قائد الجيش المصري الميداني الثاني يؤكد العمل على إعادة الجنود المختطفين
آخر تحديث GMT09:40:38
 العرب اليوم -

الجهادية السلفية تَبَرَّأَت من الاتهام وحذّرت من أي عملية عسكرية

قائد الجيش المصري الميداني الثاني يؤكد العمل على إعادة الجنود المختطفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد الجيش المصري الميداني الثاني يؤكد العمل على إعادة الجنود المختطفين

قائد الجيش الثاني الميداني أحمد وصفي

القاهرة – أكرم علي قال إن القوات المسلحة تعمل ولا تنام حتى تعيد الجنود المختطفين في سيناء، وطمأن في أول تصريحات صحافية له عن واقعة اختطاف الجنود "لا تخافوا وأولادنا سيعودون ولن يضيع الحق لأننا لا ننام". وتفقد قائد الجيش الثاني الميداني عدداً من الكمائن الثابتة والمتحركة لرفع روحهم المعنوية والتأكيد على سرعة عودة الجنود المختطفين، في الوقت التي تكثف القوات المسلحة فيه عمليات التمشيط للقبض على الجهاديين المسلحين.
فيما تبرأت السلفية الجهادية فى سيناء، من عملية خطف الجنود السبعة التي جرت قبل أيام فى سيناء.
وقالت السلفية الجهادية في بيان صحافي لها الثلاثاء، "نؤكد كما أكدنا مراراً أن هدف التيار السلفي الجهادي في سيناء هو العدو الصهيوني وعملياته موجهة إليه، وإن الجنود المصريين ليسوا هدفاً لنا والفترة السابقة كلها تدل على ذلك، ويعلم الجيش ذلك جيداً، كما أننا أيضاً لن نترك قضية المسجونين من أهالي وشباب سيناء ظلماً، ولكن بخطوات محسوبة لا تضر بقضيتهم".
وأضافت الجهادية السلفية "تابعنا كما تابع أهل مصر جميعاً أحداث الأيام الماضية في سيناء من خطف مجموعة من الجنود المصريين ثم خروج مقطع مصور لهم يناشدون رئيس البلاد وقادة الجيش لتلبية مطالب الخاطفين بالإفراج عن المعتقلين من أهالي سيناء، ثم ما وافق ذلك من نقل قوات كبيرة للجيش إلى سيناء والتجهيز لعمل عسكري بدعوى إطلاق سراح المختطفين، وما صاحب ذلك من حملة إعلامية ضخمة تنسب عملية الخطف هذه إلى التيار الجهادي في سيناء وتنشر أكاذيب لا حصر لها فى هذا الأمر".
ووجهت السلفية الجهادية رسالة إلى قيادات الجيش المصري تحذرهم فيها من "مغبة عمل غير محسوب في سيناء يدفعهم له الكيان الصهيوني، ولا يجر على الأمة إلا الخراب والدماء، فهدفهم الأول هو الاقتتال الذي يضعف الجميع حتى لا يبقى من يشكل أي خطر أو تهديد لهم فيتمادون في غيهم وعدوانهم، وها قد رأيناهم ينكمشون كالفئران بعد ضربات المجاهدين لهم وبدل تعديهم على الحدود".
وأضافت السلفية الجهادية في سيناء "عندما نبحث عن المسؤول عن هذه الأحداث، فإننا نجد وبجلاء أن المسؤول الأول عنها هم الجهات الحكومية من مؤسسة الرئاسة والداخلية وقيادة الجيش، فهذا الحدث غير منفصل عن ما سبقه من أحداث تخص أمر طلب تحقيق العدالة مع المعتقلين من أهالي وشباب سيناء، فقد توالت الوقفات والاعتصامات والتظلمات والتي كانت تنتهي كلها بوعود قاطعة من المسؤولين بالإفراج عن هؤلاء المظلومين، فكثير منهم (المعتقلين) حتى حسب القانون الوضعي يجب إطلاق سراحهم فمنهم من معه حكم المحكمة الأفريقية، وأحكامها ملزمة للقضاء المصري بالبراءة وكذا أحكام الإعدام بالجملة دون ثبوت الجريمة من الأساس ويماطل القضاء فى إعادة محاكمتهم، وتوالت الوعود من المسؤولين ومنهم قائد الجيش الثاني الميداني أحمد وصفي وآخرها وعد رئيس البلاد نفسه لوفد أهالي سيناء بالإفراج عن هؤلاء المظلومين، وإن لم تكن براءتهم واضحة، بينما توالت تلك الوعود التي تبدأ بتحسين أوضاعهم حتى إطلاق سراحهم، ولكن ما حدث مع هؤلاء المعتقلين المظلومين هو الاعتداء عليهم والتنكيل بهم حتى وصلت الأخبار بفقدان أحدهم لبصره جراء التعذيب، فماذا ينتظر هؤلاء المسؤولون إلا تطور الأمور وتوجهها لأحداث عشوائية تضر بمصلحة البلاد"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد الجيش المصري الميداني الثاني يؤكد العمل على إعادة الجنود المختطفين قائد الجيش المصري الميداني الثاني يؤكد العمل على إعادة الجنود المختطفين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab