حركة نزوح السوريين الى لبنان
بيروت - رياض شومان
مع تزايد ، أعلن وزير الشؤون الإجتماعية فيحكومة تصريف الأعمال وائل أبوفاعور أن "العمل جار لإقامة مركز لإستقبال هؤلاء النازحين "، مشددا على أن "إقامة مخيمات يحتاج الى قرار سياسي غير متخذ حتى الآن"..ولفت الى أن "مركز الاستقبال الذي يقام عند الحدود في منطفة المصنع
سيأوي النازحين مؤقتاً وهو ليس مخيماً ".
وقال في حديث له الخميس: "يجب التركيز على خيارات كنا طرحناها سابقا كإستضافتهم في دول غربية"، واضاف :"فلننتظر الى أين ستؤول الأمور في سوريا ثم نتحدث في الشؤون الداخلية".
اما وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل فقد أعلن من جهته أن " ملف النازحين الذي بدأ يتعاظم قبل حدوث الضربة العسكرية على سوريا التي يجري الحديث عنها، سجّل في يوم واحد فقط نزوح 13 ألف مواطن من سوريا إلى لبنان بحسب إحصاءات الأمن العام".
وفي حديث صحافي، كشف عن أنه " تم تحديد مكان لاستقبال النازحين على الحدود اللبنانية بالتعاون مع المنظمات الدولية وتوجيه هؤلاء النازحين إلى أمكنة لم تحدّد حتى الآن"، لافتا إلى أن "رئيس الجمهورية سيحمل هذا الملف إلى اجتماعات نيويورك للجمعية العامة للأمم المتحدة ويناقشه مع مسؤولي الدول لمساعدة لبنان في هذا الصدد".".
وسط ذلك أشارت الناطقة بإسم مفوضية اللاجئين دانا سليمان إلى ان "الرقم الذي عبر إلى لبنان لم يتخطَّ العدد الطبيعي لدخول النازحين"، لافتةً إلى أن "المفوضية تضع خطة طوارئ للاستجابة إلى تدفق كبير في حال وقوع حدث ما يدفع إلى ذلك".
وفي حديث صحافي قالت سليمان ان "المفوضية رسمت خطة للاستجابة لمتطلبات مليون نازح، تليها خطط طوارئ أخرى إذا ما تخطى العدد ذلك"، لافتةً إلى ان "التحدي الأكبر الذي نواجهه هو التمويل لتوفير متطلبات هذه الخطة"، لافتة إلى أن "المتطلبات تتنوع بين الغذاء والمساعدات العينية والصحية التي يجب أن تكون متوفرة".
أرسل تعليقك