القاهرة ـ أكرم علي
بحث وزير الخارجية سامح شكري، صباح الجمعة، مع نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية كرواتيا فيسنا بوسيتش، التي تزور مصر لمتابعة جهود الحكومة المصرية؛ للإفراج عن الرهينة الكرواتي الذي تم الاعلان عن اختطافه من جانب جماعة متطرفة، منذ يومين.
فأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة "الخارجية" المستشار أحمد ابو زيد، في تصرحات صحافية، الجهود المكثفة التي تجريها السلطات المعنية في مصر؛ لمحاولة التعرف على مكان احتجاز الرهينة، والاتصالات التي أجراها الوزير سامح شكري مع الجانب الكرواتي لإحاطته وجهود الحكومة المصرية في هذا المجال، موضحًا أنّ المعلومات المتوفرة لدى وزارة "الخارجية" تشير إلى أنّ الرهينة تم اختطافه منذ تموز/يوليو الماضي، وليس خلال اليومين السابقين.
وأوضح أبو زيد، أنّ شكري، أكد لنظيرته الكرواتية خلال اللقاء، أنّ السلطات المصرية لن تألو جهدًا من أجل العمل على حماية الرهينة الكرواتي، مشيرًا إلى أنّ التطرف لا وطن له ولا دين، وينبغي أن تتكاتف جميع الجهود الاقليمية والدولية من أجل محاربته واجتثاثه من جذوره في أي بقعة أو مكان، وتحت أي مسمى كان.
كما شدد على أنّ مثل تلك الأعمال المتطرفة الخسيسة ستظل دائما أحداثا فردية واستثنائية وفي مناطق محدودة للغاية، وأن مصر آمنة تماما لأبنائها وجميع الجنسيات الأجنبية الراغبة في زيارتها أو التواجد فيها، وأن الحضور الدولي المكثف رفيع المستوى الذي شهده افتتاح قناة السويس، الخميس، يؤكد ذلك.
وأطلق تنظيم "بيت المقدس" المتطرف، عدادا للساعات المتبقية على إعدام الرهينة الكرواتي، المحتجز لديه بحسب ما تداولته مواقع جهادية تابعة لتنظيم "داعش" المتطرف، وناشطون مؤيدون للتنظيم، ويظهر العداد الساعات والدقائق المتبقية في المهلة التي حددها التنظيم للحكومة المصرية، التي طلب منها الإفراج عن ما وصفهم بـ"أسيرات في السجون" مقابل إطلاق سراح الرهينة الكرواتي، ولم يتبق سوى ساعات قليلة وتنتهي المهلة، ما يعني أنّ تنفيذ عملية الإعدام للرهينة الكرواتي، وفقًا للعداد ستتم في الخامسة والنصف مساء الجمعة، تقريبًا.
أرسل تعليقك