فتح ترفض الوساطة المصرية مع الاحتلال بعيدًا عن منظمة التحرير الفلسطينية
آخر تحديث GMT16:32:44
 العرب اليوم -

بينما تطالب "حماس" القاهرة باطلاعها على فحوى ما يدور مع إسرائيل

"فتح" ترفض الوساطة المصرية مع الاحتلال بعيدًا عن منظمة "التحرير" الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" ترفض الوساطة المصرية مع الاحتلال بعيدًا عن منظمة "التحرير" الفلسطينية

صورة من لارشيف لمحمد مرسي مع قيادات من حماس

غزة ـ محمد حبيب أكد عضو اللجنة المركزية لـ"حركة فتح" جمال محيسن، الأربعاء، رفض حركته للمفاوضات التي تجريها "حركة حماس" في قطاع غزة مع الإسرائيليين بوساطة مصرية متهماً الرئيس المصري محمد مرسي بالعمل على ترويض "حماس" والحركات الإسلامية للعب هذا الدور، فيما قال محيسن في تصريحات صحافية ،مساء الأربعاء، "إن المفاوضات التي تجريها "حماس" مرفوضة لأنه لا يوجد حزب يفاوض حكومة مهما كانت الظروف وكان يجب على مصر أن تجري تلك المفاوضات عبر منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
ولفت محيسن إلى أن المفاوضات التي قادتها "حماس" برعاية مصرية في صفقة شاليط كانت نتائجها واضحة بإعادة اعتقال الأسرى المحررين ضمن الصفقة ورفض عودة الأسرى المبعدين إلى قطاع غزة.
هذا و قد هاجم عضو اللجنة المركزية لـ"حركة فتح" الرئيس المصري محمد مرسي قائلاً " إن مرسي دخل بيت الطاعة الأمريكي وأصبح اليوم وسيطًا بين "حماس" وإسرائيل" معتبراً تلك الخطوة بأنها محاولة من الرئيس المصري أحد رموز الإخوان المسلمين لضرب منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف " منذ بداية المفاوضات التي جرت مع "حماس" أكدنا أنه عمل غير مبرر لمصر لأن الرئيس المصري ليس له تجارب سياسية تقوده لهذا الدور وما يؤديه مرسي حالياً هو محاولة ترويض "حماس" والحركات الإسلامية لمفاوضة إسرائيل ".
وأكد محيسن أن "حركة حماس" لم تطلع "فتح" على فحوى المفاوضات التي تجريها مع إسرائيل، مشدداً على ضرورة أن تكون تلك المفاوضات من قبل منظمة التحرير كونها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.
من جهته قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق "ما الذي يريده الصهاينة من الحديث عن وجود مفاوضات غير مباشرة مع "حماس"؟، وماذا يريد آخر عندما يطالب "حماس" بكشف ما يسميه "الحقيقة" للشعب الفلسطيني؟، هل إسرائيل تريد الحوار مع الحركة والآخر يخشى من ذلك؟،  نحن نقول لن يدفعنا لهذا لا رغبة الأول وضغوطه ولا خشية الآخر وحرصه على ألا ينازعه أحد على كعكة التفاوض أو الاعتراف بخشيته تلك من أن نغير سياستنا بعدم الاعتراف بإسرائيل أو التفاوض معها، شعبنا الفلسطيني يعلم جيداً هذه السياسة وهو ليس بحاجة لمن يذكره بعكسها"، علي حد قوله .
وأكد أبو مرزوق عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك" ،الأربعاء، قائلا " ليعلم القاصي والداني بأن هناك قضايا تهم الشعب الفلسطيني، لأنه هو المعنى الأول بها، وتقوم مصر مشكورة بدور بين العدو الصهيوني و"حماس" ،كان ذلك في صفقة تبادل الأسرى،(ملف شاليط) وكان في عمليات وقف إطلاق النار في الحروب السابقة (2006،2008،2009،2012) ،أو في إجراءات التهدئة المتقطعة، وفي كل مرة يتم الإعلان عن هذه المسائل بوضوح شديد وبشفافية عالية ودون أية أمور سرية ".
وتابع إن الدور المصري حاول الكثيرون القيام بمثله كالنرويجيين والألمان والرئيس الأميركي الأسبق كارتر وغيرهم الكثير، وفي اللقاءات الأخيرة التي دارت بين الجانب المصري والجانب الصهيوني "حماس" لم تعلم بما دار ولم تكن طرفاً ثالثاً في هذه الحوارات"
 و طالب المخابرات العامة المصرية باطلاع الحركة على فحوى ما يدور وأن ينقلوا وجهات نظرنا في الموضوعات ذات الاهتمام ومنها: مساحة الصيد في بحر غزة، المعابر والانتقال الحر للأفراد وللبضائع، المعابر بين الضفة وغزة، الأسرى المضربين عن الطعام ،عائلات المبعدين، التزامات الصهاينة في صفقة تبادل الأسرى، عودة 18 أسيراً محرراً إلى الضفة الغربية، وأخيراً الاعتداءات الصهيونية على المواطنين غرب خط الهدنة أو السلك الفاصل على الحدود.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح ترفض الوساطة المصرية مع الاحتلال بعيدًا عن منظمة التحرير الفلسطينية فتح ترفض الوساطة المصرية مع الاحتلال بعيدًا عن منظمة التحرير الفلسطينية



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab