حذّر مجلس محافظة الأنبار، الخميس، من سقوط ناحية عامرية الفلوجة في يد تنظيم "داعش" المتطرف.
فيما طالب المجلس الحكومة المركزيّة بإرسال تعزيزات وفكّ الحصار عن أهالي الناحية
ويأتي هذا في وقت أكد مجلس الناحية أنَّ عناصر التنظيم ضيّقوا الخناق على الناحية من ثلاثة محاور، مبينًا أنَّ التنظيم جلب العديد من مقاتليه المدجّجين بالأسلحة والآليات.
كما حذّر رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، الحكومة المركزية من أنَّ بعد سقوط ناحية العامرية "23 كم جنوب الفلوجة"، في يد تنظيم داعش، فإنّ التنظيم سيستهدف بابل وكربلاء بعدها".
وطالب كرحوت الحكومة المركزية بـ"إرسال تعزيزات عسكرية عاجلة إلى الناحية وفكّ الحصار عن الأهالي وشيوخها"، منتقدًا "أداء الحكومة وعدم تعاطيهم مع الأزمة وعدم استجابتها للنداءات المتكررة لدعم الناحية بمختلف الوسائل".
من جانبه، أكد رئيس مجلس ناحية عامرية الفلوجة، شاكر محمود، الخميس، أنَّ "عناصر تنظيم داعش المتطرف ضيقوا الخناق على ناحية العامرية "23 كم جنوب مدينة الفلوجة" لمحاولة الهجوم والسيطرة عليها، بعد الحصار الذي فرض عليها من ثلاثة محاور".
وأضاف محمود أنَّ "التنظيم جلب أعدادًا كبيرة من مقاتليه في المواقع التي يتمركز فيها، وهي منطقة زوبع والحصي والعويسات"، مشيرًا إلى أنَّ "هؤلاء المقاتلين مدجّجين بالأسلحة والعتاد والآليات الثقيلة من دبابات وهمرات ومدرعات وصواريخ وقذائف هاون".
ودعا محمود الحكومة المركزية إلى إرسال دعم عسكري بري وجوي فوري وعاجل إلى الناحية؛ لأن الأسلحة والعتاد التي تمتلكها القوات الأمنيةّ والعشائر غير كافية".
وفي السياق الميداني، أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبدالأمير الزيدي، إنَّ "مفرزة قتالية خاصة قتلت 11 مسلحًا من تنظيم داعش ودمّرت مركبتين تحملان عتاد ومتفجرات في أطراف قرية توكل التابعة لقضاء المقدادية "35كم شمال شرق بعقوبة" بواسطة منظومة كورنيت الروسية الحديثة".
وتابع الزيدي إنَّ "قوة أمنية خاصة مدعومة بالطيران الحربي نفذت عملية نوعية في منطقة البو طلحة التابعة لناحية العظيم "55 كم شمال بعقوبة"، أسفرت عن مقتل أمير تنظيم داعش لمناطق غرب ناحية العظيم واثنين من مساعديه وتدمير ثلاث مركبات تحمل عتاد ومتفجرات".
وكشف قائد عمليات دجلة إنَّ "أكثر من 40 عشيرة تسكن المناطق الساخنة ضمن محافظة ديالي، وخاصة حوض حمرين وشمال المقدادية شمال شرق بعقوبة والمنصورية (40كم شرق بعقوبة) انخرطت في انتفاضة عشائر ديالي ضد تنظيم داعش بهدف طرده وإعادة الاستقرار الأمني بالتعاون والتنسيق مع القوى الأمنية".
وتابع الزيدي أنَّ "وجود داعش في ديالي سينتهي في القريب العاجل بعد استكمال الخطط كافةً لتحرير ما تبقى من المناطق التي ما تزال في قبضة التنظيم".
ويسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على بعض المناطق في محافظة ديالي وخاصة في حوض حمرين شمال شرق بعقوبة.
وفي محافظة صلاح الدين، قصفت طائرات الجيش العراقي، الخميس، تجمعًا لعناصر تنظيم داعش، في منطقة البو جواري شمالي قضاء الضلوعية، (100كم جنوب تكريت)، مما أسفر عن مقتل 13 من عناصر التنظيم وتدمير ثلاثة سيارات للتنظيم.
وعثر سكان محليون على 11 جثة كانت مرمية في بئر في بلدة دجلة في صلاح الدين، التي يسيطر داعش على معظم مناطقها؛ من ضمنها تكريت مركز المحافظة.
ولم يشر السكان إلى هوية أصحاب الجثث التي يبدو أنها مجهولة.
وأكدت مستشفى في مدينة سامراء وصول جثث الضحايا.
وفي العاصمة العراقية، انفجرت عبوة ناسفة عند مدخل نقطة تفتيش بالقرب من مطعم حبايبنا في الطالبية شرقي بغداد، ما أدى إلى مقتل وإصابة 11 شخصًا بينهم عناصر من الجيش.
وأعلن مدير سجن الناصرية حسين خالد العسكري، إنَّ "إدارة السجن تسلمت خلال اليوميين الماضيين 250 سجينًا كانو مودعين بمعسكر العدالة (سجن الكاظمية)"، مبيّنًا أنَّ "السجناء الذين نقلوا إلى سجن الناصرية غالبيتهم من المحكومين بقضايا تتعلق بالتطرف وبعثيين متورطين بأعمال متطرفة".
وأضاف العسكري أنَّ "عملية نقل السجناء إلى الناصرية تمّت بواسطة طائرات عبر مطار قاعدة الأمام علي الجوية"، مشيرًا إلى أنَّ "إدارة السجن وزعت النزلاء في زنازين خاصة".
وأكد العسكري أنَّ "سجن الناصرية يعتبر من أحد السجون المحصنة وغير قابلة للاختراق".
أرسل تعليقك