كينيا تواجه أسوأ هجوم متطرف منذ أكثر من عقدين قبل عيد الفصح
آخر تحديث GMT17:33:28
 العرب اليوم -

ارتدى مسلحو "الشباب" الصومالية سترات واقية من الرصاص

كينيا تواجه أسوأ هجوم متطرف منذ أكثر من عقدين قبل "عيد الفصح"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كينيا تواجه أسوأ هجوم متطرف منذ أكثر من عقدين قبل "عيد الفصح"

الطلاب الذين تم اجلاؤهم من جامعة موي
نيروبي ـ سامي الشريف

ارتفعت وتيرة الأعمال المتطرفة في كينيا، وكان آخرها هجوم استهدف إحدى الجامعات، الخميس الماضي، مما أدى إلى مقتل نحو 147 شخصًا، وذلك على غرار عمليات الإعدام الجماعي؛ إذ اصطف الضحايا في انتظار دورهم لإطلاق النار عليهم.

وحسبما صرَّح مصدر مسؤول في الحكومة الكينية، فإن بعض الطلاب قتلوا، وقد تحدثوا إلى آبائهم عبر الهاتف، بعد أن أمرهم المسلحين بإيصال رسالة وهي أن هدفهم "إجبار القوات الكينية على مغادرة الصومال".

وارتدى المسلحون سترات واقية من الرصاص وزعموا أنهم ينتمون إلى حركة الشباب الصومالية المتطرفة، واقتحموا جامعة غاريسا شمال شرق كينيا، وحسبما قيل، فإن الطلاب كانوا على استعداد لأجازة عيد الفصح، وقد حذروا من المزيد من الهجمات في المستقبل، وهو ما كشف عنه الناجين من الحادث.

وأشار المصدر الذي رفض ذكر اسمه: هذا هو مستوى الفساد الذي نتعامل معه، بل هو شيء أبعد من فهم أي شخص عادي مثلي أنا وأنت، هؤلاء ليسوا أناسًا يمكن الحديث معهم، فقط القوة هي التي ستوقفهم.

وتصف مورين مانيجو، مسيحية، 21 عامًا من غرب كينيا، كانت معلمة تحت التدريب، كيف اختبأت داخل الخزانة بعدما رأت أصدقائها قتلوا أمامها، وقالت: كنت أسمع المهاجمين يقولون لأصدقائي لا تقلقوا سوف نقتلكم، ولكننا سنموت أيضًا، قالوا نحن لسنا أشرارًا، فقط نريد أن نجعل عيد الفصح بشكل أفضل".

وذكر روبن نياورا، عامل إغاثة داخل الجامعة، تدخل بعد الاشتباك بين المتطرفين والقوات الخاصة الكينية، أن جثث النساء كانت من بين الجثث المغطاة بالدماء ولكنها سليمة غير مجرحة، ويضيف: لقد رأينا في السابق أشياءً كثيرة، ولكن ليس من هذا القبيل، فالجثث في كل مكان، رأينا أناس قد نسفت رؤوسها بأعيرة نارية، لقد كانت فوضى مروعة.

وحتى الآن تم التأكيد على مقتل 147 شخصًا، في أسوأ هجوم متطرف في كينيا منذ أكثر من عقدين، ولكن المسؤولون اعترفوا بأن عدد القتلى من الممكن أن يرتفع إلى أعلى منذ ذلك.

وأكد وزير الداخلية الكيني أن المسلحين يمتلكون متفجرات مثل القنابل، ولفت مصدر حكومي إلى أنهم ارتدوا سترات واقية من الرصاص لتحصين أنفسهم من طلقات قوات الأمن.

واستهدف المسلحون المسيحيين، وذلك وفقًا للمبادئ التوجيهية لتنظيم القاعدة، إذ أكد أحد شهود العيان أن الطلاب كانوا يؤدون صلاة عيد الفصح في وقت مبكر من يوم الحادث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كينيا تواجه أسوأ هجوم متطرف منذ أكثر من عقدين قبل عيد الفصح كينيا تواجه أسوأ هجوم متطرف منذ أكثر من عقدين قبل عيد الفصح



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab