قبائل اليمن تحظر القات في مدينة يسيطر عليها مسلحو تنظيم القاعدة
آخر تحديث GMT02:48:43
 العرب اليوم -

يدمنه اليمنيون ويستهلك 30% من الموارد المائية في البلاد

قبائل اليمن تحظر "القات" في مدينة يسيطر عليها مسلحو تنظيم "القاعدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قبائل اليمن تحظر "القات" في مدينة يسيطر عليها مسلحو تنظيم "القاعدة"

فرض حظراً على مخدر القات في اليمن
صنعاء ـ عادل سلامه

فرض رجال القبائل في اليمن، حظرا على مخدر "القات" في مدينة جنوبية يسيطر عليها تنظيم "القاعدة" الشهر الماضي.

ووزعت إحدى القبائل التي تحالفت مع الإسلاميين الذين يلقبون أنفسهم بـ"أبناء حضرموت"، منشورات في مدينة المكلا للتحذير من مضغ النبات الورقية المعروفة باسم "القات"، مع الإشارة إلى أن المخالفين سيحملون "المسؤولية الكاملة في ظل الشريعة الإسلامية".

ويمضغ الرجال اليمنيون "القات" لعدة ساعات بدءا من منتصف النهار، خلال جلسات يستمعون خلالها إلى الموسيقى التقليدية، وتبادل القيل والقال والمشاركة في المناقشات.

وأظهرت الصور التي نشرت عبر وسائل الإعلام الاجتماعية، إشعال رجال القبائل، النار في أكوام من الأوراق الخضراء في الشوارع، في حين حمل آخرين بنادق هجومية لوقف الشاحنات التي تحمل النباتات وإبعادها عن المدينة.

وتستهلك زراعة "القات" 30٪ من الموارد المائية في اليمن، أفقر دولة في العالم العربي، ما يضر بإنتاج المحاصيل الأخرى.

ورحب المعلم المتقاعد أحمد باسلمة بالحظر، مصرحًا لصحيفة "الغارديان" بأن "القات دمر حياة العديد من الناس ودمر عائلات بأكملها"، موضحًا أن المدمنين سيجدون وسيلة بديلة للحصول عليه.

وأفاد الموظف الحكومي عوض بن داغر، بأنه لا توجد بدائل لهذا المخدر، مبينًا "لا أستطيع أن أتخيل حياتي دون القات".

ويُحظر "القات" في الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية،  وتم حظره في بريطانيا عام 2013.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبائل اليمن تحظر القات في مدينة يسيطر عليها مسلحو تنظيم القاعدة قبائل اليمن تحظر القات في مدينة يسيطر عليها مسلحو تنظيم القاعدة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

السودان... ماذا بعد «الوثيقة المعدَّلة»؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab