لا مستقبل لجماعات الإسلام السياسي والسيادة الكاملة للشعب
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

رئيس حزب التيار الشعبي حمدين صباحي لـ"العرب اليوم":

لا مستقبل لجماعات الإسلام السياسي والسيادة الكاملة للشعب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا مستقبل لجماعات الإسلام السياسي والسيادة الكاملة للشعب

حمدين صباحي

القاهرة – محمد الدوي قال رئيس حزب التيار الشعبي والقيادي في جبهة الإنقاذ، لـ"العرب اليوم"إن ما حدث في مصر بعد ثورة 30 حزيران/ يونيو تحول تاريخي، لأنه يعيد تأكيد أن شعب مصر قادر على الدفاع عن ثقافته التي صنعها عبر 14 قرنًا، وأثبت بالتجربة أن أدعياء الدين لا تأثير لهم عليه"، مضيفًا "إنه لا مستقبل الآن لما يسمى بجماعات الإسلام السياسي، المستقبل الآن للأنظمة الديمقراطية التي تحترم قيم الدين و الحرية".
و تابع صباحي "إن الإدارة الأمريكية ستخضع للحقائق و الشعب المصري هو الذي يفرض الآن قواعد اللعبة و ليست أميركا، كما أعلن عن دعمه المشروط للحكومة الحالية، وهو أن تلبى احتياجات المواطنون، وأن تعمل من أجل الأمن والعدالة الاجتماعية وتحقيق الديمقراطية".
وأوضح صباحي، نريد أن يكون هناك مرشح واحد للانتخابات الرئاسية فقط يعبر عن الثورة سواء أنا أو أي شخص تتوافق عليه القوى الوطنية والثورية، وأنا جندي في هذه الثورة ، وتحت قيادة القائد والمعلم، وإذا رأى الشعب أن لي دور يمكن أن يحقق أهداف الثورة و يثبتها في السلطة سيشرفني أن أؤدي هذا الدور في أي موقع، لا أريد أي موقعا إلا إذا تم التوافق من الجميع إنني سأكون مفيدا فيه.
وقد حرص حمدين  الجمعة على حضور إفطار جمعة "النصر والعبور" الذي أقيم في ميدان التحرير.
ووصل صباحي إلى ميدان التحرير في الساعة السادسة والنصف وتناول إفطاره وسط الثوار والمعتصمين بالميدان حرصا منه على مشاركة المصريين الاحتفال بذكرى العبور وتحية الثوار والمعتصمين في الميدان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا مستقبل لجماعات الإسلام السياسي والسيادة الكاملة للشعب لا مستقبل لجماعات الإسلام السياسي والسيادة الكاملة للشعب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab