علاوي ينتقد قوى سياسية غير مستعدة للتخلي عن مناصبها قد تضع العراق في خطر
آخر تحديث GMT22:00:24
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

أكد أنَّ العملية السياسية العراقية في "أنفاسها الأخيرة" بسبب ولائها لـ"داعش"

علاوي ينتقد قوى سياسية غير مستعدة للتخلي عن مناصبها قد تضع العراق في خطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاوي ينتقد قوى سياسية غير مستعدة للتخلي عن مناصبها قد تضع العراق في خطر

الشعب العراقي
بغداد-نجلاء الطائي

أكد نائب رئيس الجمهورية العراقية إياد علاوي, الثلاثاء, وجود قوى سياسية لا تبدي أي استعداد للتخلي عن مناصبها، ما قد يجعل البلاد في خطر.

وأوضح علاوي خلال لقاء صحافي، أنَّ العملية السياسية في أنفاسها الأخيرة نتيجة ولائها لـ"داعش" والمظاهر المسلحة التي سيطرت حاليًا على المشهد السياسي وممارسات الترهيب والخوف التي تمارس ضد الشعب العراقي.

وأضاف "إنّ العراق تعرض لانتكاسات عدة أبرزها وقوع القضاء تحت طائلة الخوف وإصداره اتهامات كيدية ضد شخصيات سياسية لصالح مكونات وكتل أخرى الأمر الذي يدعو للقلق إزاء مستقبل العراق الذي باتت الأجندة الخارجية تؤدي دورًا سلبيًا فيه".

وتابع إنَّ "الحل الوحيد في إجراء التغيير هو الحوار الصريح للقوى السياسية ودور الإعلام في محاسبة المسؤولين الذين يسعون لتخريب وحدة العراق واستقراره السياسي وهذا يأتي من ضرورة وجود قناعات بعيدة عن الاملاءات من مواقع المسؤولية لكتل ومكونات أخرى في البلد لها أغراض شخصية ".

وتابع علاوي ، أنّ "هناك مراكز قوى غير مستعدة للتخلي عن مواقعها التي حصلت عليها, فضلًا عن التدخلات الخارجية التي تسعى لفرض أرادتها في المشهد العراقي وإبقاء الوضع على ما هو عليه ", مثمنًا "دور السيد مقتدى الصدر في تجميد الجماعات المسلحة خارج إطار السلطة الاتحادية", واصفا بأنّه "موقف شجاع في ظرف صعب يتعرض له العراق".

وشدَّد على، أنَّ "الانتخابات أفرزت برلمانا فاشلا تسيطر عليه الأجندة الطائفية بسبب عدم وجود قانون واضح للانتخابات ولا قانون للأحزاب, الأمر الذي ولد برلمان مبني على عدم النزاهة وهو نتاج عملية انتخابية مورس فيها الترويع والخوف".

وبين نائب رئيس الجمهورية، أنّ "الأزمة الاقتصادية في العراق سببها عدم القدرة الإدارية وضعفها والفساد الإداري والمالي الذي لا يواجه بإرادة قوية ,الأمر الذي يؤكد دور الإعلام في مراقبة ومتابعة ما يحصل من تسويف وإجراءات غير واضحة قد تقود البلد الى المجهول والفوضى".

وأشار علاوي، الى أنّ "الوقت لم يحن لمعرفة مدى نجاح العبادي أو قدرته في التغير وإصدار قرارات مصيرية وحاسمة في الكثير من الملفات الساخنة التي تم الاتفاق عليها في إطار وثيقة الاتفاق السياسي التي وقعها مع باقي الكتل السياسية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاوي ينتقد قوى سياسية غير مستعدة للتخلي عن مناصبها قد تضع العراق في خطر علاوي ينتقد قوى سياسية غير مستعدة للتخلي عن مناصبها قد تضع العراق في خطر



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab