عملية عسكرية جديدة لتحرير مخطوفي عدرا واشتباكات على محيط الدخانية

أكدت أوساط مقربة من القصر الجمهوري ووزارة الدفاع أن خبر وقوع انقلاب عسكري في دمشق ومغادرة الرئيس السوري بشار الاسد البلاد  عارٍ تمامًا من الصحة ويدخل في إطار الحرب الاعلامية التي تتعرض لها سورية .

وفي جولة ميدانية للمناطق القريبة من القصر الجمهوري ووزارة الدفاع  يبدو الوضع طبيعيًا جدًا مع عدم وجود أي اشتباكات وان الضباط السوريين على راس عملهم ونفوا وقوع اي انفجارات قرب فندق الميرديان او المناطق المتاخمة للقصر الجمهوري

كما ان الوضع في مدينة دمشق طبيعي بشكل عام ولكن لوحظ التشديد على الحواجز التي تفصل المدينة عن ريفها .

كما يسمع سكان المدينة اصوات انفجارات قوية مصدرها الاشتباكات المشتعلة على محيط الدخانية والقصف الجوي على جوبر .

و اكدت مصادر مطلعة ان عملية عسكرية كبيرة في منطقة عدرا تجري الآن هدفها تحرير الرهائن المخطوفين من عدرا العمالية البالغ عددهم 1500 مخطوف سيستخدم فيها اسلحة نوعية بهدف تحرير الرهائن واستعادة المنطقة .