رام الله ـ وليد أبوسرحان
تدرس القيادة الفلسطينيّة إمكان تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة بمشاركة فصائل العمل الوطني والإسلامي عقب وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وعلم موقع "العرب اليوم"، الأحد، أن دراسة خيار تشكيل تلك الحكومة جاء نتيجة استحالة تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في الأراضي الفلسطينية في غضون 6 أشهر وفق ما تم التوافق عليه في تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية الذي أفضى لتشكيل الحكومة الحالية برئاسة الدكتور رامي الحمد الله من التكنوقراط والمستقلين.
ومن المعلوم أن اتفاق المصالحة الوطنية نص على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية خلال 6 أشهر من تشكيل حكومة المستقلين الحالية، إلا أن العدوان الإسرائيلي على غزة وما خلفه من دمار واسع فيها يحول دون تنفيذ ذلك البند، الأمر الذي دفع القيادة الفلسطينية لدراسة خيار تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بمشاركة فصائلية لتولي مهمة إعادة إعمار غزة المرتقبة وتهيئة الأوضاع الفلسطينية لتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية مستقبلًا.
ويقع على عاتق الحكومة المرتقبة إذا ما جرى التوافق على تشكيلها، إنهاء حكومة الظل السائدة في الضفة الغربية والتابعة لحركة فتح وإنهاء حكومة الظل التابعة لحماس في قطاع غزة رغم وجود الحكومة الحالية برئاسة الحمد الله التي لم تستطيع لغاية الآن بأن تكون حكومة للكل الفلسطيني بعيدًا عن حكومتي الظل اللتين ما زالتا حاكمتين في الضفة والقطاع.
أرسل تعليقك