فتح تعتبر استهداف سورية عسكريًا هو استهداف للأمن القومي العربي
آخر تحديث GMT07:15:23
 العرب اليوم -

تأهب في إسرائيل وتوزيع للأقنعة الواقية للغازات على مواطنيها

"فتح" تعتبر استهداف سورية عسكريًا هو استهداف للأمن القومي العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" تعتبر استهداف سورية عسكريًا هو استهداف للأمن القومي العربي

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"

رام الله ـ نهاد الطويل اعتبرت حركة "فتح"، الأربعاء،على لسان عضو لجنتها المركزية، عباس زكي أن استهداف سورية عسكريًا هو استهداف للعرب جميعًا، ولا يخدم سوى إسرائيل وأعداء الأمة العربية، وفقًا للإستراتيجية المعادية التي لن تستثني أي بلد عربي إذا ما نجح العدوان. وأضاف زكي في بيان نشرته مفوضية التعبئة والتنظيم، أن ما يجري في سورية من تدمير وقتل، هو نتاج مشروع الفوضى الخلاقة الذي روجت له وزير الخارجية الأميركية الأسبق، كونداليزا رايس، من أجل إعادة تقسيم الوطن العربي عبر "سايكس بيكو 2".
وشدد على رفض "فتح" القاطع لهذه الحملة العسكرية العدوانية على سورية، محذرًا من تأثيرها على الأمن القومي العربي، وأكد على أهمية دور سورية في استقرار منطقة الشرق الأوسط، داعيًا إلى حل الأزمة في هذا البلد العربي المهم عبر الطرق السلمية.
ودعا إلى ضرورة العمل على وحدة وسلامة واستقرار سورية، وحقن دماء أبنائها ووقف العنف، وتجنيب شعبها المزيد من المعاناة المتفاقمة وتحييد اللاجئين الفلسطينيين ووقف استهداف مخيمات اللجوء في سورية من أي طرف كان.
وأضاف "أنه ورغم معارضتنا لاستخدام السلاح الكيماوي من قبل أطراف تريد خلق الذرائع لتدمير سورية، إلا أنه لا يساورنا شك في أن الغرب يستغل هذا كمبرر للتدخل في شؤون سورية".
واستنكر سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها أميركا حين يتعلق الأمر بإسرائيل، متسائلاً لماذا لم تتحرك حاملات الطائرات الأميركية والغربية ضد إسرائيل عندما استخدمت قوات الاحتلال الـ"فسفور الأبيض" المحرم دوليًا على نطاق واسع خلال العدوان على قطاع غزة ما بين الفترة 27 كانون الأول/ديسمبر 2008 حتى كانون الثاني/يناير 2009، وأدى الاستخدام العشوائي لقذائف الـ "فسفور الأبيض" في المناطق السكنية، ومراكز الإيواء في مدارس "الأونروا" إلى استشهاد مئات المواطنين الفلسطينيين، وإحراق مشفيي القدس والوفاء، ومبنى جمعية الهلال الأحمر في مدينة غزة.
وتشهد الجبهة الداخلية في إسرائيل بمستوياتها المختلفة السياسية والعسكرية والشعبية، حالة من الترقب والحذر لما ستسفر عنه الساعات المقبلة في ظل دق الغرب وأميركا وحلفائهم العرب لطبول الحرب على سورية، وسط استمرار مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" عقد جلساته لتقييم المستجدات.
وتؤكد التقارير الواردة أن "الكابينت" اجتمع الأربعاء برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاستماع إلى آخر التقارير المتعلقة بإمكانية توجيه ضربة عسكرية أميركية إلى سورية، كما قدم الوزراء عددًا من السيناريوهات المحتملة في حال تعرضت سورية لهجوم من بينها إمكانية أن يختار الرئيس السوري بشار الأسد توجيه ضربة لإسرائيل.
وقال نتنياهو في أعقاب المداولات على المستوى الأمني، إنه لا داع لكي يغيّر الإسرائيليون من روتين حياتهم اليومية، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي مستعد لمواجهة أي تهديد، وسيرد بكل قوة على أي محاولة لإلحاق الأذى بالإسرائيليين.
ونشر الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، بطارية لاعتراض الصواريخ من نوع "باتريوت" في منطقة الوسط، بعد نشره بطاريتين قرب الحدود مع سورية في الشمال، الأحد الماضي.
وتنتشر في أوساط السكان الإسرائيليين حالة من الهلع والترقب ويترجمها التوافد بأعداد كبيرة على مراكز توزيع الأقنعة الواقية من الغازات السامة، وحدثت مشادات وعراك في بعض المراكز بسبب الازدحام وسعي الإسرائيليين للحصول على الكمامات مع قرب انتهاء الـ 48 ساعة لبدء التدخل العسكري الأميركي والغربي في سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تعتبر استهداف سورية عسكريًا هو استهداف للأمن القومي العربي فتح تعتبر استهداف سورية عسكريًا هو استهداف للأمن القومي العربي



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab