فتح تؤكّد أنها أعلت المصالح العليا للفلسطينيين المتمثلة في إنهاء الانقسام
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

شددت على ضرورة تحقيق المصالحة لتحقيق وحدة الوطن

فتح تؤكّد أنها أعلت المصالح العليا للفلسطينيين المتمثلة في إنهاء الانقسام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتح تؤكّد أنها أعلت المصالح العليا للفلسطينيين المتمثلة في إنهاء الانقسام

حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"
غزة - محمد حبيب

أكّدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أنها أعلت المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني المتمثلة بانهاء الانقسام وانجاز الوحدة الوطنية عندما تجاوبت مع الجهود الوطنية لانقاذ المصالحة ووافقت على التوجه الى قطاع غزة بالرغم من قراراها المسبق بعدم الحوار مع حماس الا برفع الغطاء ومعاقبة من قام بتفجير منازل قيادات حركة فتح ومنصة إحياء الذكرى العاشرة للشهيد أبو عمار.

من جانبه، قال المتحدث باسم الحركة في بيان صحافي، أحمد عساف: "عندما قررت اللجنة التنفيذية في اجتماعها الذي عقد الشهر الماضي، برئاسة الرئيس محمود عباس أن يتوجه لغزة وفد منظمة التحرير الفلسطينية الذي اتفق مع حماس على تشكيل حكومة التوافق الوطني بتاريخ 23/4/2014 فيما اطلق عليه البعض اسم (اتفاق الشاطئ) على أن ينظم للوفد اثنين أو ثلاثة من الاخوة فكنا اول من تجاوب مع هذا القرار".

وتابع عساف: "أنه بعد عودة عزام الأحمد من بيروت، إذ كان في مهمة تتعلق بأمن مخيم عين الحلوة عقدت عدة اجتماعات للفصائل، اقرت فيها تشكيل وفد موّحد وتم اختيار عزام رئيسًا له، وكٌلف كذلك باجراء إتصالات مع حماس والمعنيين من أجل تهيئة الأجواء لانجاح مهمة الوفد".

وأكد عساف أنَّ حركته لم تشترط أن يكون الوفد موّحد حتى تشترط حماس بأن يكون الوفد فصائلي، فلماذا هذه الشروط؟ وما الهدف منها؟، مضيفًا أنَّ الوفود عادة لها وجهات نظر ليست بالضرورة تطابقها لذلك فإنَّ عزام الأحمد في الإجتماع الأخير للفصائل قال: "اذا كنا ذاهبين كوفود فلا داعي لوجود رئيس للوفد".

وشدد عساف، على أنَّه في الوقت الذي كنا نهيئ الأجواء ونوفر المناخات من خلال الإتصالات المباشرة وغير المباشرة لانجاح زيارة الوفد وإنجاز مهمته، فاصرت حماس على توتير الاجواء لوضع العراقيل أمام مهمة الوفد فلم يبقى ناطق باسم حماس صغير كان أو كبير إلا وشن هجوم على الرئيس أبو مازن وعلى حركة فتح، وعلى الحكومة وعلى أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح والناطقين باسمها، وهنا نقول لحماس الخلاف له اخلاقيات والمصالحة والشراكة لها اخلاقيات فأين أنتم مما تدعون.

ونوهت فتح على إصرارها لتحقيق الوحدة الوطنية لتحقيق وحدة الوطن الذي مزقته حماس وتمردت على شرعيته بقوة السلاح واختطفت أهلنا في غزة ليصبحوا رهائن تساوم على معاناتهم اليوم، وسنبقى نسعى لاعادة اللحمة وانهاء الانقسام وليس إدارته والعمل على حل كل المشاكل وازالة العراقيل التي وضعتها حماس أمام عمل الحكومة وإعادة الإعمار.

واستهجن عساف استمرار حماس بالحديث بلغتين في قضية الموظفين لاسيما تجاه خارطة الطريق السويسرية التي قبلت بها الفصائل الفلسطينية كقاعدة تسترشد بها اللجنة الادارية والقانونية التي شكلتها الحكومة، فحماس تعلم جيدًا أين تكلمت بلفتين بالرغم من قولنا أن إنهاء الإنقسام ووحدة الوطن لا يقايض برواتب موظفين أو بحفنه من المال.

وذكر قادة حماس الذين تهجموا على فتح وأعضاء لجنتها المركزية وعزام الأحمد بتصريحاتهم العلنية حول موضوعية عزام وشجاعته في الدفاع عن المصالح العليا للشعب الفلسطيني أم هل تناسيتم تصريح عزت الرشق أثناء المفاوضات غير المباشرة مع الإحتلال الإسرائيلي والتي قال فيها أنَّ عزام الأحمد أشجع من بالوفد المفاوض في مواقفه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تؤكّد أنها أعلت المصالح العليا للفلسطينيين المتمثلة في إنهاء الانقسام فتح تؤكّد أنها أعلت المصالح العليا للفلسطينيين المتمثلة في إنهاء الانقسام



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab