قوّات حماية الأكراد تتقدّم في عين العرب والطيران السوري يغير على دمشق
آخر تحديث GMT20:12:24
 العرب اليوم -

"داعش" يحشد في حماة وحمص لتحقيق انتصارات ورفع معنويات مؤيديه

قوّات "حماية الأكراد" تتقدّم في عين العرب والطيران السوري يغير على دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوّات "حماية الأكراد" تتقدّم في عين العرب والطيران السوري يغير على دمشق

مسلحون من وحدات حماية الشعب الكردي في عين العرب
دمشق ـ نور خوّام

نفذ الطيران الحربي السوري غارتين على مناطق في حي جوبر الدمشقي، فيما اشتبكت قوّات حماية الشعب الكردي مع تنظيم "داعش"، حتى صباح الثلاثاء، في الجبهة الجنوبية من مدينة عين العرب "كوباني"، حيث تمكنت وحدات الحماية من التقدم والسيطرة على نقاط جديدة عدة.

وشنّت طائرات التحالف العربي – الدولي، ليل الإثنين، 3 ضربات، استهدفت تجمعات وتمركزات لتنظيم "داعش"، جنوب شرقي عين العرب، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم.

ودارت اشتباكات بين الطرفين في محاور مسجد الحاج رشاد والبلدية، فيما قصفت وحدات الحماية والقوات الكردية العراقية "البيشمركة" تمركزات لتنظيم "داعش" في الجبهة الجنوبية.

وتجدّد القصف، صباح الثلاثاء، من طرف تنظيم "داعش"، على مناطق في مدينة عين العرب "كوباني".

وكشفت مصادر موثوقة في مدينة الرقة، أنّ قيادة تنظيم "داعش" تعمل على حشد مقاتليها في ريفي حمص وحماه، بغية تحقيق انتصارات في هاتين المنطقتين، على حساب القوّات الحكوميّة السوريّة، لرفع معنويات مؤيديهم، التي بدأت تنهار بعد فشلهم في السيطرة على مدينة عين العرب "كوباني"، وتكوين قاعدة شعبية كبيرة لهم، في الشارع السوري المعارض، كونهم يقاتلون "الحكوميّة النصيري"، ولأنّ غارات التحالف العربي - الدولي قد لا تطالهم في كل من حمص وحماه.

وأشارت المصادر، إلى أنَّ قياديًا عسكريًا كبيرًا في التنظيم، أكّد أنَّ "مقاتلي داعش فوجئوا بالمقاومة الشرسة التي أبدتها وحدات حماية الشعب الكردي في المدينة، على الرغم من تفجيرهم أكثر من 20 عربة مفخخة"، لافتًا إلى أنهم "كانوا يعتقدون أنَّ الأمر سوف ينتهي في أيام أو أسبوع من اقتحامهم للمدينة، مثلما حصل في مناطق أخرى"، ومبرزًا أنَّ "معركة كوباني استنزفت المئات من مقاتليهم".

ومن الشرق السوري، في محافظة دير الزور، تتعرض مناطق في حي الموظفين في مدينة دير الزور لقصف من القوّات الحكوميّة، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

ووردت معلومات أولية عن سقوط عدد من الشهداء جراء قصف لطائرات يعتقد أنها تابعة  للتحالف العربي – الدولي، الإثنين، على منطقة قرب سوق النفط في منطقة كبيبة، في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة.

ودارت في محافظة حلب، بعد منتصف ليل الإثنين، اشتباكات متقطعة بين "الجيش الحر" من طرف والقوات الحكوميّة مدعمة بكتائب "البعث" من طرف آخر، في محيط قلعة حلب، وحي السبع بحرات في حلب القديمة، بينما قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في محيط قرية عزيزة، في ريف حلب الجنوبي.

وتم توثيق استشهاد رجل جراء قصف لطائرات التحالف العربي – الدولي على أطراف مدينة منبج، في ريف حلب الشمال شرقي.

وفي سياق متصل، أعلنت فصائل وألوية إسلامية ومدنية في محافظة حماه (غرب سورية)، عن تشكيل غرفة عمليات "لتحرير بلدة مورك والدفاع عن مدينة خان شيخون".

وأضاف الإعلان، أنّ "الفصائل والألوية المشاركة في الغرفة ترحب بالفصائل التي ترغب بالإنضمام إلى الغرفة، للمرابطة والإعداد لعمل لاحق".

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، صباح الثلاثاء، مناطق في قرية الزكاة في ريف حماه الشمالي، ترافق مع قصف للقوات الحكوميّة على مناطق في القرية، في حين نفذ الطيران الحربي غارتين، صباح الثلاثاء، على مناطق في قرية القسطل، في ناحية عقيربات، التابعة لريف حماه الشرقي.

واستهدف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة، في ريف حماه الشمالي، كما دارت بعد منتصف ليل الإثنين اشتباكات بين مقاتلين من طرف والقوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، في منطقة طراد اللحونة، شمال مدينة سلمية، في ريف حماه الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وقتل عنصر من تنظيم "داعش" من مدينة حماه، في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في محيط حقل شاعر، في ريف حمص الشمال شرقي.

وفي محافظة حمص، قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في محيط جبل شاعر، ومناطق أخرى في جباب حمد، والكدير، والعامرية، في ريف حمص الشمال شرقي، بينما سقطت قذائف عدة، الإثنين، على مناطق في قرية المخرم التحتاني، في الريف الشرقي لحمص، ومعلومات عن استشهاد سيدة وطفلها وسقوط جرحى.

إلى ذلك، تدور في محافظة ريف دمشق (جنوب سورية) اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "الجيش الحر" من جهة أخرى، قرب مخيم الوافدين المتاخم لمدينة دوما في الغوطة الشرقية، في حين قصف الطيران الحربي منطقة في مدينة دوما، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.

واستشهد رجل من بلدة سقبا، تحت التعذيب داخل سجون القوّات الحكوميّة، في حين ألقى الطيران المروحي، عند منتصف ليل الإثنين، برميلاً متفجرًا على منطقة في أطراف قرية بيت تيما، في ريف دمشق الغربي، كما قصف ببرميلين متفجرين مناطق في شرق مدينة داريا في الغوطة الغربية.

وشهدت محافظة درعا اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة من طرف ومقاتلي "الحر" و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في بلدة الشيخ مسكين، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي غارة على مناطق في البلدة، في حين قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في بلدة الحراك، ما أدى لاستشهاد رجل، ومعلومات أولية عن سقوط جرحى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوّات حماية الأكراد تتقدّم في عين العرب والطيران السوري يغير على دمشق قوّات حماية الأكراد تتقدّم في عين العرب والطيران السوري يغير على دمشق



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab