طبخة حكومة التوافق الفلسطينيَّة على نار حامية والأجواء السائدة تبشر بقرب ولادتها
آخر تحديث GMT01:45:40
 العرب اليوم -

"فتح وحماس" تداولتا الأسماء المطروحة والأحمد سيرفع قائمة لعباس لإختيار الوزراء

طبخة "حكومة التوافق" الفلسطينيَّة على نار حامية والأجواء السائدة تبشر بقرب ولادتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبخة "حكومة التوافق" الفلسطينيَّة على نار حامية والأجواء السائدة تبشر بقرب ولادتها

القيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد والرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - أحمد نصَّار

أنهى القيادي في حركة "فتح" عزام الأحمد، زيارة خاطفة إلى قطاع غزة، انتهت بوضع قائمة أولية مصغرة لأسماء وزراء محتملين لشغل مقاعد "حكومة التوافق" المزمع تشكيلها مع حركة "حماس" في غضون أسبوعين برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.وغادر الأحمد غزة، الاربعاء عائداً الى رام الله ، بعد أن قضى فيها ليلة واحدة التقى خلالها وفدا من "حماس" مرتين لبحث تشكيل الحكومة.
وقال فيصل أبو شهلا، عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو القيادة العليا في غزة، والذي رافق الأحمد في الاجتماعات: كانت الأجواء إيجابية جدا وجادة. وأضاف : اتفقنا على طبيعة الحكومة ومهامها ودورها وآليات تشكيلها وعملها وبقي التنفيذ فقط.
وردا على سؤال حول الاتفاق على أسماء الوزراء، قال أبو شهلا: إن الحركتين، "فتح وحماس" تداولتا الأسماء المطروحة وسيرفع الأحمد قائمة مصغرة للرئيس كي يختار من بينها. وأضاف: الرئيس سيختار حكومته بنفسه بعد عودته من جولة في الخارج. وتابع القول: إن المصالحة تواصل انطلاقتها وبسرعة كبيرة.
وكشف أن الحكومة ستكون مقلصة من 15 وزيرا فقط، بينما كانت آخر حكومة مشتركة بين الحركتين عام 2007 ضمت 25 وزيرا مع رئيس الوزراء ونائبه.
وحسب معلومات صحافية فإن الحكومة الحالية ستقتصر على وزارات الداخلية والخارجية والمالية والعدل والتربية والتعليم العالي والمرأة والأسرى والسياحة والاقتصاد والاتصالات والعمل والزراعة والصحة والحكم المحلي، فيما يتوقع إلغاء وزارات القدس والتخطيط والأشغال والثقافة.
وذكر أن من بين الأسماء التي تم تداولها للتوزير الدكتور جمال الخضري رئيس لجنة فك الحصار عن غزة، وزياد أبو عمرو، نائب رئيس الوزراء الحالي في الضفة الغربية، وكمالين شعث، وجمال كايد وعزام الشوا ونبيل قسيس ونبيل الجعبري ومأمون أبو شهلا والشيخ يوسف سلامة، ومازن سنقرط وشكري بشارة ومحمد مصطفى وآخرين.
وأكدت حركة "حماس" من جهتها الأجواء الإيجابية، وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة في تصريحٍ على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بأن شوطا كبيرا قطع في تشكيلة الحكومة مع الحاجة لمزيد من المشاورات.
وأَضاف: هناك توافق بين الطرفين على الانتهاء من التشكيل قبل انتهاء المدة المتفق عليها مطلع الشهر المقبل.
وسيقسم الوزراء اليمين أمام الرئيس الفلسطيني، ومن ثم أمام المجلس التشريعي الذي سيصدر عباس لاحقا قرارا بعودته إلى العمل عبر جلسة يجري خلالها انتخاب رئاسة جديدة له.
وأكد رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، أمس أن حكومة التوافق ستعرض على المجلس التشريعي الفلسطيني فور تشكيلها كي تنال الثقة. وكانت هذه النقطة محل خلاف في مرات سابقة.
وقال هنية: ان المجلس التشريعي سيراقب عمل حكومة التوافق الوطني الجاري تشكيلها حاليا بعد أن يمنحها الثقة، لأن أي حكومة لا تنال ثقة المجلس لن تكون لها شرعية دستورية.
وأضاف هنية خلال كلمة أمام المجلس التشريعي في مدينة غزة أن حركته ذهبت لإنجاز ملف المصالحة من منطلق الإرادة والقوة ورؤية لما تتعرض له القضية، مشيرا إلى أن حماس لم تخضع للابتزاز الخارجي طوال السنوات الماضية. وتابع: قطعنا شوطا كبيرا في مشاورات المصالحة، والحكومة الجديدة على الأبواب.
وأردف: هذه المرة هناك ضامن عربي قوي لدعم المصالحة الفلسطينية باختلاف المرات السابقة.
الى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية في "حماس"، استعدادها لتسليم منزلي الرئيسين الراحل ياسر عرفات والحالي محمود عباس إلى حركة "فتح" ضمن اتفاقات لاحقة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إياد البزم، جاهزية وزارته لتسليم منزلَي عرفات وعباس بغزة ضمن اتفاق المصالحة.
معلوم ان المنزلين يخضعان منذ سيطرة حماس على قطاع غزة منتصف 2007 إلى حراسة أمنية مشددة من قبل عناصر تابعة للحركة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبخة حكومة التوافق الفلسطينيَّة على نار حامية والأجواء السائدة تبشر بقرب ولادتها طبخة حكومة التوافق الفلسطينيَّة على نار حامية والأجواء السائدة تبشر بقرب ولادتها



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab