الرياض ـ سعيد الغامدي
تواصلت الإثنين الإدانات الدولية والمحلية المنددة بالاعتداء الغاشم، الذي استهدف دورية أمنية في منفذ الوديعة الحدودي، ومبنى الاستقبال التابع للمباحث العامة في محافظة شرورة.وأعربت مملكة البحرين عن إدانتها لهذا الاعتداء، مؤكدة وقوفها مع المملكة العربية السعودية، وتضامنها التام في محاربة التطرف والقضاء عليه، وتجفيف منابعه أيا كان مصدره.
ونقلت وكالة أنباء البحرين تعازي ومواساة حكومة البحرين لأسر شهداء الواجب، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين جراء هذا العمل الإجرامي الغادر.
كما استنكرت أمانة المجلس الأعلى للقضاء الحادث الذي وقع الجمعة الماضي، وذهب ضحيته 4 من رجال الأمن، إضافة إلى مقتل عدد من المتشددين.
وأكد الأمين العام للمجلس الشيخ سلمان النشوان، "أن هذا الحادث الأليم الآثم الإجرامي، لن يثني عزائمنا في الوقوف مع رجال الأمن البواسل لمحاربة هذه الفئة الضالة، التي حادت عن الطريق، وسلمت عقولها لأعداء الدين والوطن، وتأثروا بأفكار مسمومة، ونبتت لديهم فكرة التكفير، فاستحلوا الدماء البريئة، وعاثوا في الأرض الفساد، وخرجوا من وطنهم الذي احتضنهم، وعاشوا في كنفه وتحت ظلاله إلى مواطن الفتن، وانضموا إلى أهل الشبهات والضلال، فغُذيت أفكارهم بمنهج الخوارج، فتساهلوا في إخراج الناس من الدين وتكفيرهم، ومن ثم استُخدموا في القتل والأعمال الإجرامية".
ووصف رئيس مجلس الشورى، عبدالله آل الشيخ، الحادث بـ"الاعتداء الإجرامي الآثم" موضحًا أنه يعكس ضلالة الفكر لهذه الفئة الباغية، إذ لم يردعهم دينهم ولا أخلاقهم ولا مروءتهم عن مهاجمة رجال أمن، يقفون على ثغر من ثغور الوطن في رمضان.
أرسل تعليقك