شبح الاغتيالات يُهدد مجددًا استقرار لبنان واستنفار غربي لمنع تدهور الأوضاع
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

تستهدف شخصيات مؤثرة على الساحة في مقدمتهم بري وقهوجي

شبح الاغتيالات يُهدد مجددًا استقرار لبنان واستنفار غربي لمنع تدهور الأوضاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شبح الاغتيالات يُهدد مجددًا استقرار لبنان واستنفار غربي لمنع تدهور الأوضاع

رئيس المجلس النيابي في لبنان نبيه بري وقائد الجيش العماد جان قهوجي

بيروت ـ جورج شاهين أكدت مصادر لبنانية مطلعة، أن تحذير وزير الداخلية مروان شربل، الخميس الماضي، من حدوث تفجيرات واغتيالات لم يكن نابعًا من فراغ، بل استند إلى معلومات وتقديرات أمنية، يقابلها استنفار أميركي وأوروبي ودولي يسعى إلى لجم أي تدهور أمني. وذكرت صحيفة "الأخبار"، في عددها الصادر الإثنين، أنه خلال الأسبوعين الماضيين شاعت معلومات منسوبة إلى أجهزة استخبارات ودوائر دبلوماسية غربية تفيد بأن الغطاء الدولي الضامن للاستقرار انكشف عن لبنان, ونقلت وسائل إعلام غربية وعربية معلومات مستقاة من الاستخبارات الأوروبية تؤكد أن الوضع الأمني في لبنان سينفجر خلال الشهرين المقبلين.
وفي الوقائع المتصلة بهذه المعلومات عن الكيفية التي تفاعلت فيها قضية الاستقرار في لبنان في المحافل الدولية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، كشفت المعلومات عن أن مصدر موجة التشاؤم على الأمن في لبنان، هو تقدير أمني تبنّته نهاية آذار/مارس الماضي مديرية الحماية والأمن في مجلس الأمن الدولي, وهو يرى أن الاستقرار في لبنان خرج عن السيطرة، وأن حجم الاحتقان داخله المتأتي من عوامل داخلية وخارجية، بات يُنذر بانفجار كبير فيه في أي لحظة.
وأوضحت المصادر نفسها، أن مديرية الحماية والأمن في مجلس الأمن بنت تقديرها الذي اعتمدته رئاسة المجلس رسميًا، بناءً على معطيات استخبارية وسياسية عدة، أبرزها إمكان انتقال الصراع في سورية إلى لبنان، ووجود نشاط ملحوظ ومتصاعد داخل الساحة السنية في لبنان لمجموعات سلفية خطرة، مع بروز ميل إلى استخدام لبنان ساحة عمل ضد أهداف حددتها فعلاً، وليس الاكتفاء باستخدامه كمنصة انطلاق لدعم المعارضة السورية، وأن المعلومة الأبرز ضمن النقطة الأخيرة، هي وجود تحضير لدى هذه الجماعات لاغتيال شخصيات لبنانية ذات تأثير كبير على الواقع السياسي والأمني، وفي مقدمتهم رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وقائد الجيش العماد جان قهوجي، مع ضباط آخرين, والهدف من اغتيال هؤلاء توجيه ضربة تُسهم في تفكيك الجيش اللبناني.
ولفتت المصادر إلى أن المراجع اللبنانية المستهدفة بالاغتيال، أبلغت حديثًا وجوب الحذر, مؤكدة أن "هذه المعلومات هي حديثة ومن مصدر موثوق، ولا صلة لها بالمعطيات والتقديرات التي أبلغتها أجهزة أوروبية قبل أشهر إلى السلطات اللبنانية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح الاغتيالات يُهدد مجددًا استقرار لبنان واستنفار غربي لمنع تدهور الأوضاع شبح الاغتيالات يُهدد مجددًا استقرار لبنان واستنفار غربي لمنع تدهور الأوضاع



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab