قذائف على مسجد خالد بن الوليد الأثري في حمص تُدمر قبابه وأسواره
آخر تحديث GMT14:02:42
 العرب اليوم -

نتيجة استمرار قوات الحكومة السورية بقصف الأحياء المحاصرة

قذائف على مسجد "خالد بن الوليد" الأثري في حمص تُدمر قبابه وأسواره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قذائف على مسجد "خالد بن الوليد" الأثري في حمص تُدمر قبابه وأسواره

مسجد خالد بن الوليد الأثري في مدينة حمص

دمشق ـ جورج الشامي سقطت قذائف على السورية المحاصرة، خلال قصف قوات الحكومة الأحياء التي تتمركز فيها قوات المعارضة، مما أدى إلى دمار كبير في أسواره، وهدم إحدى قبابه ومئذنة من مآذنه، وحرائق أدت إلى تشويه في بنيته الداخلية.وبث ناشطون ميدانيون، مجموعة من الصور والتسجيلات التي توضح تراكم الحطام داخل المسجد واحتراق أجزاء منه، إضافة إلى إصابة ضريح الصحابي خالد بن الوليد بأضرار، مع العلم أن هذا الضريح هو أحد أهم المعالم التاريخية في المدينة.
وقال الناشط الميداني أبو عبدو الحمصي، إن بعض القذائف استهدفت الجامع بشكل مباشر وحطمت جدرانه وثقبت أسطحته وأحرقت أجزاء منه، إضافة إلى تلك القذائف التي سقطت بالقرب من أسواره ودمرت أيضًا أجزاءً منها، مشيرًا إلى أن "عناصر الجيش السوري الحر لا يتمركزون داخل الجامع، وأنّ القيمة الثقافية والدينية للجامع كبيرة جدًا، حيث يرتبط بتاريخ المدينة وذاكرة غالبية سكانها، مضيفًأ "حتّى أن حمص كنّيت به، فأصبح اسمها حمص الوليد".
ويتعرض المسجد حتى اللحظة لخطر التدمير بفعل استهداف حي الخالدية، الذي يقع فيه المسجد، وهو من أكبر أحياء مدينة حمص، ويقبع حاليًا تحت القصف العنيف بشتى أنواع الأسلحة في محاولة من الجيش السوري الحكومي لاقتحامه.
وكان مسجد خالد بن الوليد قد تعرض سابقًا للاستهداف في 28 آذار/مارس الماضي، حيث استهدفته قوات الحكومة بصاروخ، مما أدّى إلى تهدمٍ في أحد أسواره الخارجية، ويُعدّ المسجد من أهم المقامات الدينية للمسلمين في سورية، كونه يضم ضريح الصحابي خالد بن الوليد، الذي يعتبر أهمّ الشخصيات العسكرية في التاريخ الإسلامي، وذلك لقيادته الجيوش الإسلامية في حروب عدة، منها حروب الردّة وفتح العراق وفتح الشام، ويعود بناء جامع خالد بن الوليد إلى القرن الثالث عشر الميلادي، حيث بناه المماليك وفق طراز العمارة الإسلامية المملوكية، ثم تم بناؤه مرة أخرى وفق طراز العمارة العثمانية في القرن التاسع عشر الميلادي، أيام حكم السلطان عبد الحميد الثاني.
جدير بالذكر أن غالبية المعالم الأثرية في مدينة حمص قد تعرضت لدمار مختلف، بين كلي وجزئي، مثل قصر الزهراوي وقلعة حمص وكنيسة أم الزنار وحمام السراج.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قذائف على مسجد خالد بن الوليد الأثري في حمص تُدمر قبابه وأسواره قذائف على مسجد خالد بن الوليد الأثري في حمص تُدمر قبابه وأسواره



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab