قائد عسكري يؤكد أن للمواقع الاستراتيجية الأولوية في القبة الحديدية
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

منحت الإسرائيليين إحساسًا وهميًا بالأمان ولا نمتلك كفايتنا

قائد عسكري يؤكد أن للمواقع الاستراتيجية الأولوية في "القبة الحديدية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد عسكري يؤكد أن للمواقع الاستراتيجية الأولوية في "القبة الحديدية"

 القبة الحديدية تعترض للصواريخ التي تنطلق من قطاع غزة

 القبة الحديدية تعترض للصواريخ التي تنطلق من قطاع غزة القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد قال قائد قوات الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال إيزينبرغ أن الجيش الإسرائيلي لا يملك العدد الكافي من أنظمة صواريخ القبة الحديدية، اللازمة لحماية المواقع العسكرية، والمناطق المدنية، من صواريخ "حزب الله" اللبناني، مضيفًا أنه من المحتمل أن تغادر تلك الأنظمة المناطق السكنية المعرضة لوابل من الصواريخ ، في حال نشوب حرب، لتنتقل إلى حماية المواقع الاستراتيجية والعسكرية.
وعلى الرغم من النجاح، الذي حققته بطاريات صواريخ القبة الحديدية، في اعتراض الصواريخ، التي انطلقت من قطاع غزة، خلال حرب الثمانية الأيام، التي وقعت بين إسرائيل وقطاع غزة، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلا أن هذه الوحدات الخمسة لا تكفي في الوقت الراهن لحماية الأراضي الإسرائيلية من قوة النيران التي يتمتع بها "حزب الله" في لبنان.
ويؤكد الجنرال إيزينبرغ، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه "سوف يوصي بحماية استمرارية الدولة في أداء مهامها بفعالية، وقدرات الجيش الدفاعية، إلى أن تنتهي الحرب بانتصار إسرائيلي، وأن هذا يقتضي حماية مفاعلات توليد الطاقة والقواعد الجوية"، ويضيف "إن إسرائيل تحتاج إلى عشرة بطاريات أخرى لحماية السكان المدنيين في المناطق المستهدفة، وفي الوقت الحاضر ينبغي إدخال نظام الأولويات في مواردنا، وينبغي اتخاذ قرار صارم وقاطع وواضح المعالم".
ووفقًا لإحصائيات وزارة دفاع الكيان الإسرائيلي المحتل فقد انطلق ما يقرب من 1500 صاروخ من قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة، ونجح نظام القبة الحديدية في اعتراض نسبة 85% من تلك التي كانت تهدد حياة المدنيين، حيث قتل أربعة إسرائيليين في تلك الحرب بفعل صواريخ غزة.
ويوضح إيزينبرغ أن "حزب الله اللبناني يملك ما يقرب من خمسة آلاف صاروخ، والمنطقة المحيطة بتل أبيب (كبرى المدن إسرائيل) سوف تصبح عرضة لوابل من الصواريخ، وفي ضوء هذا الوضع، فإن المدنيين الإسرائيليين سوف يجدون أنفسهم على خط جبهة ثانية"، مشيرًا إلى أن "نجاح أنظمة القبة الحديدية، أثناء فترة الحرب مع غزة، أعطى الجمهور الإسرائيلي إحساسًا زائفًا بالأمان، حيث اعتقد السكان المدنيين بفضل القبة الحديدية أن المواجهة بين الطرفين كانت أقل حدة وكثافة مما كانت عليه في واقع الأمر"، ويرى أنه "من الضروري في صراعات المستقبل ، أن يتبع الجمهور الإسرائيلي التعليمات بدقة، وكأنه لا يوجد في الأساس مثل هذه الأنظمة الدفاعية".
يذكر أن إسرائيل بحاجة إلى عامين على الأقل قبل أن تحصل على خمسة أنظمة من بطاريات القبة الحديدية الميدانية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد عسكري يؤكد أن للمواقع الاستراتيجية الأولوية في القبة الحديدية قائد عسكري يؤكد أن للمواقع الاستراتيجية الأولوية في القبة الحديدية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab