قتيل وجريحان إثر هجوم استهدف مصنع ار بروداكت الأميركي في فرنسا
آخر تحديث GMT02:03:10
 العرب اليوم -

رغم استمرار حال الاستنفار القصوى في البلاد منذ كانون الثاني

قتيل وجريحان إثر هجوم استهدف مصنع "ار بروداكت" الأميركي في فرنسا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتيل وجريحان إثر هجوم استهدف مصنع "ار بروداكت" الأميركي في فرنسا

هجوم متطرف على مصنع "ار بروداكت"
باريس ـ مارينا منصف

استهدف هجوم متطرف مصنع "ار بروداكت" الأميركي للغاز في منطقة سان "كانتان فالافيي" في "ليون" الفرنسية، أمس الجمعة، وأسفر عن سقوط قتيل وجريحين، قبل توقيف متشدد معروف يدعى ياسين صالحي للاشتباه في أنه منفذ الهجوم. وأعاد الهجوم مخاوف السلطات من تكرار العمليات المتطرفة لاسيما أنَّه جاء بعد نحو ستة أشهر على اعتداءات باريس التي خلّفت 18 قتيلًا في مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي.

ووقع الهجوم على رغم استمرار حال الاستنفار القصوى في البلاد منذ كانون الثاني، وتأكيد أجهزة الأمن إفشال اعتداءات عدة، آخرها على كنيسة أو أكثر في ضاحية "فيل جويف" قرب باريس في نيسان/ أبريل الماضي، وتوقيف مشبوه جزائري يدعى سيد أحمد غلام.

وبدأ الهجوم باقتحام سيارة مدخل المصنع قبل سماع دوي انفجار نجم على الأرجح من تفجير عبوات غاز، ما أدى إلى جرح شخصين. أما القتيل الذي لم تكشف هويته، فوجد مقطوع الرأس وعلى جثته كتابات باللغة العربية، كما عثر في المكان على علم عائد لتنظيم متشدد لم يعلن عن اسمه.

وتبين أنَّ الرجل الذي قطع رأسه خلال الهجوم هو مدير الشركة التي كان ياسين صالحي يعمل فيها. وعثر على رأس الضحية، معلقا على سياج قرب الموقع في منطقة سان كانتان فالافييه تحيط به رايتان فيما وجدت الجثة داخل المصنع. وكان الضحية الأربعيني يدير شركة نقل تنظم الدخول إلى موقع "اير بروداكتس"، وتمكن صالحي من دخول حرم الموقع عبر إحدى السيارات التابعة للشركة. وهذه هي المرة الأولى التي يقطع فيها رأس شخص في فرنسا في هجوم متطرف.

وتفقد وزير "الداخلية" برنار كازنوف موقع الاعتداء لمعاينة عمل المحققين، معلنًا أنَّ رجل إطفاء أوقف صالحي بـ"تعقل ودم بارد"، ما سمح له بالسيطرة عليه.

وكشف الوزير عن أنَّ صالحي "خضع لمراقبة أجهزة الاستخبارات بين عامي 2006 و2008 للاشتباه في علاقته بالتيار المتشدد، لكن الأجهزة لم تتوصل إلى تشكيله خطرًا، كما أنه ليس من أصحاب السوابق".

وتبلغ الرئيس فرنسوا هولاند نبأ الاعتداء خلال مشاركته في القمة الأوروبية في بروكسيل، فعقد مؤتمرًا صحافيًا شدد فيه على ضرورة "حماية الفرنسيين وكشف الحقيقة واقتلاع المسؤولين عن هذه الأفعال"، ثم قطع مشاركته للعودة إلى باريس حيث رأس اجتماعًا مصغرًا لمجلس الدفاع في حضور الوزراء والمسؤولين المعنيين خصِّص للبحث في كيفية منع حصول اعتداءات أخرى.

وأبدى هولاند تأثره لما حصل، لكنه استدرك أن "التأثر ليس وحده الرد، ولا بد من العمل والردع ورفع القيم، وعدم السقوط في الخوف وتفادي انقسامات غير مجدية".

وكانت اعتداءات "شبكة الشقيقين سعيد وشريف كواشي" في باريس مطلع هذا العام، أحدثت بلبلة وريبة كبيرتين نجمت عنهما انقسامات وسجالات لا تزال مستمرة حتى اليوم وتتمحور حول الإسلام وموقعه في فرنسا.

وفي محاولة لتدارك السجال الحتمي بشأن جدوى إجراءات الأمن التي تتخذها الحكومة، أكد وزير "الداخلية" كازنوف، أنَّ "التهديد لا يزال مرتفعًا، في مقابل استمرار تعزيز القوانين، وآخرها قانون تعزيز صلاحيات الاستخبارات الذي أقرّ قبل أيام ويزود أجهزة الاستخبارات بـ"أدوات جديدة كانت تفتقدها".

وأوضح وزير الدفاع جان إيف لودريان، أنَّ "الترابط بين الأمن الداخلي والخارج بات وثيقًا جدًا، لأن التهديد يشمل مالي والشرق الأوسط وبلدنا"، داعيًا إلى الإبقاء على "العزم والتروي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتيل وجريحان إثر هجوم استهدف مصنع ار بروداكت الأميركي في فرنسا قتيل وجريحان إثر هجوم استهدف مصنع ار بروداكت الأميركي في فرنسا



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab