طهران تؤيد هدنة كاملة بين الحكومة والحر وروحاني سورية ستجتاز أزمتها
آخر تحديث GMT04:44:19
 العرب اليوم -

لندن تنوي تقديم معدات حماية من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية إلى المعارضة

طهران تؤيد "هدنة كاملة" بين الحكومة و"الحر" وروحاني: سورية ستجتاز أزمتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طهران تؤيد "هدنة كاملة" بين الحكومة و"الحر" وروحاني: سورية ستجتاز أزمتها

الرئيس الإيراني حسن روحاني

دمشق - جورج الشامي أعرب ، عن ثقته في أن يتمكن الشعب السوري من اجتياز الأزمة الراهنة، والحفاظ علی وحدة وسيادة أراضي بلاده. فيما أيدت حكومة طهران "هدنة كاملة" من قبل مسلحي المعارضة السورية خلال شهر رمضان، بعد أن طلب "الائتلاف الوطني السوري المعارض" وقفاً لإطلاق نار خلال هذا الشهر في مدينة حمص. من جهة أخرى تنوي بريطانيا تقديم معدات حماية من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية إلى مقاتلي المعارضة السوريين على "وجه عاجل" قائلة إن هذه المعدات ستتيح لهم على الأرجح، النجاة من الهجوم بغاز السارين.
   وأعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني، عن ثقته في أن يتمكن الشعب السوري من اجتياز الأزمة الراهنة، والحفاظ علی وحدة وسيادة أراضي بلاده.
   ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن روحاني قوله، في رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، رداً على رسالة التهنئة التي بعثها الأخير بمناسبة انتخابه رئيساً لإيران، إنه على ثقة بأن "الشعب السوري الكبير والمقاوم سيتمكّن من خلال جهوده القوية الخيّرة والداعية للسلام، من اجتياز المرحلة الراهنة بشكل كامل ويحافظ على استقلاله ووحدة أراضيه كاملة".
   وأضاف روحاني، أن "العلاقات الراسخة والعريقة بين إيران وسورية دليل على عزم وإرادة الشعبين، للتعاون الواسع في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، ومواجهة مؤامرات أعداء شعوب المنطقة خصوصاً الكيان الصهيوني".
   وأعربت إيران عن تأييدها "هدنة كاملة" من قبل مسلحي المعارضة السورية خلال شهر رمضان، بعد أن طلب "الائتلاف الوطني السوري المعارض" وقفاً لإطلاق نار خلال هذا الشهر في مدينة حمص.
   وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عرقجي "ننصح مسلحي المعارضة، بتطبيق هدنة كاملة ووضع أسلحتهم جانباً والبدء بمفاوضات مع الحكومة السورية". وأضاف إنه "لا يوجد حل عسكري، والسبيل الوحيد هو الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة الحقيقية"، معرباً عن الأمل في التمييز "بين المعارضين الحقيقيين والمجموعات الإرهابية".
  وتتعرض مدينة حمص لهجوم تشنه القوات الحكومية، التي تحاول استعادة السيطرة على جيوب المعارضة المسلحة المحاصرة منذ أكثر من عام. وأفادت الأمم المتحدة أن أكثر من 2500 مدني عالقون في الأحياء المحاصرة في حمص، بينما حذرت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان من أن الغذاء والأدوية بدأت تنفد، ما يتسبب في وفاة جرحى أصيبوا جراء عمليات القصف والمعارك.
   وتنوي بريطانيا تقديم معدات حماية من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية إلى مقاتلي المعارضة السوريين، على "وجه عاجل" قائلة إن هذه المعدات ستتيح لهم على الأرجح، النجاة من هجوم بغاز السارين.
   وقال وزير الخارجية وليام هيغ، في بيان مكتوب إلى البرلمان، إن "بريطانيا ستقدم 5000 قناع غاز وكبسولات، للوقاية من غازات الأعصاب ووسائل رصد الأسلحة الكيماوية، إلى الائتلاف الوطني السوري في الثالث من آب/أغسطس أو بعد ذلك".
   وأضاف أن "هناك أدلة على هجمات باستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، بما في ذلك السارين، ونعتقد أن نظام الأسد يسمح ويأمر باستخدام الأسلحة الكيميائية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران تؤيد هدنة كاملة بين الحكومة والحر وروحاني سورية ستجتاز أزمتها طهران تؤيد هدنة كاملة بين الحكومة والحر وروحاني سورية ستجتاز أزمتها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab