قبطان السفينة الغارقة في المتوسط ينجو بنفسه ويتهم بالتسبب في حدوث الكارثة
آخر تحديث GMT00:03:48
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

كان أول الواصلين إلى بر أمان صقلية زميله متهم بارتكاب جرائم هجرة

قبطان السفينة الغارقة في المتوسط ينجو بنفسه ويتهم بالتسبب في حدوث الكارثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قبطان السفينة الغارقة في المتوسط ينجو بنفسه ويتهم بالتسبب في حدوث الكارثة

قارب المهاجرين الذي غرق
لندن ـ كاتيا حداد

وجهت تهم القتل المتعدد إلى قبطان قارب المهاجرين الذي غرق وأسفر عن مقتل ما يصل إلى 900 مهاجر، الأحد، وأكد الناجون أنّ مئات الضحايا كانوا غير قادرين على النجاة حيث

كانوا محتجزين في السفينة. ويتهم قبطان السفينة؛ بقتل المهاجرين عن طريق التحميل الزائد للسفينة واصطدامه بسفينة حاويات برتغالية كانت تحاول أن تأخذ الركاب إلى بر الأمان، وكان

القبطان وأحد أفراد الطاقم من بين الناجين الذي وصل إجمالي عددهم إلى 28 فقط من أصل 950 شخص كانوا على متن سفينة يبلغ طولها صيد  66 قدم.

ويحتجز الإدعاء الإيطالي القبطان التونسي محمد علي مالك البالغ من العمر 27 عامًا، بتهمة "القتل والتسبب في غرق السفينة"، في حين تم توجيه تهم إليه وإلى زميله السوري محمود

بخيت البالغ من العمر 25 عامًا، بارتكاب جرائم هجرة.

 وأبرز مسؤولون في صقلية، أنّ سفينة شحن ترفع العلم البرتغالية جاءت لإنقاذ الركاب بعد الاصطدام، وبيّن بيان المدعي العام أنّه لا يخضع أي عضو من طاقم السفينة البرتغالية إلى

التحقيق وأن محاولاتهم لمساعدة السفينة لم تساهم بأي شكل في الحدث القاتل.

مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين "UNHCR"، عبر كارلوتا سامي، أنّ 800 شخص على الأقل من دول من بينها سورية واريتريا والصومال ومالي وسيراليون والسنغال؛ قتلوا.

وأشار الناجون، إلى أنّ الركاب كانوا محتجزين في ثلاثة مستويات على القارب، ولفت رجل من بنغلادش يبلغ من العمر 32 عامًا، أول ناج يصل إلى صقلية، إلى أنّه "تمكنت مع آخرين

من البقاء على قيد الحياة؛ لأننا كنا خارج العنابر؛ ولكن بقي عدد سجناء في عنبر مغلق وانتهي بهم الأمر في قاع البحر".

 وذكر فلافيو دي جياكومو، في المنظمة "الدولية للهجرة"، أنّ قوارب الصيد والسفن التجارية شاركت في مهمة البحث عن الناجين؛ ولكن وصف المشاهد في البحر الأبيض المتوسط بـ"المروعة".

 وجاءت الكارثة وسط دعوات لاتخاذ إجراءات في شأن ارتفاع أعداد الوفيات بين المهاجرين غير الشرعيين خلال رحلاتهم إلى إيطاليا التي أسفرت عن مقتل ما يقدر بنحو 1،700 شخص

في الأسبوع الماضي وحده.

وترتب على الأزمة؛ تنظيم قمة طارئة من طرف قادة الإتحاد الأوروبي بهدف اتخاذ إجراءات صارمة ضد الاتجار بالبشر ومساعدة عمليات الإنقاذ في ايطاليا، وينفق المهاجرون اليائسون

مصاريف تصل إلى 1،200 جنيهًا استرلينيًا للوصول إلى السواحل الأوروبية، وغالبًا تكون السفن غير آمنة ومكتظة و يواجهون الموت جوعًا وأحيانًا القتل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبطان السفينة الغارقة في المتوسط ينجو بنفسه ويتهم بالتسبب في حدوث الكارثة قبطان السفينة الغارقة في المتوسط ينجو بنفسه ويتهم بالتسبب في حدوث الكارثة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 العرب اليوم - مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab