنكيران، ونحن لا يمكن أن نصمت على هذا الأمر، سأستمر في المطالبة بالتعديل الحكومي إلى أن يتم، لأنه مطلب مشروع وله دواعيه ومبرراته". وشهد الاجتماع حضور غالبية قيادات الحزب، باستثناء وزير الاقتصاد والمال نزار بركة، المغضوب عليه من طرف شباط والمحسوب على جناح "آل الفاسي"، حيث تتهمه القيادة الجديدة لحزب "الاستقلال" بولائه لعبدالإله بنكيران على غرار وزير التربية الوطنية محمد الوفا، حيث من المرجح جدًا أن يشملهم التعديل الحكومي إن تم، لسبب خلافهم المستمر مع شباط. وأكدت بعض قيادات حزب "الاستقلال" لـ"العرب اليوم"، أن تصريحات شباط المثيرة للجدل، وإن اتفق معها بعض كوادر الحزب، فإن قيادات أخرى تعتبر تصريحاته تخصه وحده من دون حزبه، مما يدل على الانقسام الكبير بين قيادات الحزب.    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباط يُهدد بالانسحاب من الحكومة المغربية في حال عدم تلبيتها تطلعات المواطنين شباط يُهدد بالانسحاب من الحكومة المغربية في حال عدم تلبيتها تطلعات المواطنين



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab