قذاف الدم يقيم دعوى قضائية ضد مرسي للمطالبة بجنسيته المصرية
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

وفد ليبي في القاهرة لاستلامه بعد انتهاء مدة حبسه

قذاف الدم يقيم دعوى قضائية ضد مرسي للمطالبة بجنسيته المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قذاف الدم يقيم دعوى قضائية ضد مرسي للمطالبة بجنسيته المصرية

(اليمين)قذاف الدم و(اليسار) الرئيس مرسي

القاهرة – أكرم علي   أقام منسق العلاقات الليبية المصرية السابق أحمد قذاف الدم دعوتين قضائيتين أمام مجلس الدولة المصري ضد كل من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي ورئيس الوزراء المصري هشام قنديل، ووزيري الداخلية والخارجية والنائب العام. وطالب قذاف الدم في الدعوى الأولى بإصدار حكم قضائي بتمكينه من اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحصوله على شهادة تفيد بأن جنسيته مصرية، لأن أباه وأمه مصريا الجنسية.
وقالت الدعوى الأولى "إنه مولود عام 1952 في مصر، وتحديدًا في محافظة البحيرة، لأب يتمتع بالجنسية المصرية، وأم مصرية من القذاذفة، وأخواله يقطنون في محافظة البحيرة، وجميع أشقائه يحملون الجنسية المصرية، وفقًا لشهادات ميلاد صادرة من مصلحة الأحوال المدنية والرقم القومي الصادر لهم، فهم من قبائل أولاد علي، وهي قبائل مصرية من أصل ليبي".
وأكد قذاف الدم في دعوته الثانية أنه ساهم في إنشاء العديد من المشاريع الاستثمارية، التي يصل حجمها إلى 10 مليارات جنيه حتى عام 2011.
وكشف قذاف الدم أنه "تخرج من الكلية الحربية المصرية، وشارك في حرب 1973، بل وحصل على نجمة سيناء من الرئيس الراحل أنور السادات، وأقنع الرئيس الليبي معمر القذافي بالتبرع لمصر بمبالغ طائلة، وأنه تقدم لوزير الداخلية برغبته في الاعتداد بجنسيته المصرية أسوة بأشقائه جميعًا".
من جانبه أكد رئيس مكتب التعاون الدولي كامل جرجس أن "الحديث عن مصرية قذاف الدم ما هو إلا مجرد كلام، لا يستند إلى مستندات رسمية، تثبت أنه من أب وأم مصريين".
وأضاف جرجس في تصريحات صحافية أنه "حتى لو ثبت صحة مصرية قذاف الدم، سيتم تسليمه إلى ليبيا، فالعبرة بجنسيته وقت ارتكاب الجرائم في حق الشعب الليبي، وأنه على ثقة من عدم حمل قذاف الدم الجنسية المصرية وقت ارتكابه للجرائم الذي سوف يتم تسليمه للجانب الليبي بناءًا عليها" .
وكان النائب العام قد أمر بحبس أحمد قذاف الدم لمدة شهر للتحقيق في التهم الموجهة له من قبل الإنتربول الدولي.
في سياق متصل أكدت مصادر ليبية في القاهرة أن وفدًا ليبيًا سيأتي إلى مصر لاستلام منسق العلاقات الليبية المصرية السابق أحمد قذاف الدم، بعد انتهاء مدة حبسه، والتي من المقرر لها 30 يومًا.
وقال رئيس اتحاد الثوار العرب الليبي ياسين السمالوسي لـ "العرب اليوم" أن "هناك وفد سوف يصل مصر مع انتهاء مدة حبس أحمد قذاف الدم، والتي تقدر بـ 30 يومًا، للتحقيق معه بشأن مذكرة الاعتقال التي صدرت من الإنتربول الدولي، وفيما ارتكب من جرائم خلال توليه منصب منسق العلاقات الليبية المصرية".
وأضاف السمالوسي أن "القضاء المصري سوف يحقق مع قذاف الدم وفقًا للقانون الدولي، وحسب الاتفاق المبرم بين ليبيا ومصر، الذي يقضي بتسليم المجرمين الليبيين، في كانون الثاني/يناير الماضي.
ونفى السمالوسي وجود أي صفقة بين القاهرة وطرابلس للقبض على قذاف الدم، حسبما ذكرت بعض الجهات، مؤكدًا أن "مساعدة ليبيا لمصر تأتي من دافع أنهم أشقاء، ويجب الوقوف إلى جانب بضعهم البعض"، وذلك بعد أن صرح السفير الليبي في القاهرة محمد جبريل أن بلاده بصدد ضخ 2 مليار دولار في البنك المركزي المصري.
وأشار السمالوسي إلى أن "الوفد المخابراتي الليبي، الذي وصل القاهرة قبل أيام، سيكون حكوميًا يضم خبراء أمنيين، وقضاة، وسوف يتسلمون قذاف الدم بعد انتهاء فترة حبسه".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قذاف الدم يقيم دعوى قضائية ضد مرسي للمطالبة بجنسيته المصرية قذاف الدم يقيم دعوى قضائية ضد مرسي للمطالبة بجنسيته المصرية



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab