ظريف يبدأ اجتماعات مكثفة في بيروت ثم يلتقي الأسد قبل التوجه إلى موسكو
آخر تحديث GMT16:13:10
 العرب اليوم -

تشاور مع وفد من الفصائل الفلسطينية وزار بري ثم تباحث مع باسيل

ظريف يبدأ اجتماعات مكثفة في بيروت ثم يلتقي الأسد قبل التوجه إلى موسكو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظريف يبدأ اجتماعات مكثفة في بيروت ثم يلتقي الأسد قبل التوجه إلى موسكو

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
بيروت - فادي سماحة

باشر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، فور وصوله إلى بيروت، مساء الثلاثاء، اجتماعاته فالتقى رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام على أن يلتقي الأربعاء، تباعًا، وفدا من الفصائل الفلسطينية ومن ثم يزور رئيس المجلس النيابي نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية، ويختتم زيارته بلقاء نظيره اللبناني جبران باسيل يعقبه مؤتمر صحافي مشترك يتحدثان فيه عن نتائج المحادثات التي أجراها ظريف لينتقل بعد الظهر إلى دمشق للقاء الرئيس بشار الأسد وكبار المسؤولين.

وبعد لقائه سلام، أكد ظريف، أنّ المحادثات تناولت التعاون بين البلدين، مضيفًا: "نثمن الدور الكبير الذي لعبه الرئيس سلام لتوفير الأمن ومكافحة التطرف وإيجاد التعاون بين مختلف الفرقاء اللبنانيين، هذا الدور أدى إلى المزيد من الهدوء والاستقرار والأمن في هذا البلد".

وتابع، ليس الوقت، وقت منافسة في لبنان وإذا كان لا بد من التنافس فلإعمار لبنان، والجميع في لبنان يعترفون بأنه بلد للتعايش والمقاومة ولا بد من التعاون في كل هذه المجالات، وإيران إلى جانب الشعب اللبناني وتدعم مطالب هذا الشعب العظيم.

ورأى بعد وصوله، أنّ هناك "لعبة خطيرة" تجرى من الكيان الصهيوني في خصوص الملف النووي الإيراني، وكل الضغوط التي مارسها باءت بالفشل الذريع، والفرصة تاريخية في المنطقة للتعاون والتشاور لمواجهة التطرف والكيان الصهيوني، مبيّنًا: "نمد يدنا إلى دول إسلامية في الشرق الأوسط وندعوها إلى تلبية ندائنا لمزيد من التعاون".

ومع أن برنامج محادثاته في بيروت لم يلحظ، على الأقل في العلن، أي لقاء مع الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي التقاه ليل الثلاثاء، بعيدًا من الأضواء نظرا للظروف الأمنية الأخير، فإنه كان يلحظ في المقابل زيارة لضريح القائد العسكري في "حزب الله" عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق، في روضة الشهيدين داخل الضاحية الجنوبية لبيروت؛ لكنه ألغي لضيق الوقت.

وكان يفترض أن يزور في طريقه إلى بيروت، أنقرة؛ لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الأتراك؛ إلا أنّ طارئا لم يُعرف ما إذا كان سياسيًا أو تقنيا، أدى الى تأجيل الزيارة، وأبرزت مصادر صحافية إيرانية، عن مسؤول في الخارجية الإيرانية، قوله إن الزيارة مدرجة على جدول أعمال ظريف؛ لكنها ستتم في وقت لاحق، لأن الجداول لم تتوافق في هذا الموعد، فيما أعلن مسؤول في الخارجية التركية، عن أنّ الزيارة التي كان من المتوقع أن يناقش خلالها الصراع السوري تأجلت، من دون أن يذكر تفاصيل أخرى، علمًا أنّ هذا التأجيل حصل في اللحظة الأخيرة.

ورأت مصادر سياسية مواكبة للموقف الإيراني من الأزمة اللبنانية، أنّ لبنان يشكل من وجهة نظر القيادة الإيرانية، حلقة أساسية من مثلث محور الممانعة، وتوليه اهتمامًا مميزًا ولن تفرط في أوراقها للمعادلة الداخلية من دون أي مقابل، خصوصا أنها تخشى أن تدفع التطورات المتسارعة، من عسكرية وأمنية في سورية، إلى استعجال البحث عن مستقبل النظام في سورية في ضوء التحرك الروسي المدعوم إيرانيا؛ للبحث عن حل سياسي للحرب في سورية الذي سيواكبه ظريف في زيارته لموسكو، الأسبوع المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظريف يبدأ اجتماعات مكثفة في بيروت ثم يلتقي الأسد قبل التوجه إلى موسكو ظريف يبدأ اجتماعات مكثفة في بيروت ثم يلتقي الأسد قبل التوجه إلى موسكو



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab