مبارك يستعد للخروج ووضعه تحت الإقامة الجبرية في استراحة خاصة بالجيش
آخر تحديث GMT13:39:13
 العرب اليوم -

"الاشتراكيين الثوريين" و"6 أبريل" ينظمان حملة لمحاكمته ثوريًا

مبارك يستعد للخروج ووضعه تحت الإقامة الجبرية في استراحة خاصة بالجيش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبارك يستعد للخروج ووضعه تحت الإقامة الجبرية في استراحة خاصة بالجيش

الرئيس السابق حسني مبارك

القاهرة – أكرم علي يستعد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، للخروج من سجن طرة، صباح الخميس، بعد حبسه أكثر من عامين احتياطيًا على ذمة 3 قضايا مختلفة، تتعلق بالتحريض على قتل المتظاهرين والفساد المالي. وكشفت مصادر سياسية بارزة، لـ"العرب اليوم"، أن قوات الجيش ستتولى تأمين الرئيس السابق حسني مبارك، وستنقله إلى أحد الاستراحات الخاصة بالقوات المسلحة لوضعه تحت الإقامة الجبرية، بعد قرار نائب الحاكم العسكري، الأربعاء، وذلك على غرار الرئيس السابق محمد مرسي.
وأضافت المصادر، أن "الرئيس السابق لا يملك ما يمكن العيش فيه سوى شقة (إيجار قديم) في منطقة مصر الجديدة، وهي التي تمكث فيها الآن قرينته سوزان مبارك، وأن وجود مبارك في هذه الشقة قد يتسبب في محاولات قتله أو الانتقام منه من قبل بعض شباب ثورة 25 كانون الثاني/يناير، الرافضين لخروجه وكانوا يطمحون في القصاص لذويهم من الشباب".
وأطلق نشطاء مصريون وحركات ثورية، الخميس، حملة للمطالبة بمحاكمة مبارك، الذي يتوقع أن يغادر السجن خلال ساعات ورموز نظامه أمام محكمة ثورية، حيث دعا كل من منظمة "الاشتراكيين الثوريين" وحركة "شباب 6 أبريل" إلى "تدشين الحملة بتظاهرة، الجمعة، أمام دار القضاء العالي في وسط القاهرة".
وقالت منظمة "الاشتراكيين الثوريين"، في بيان لها، "إن الحملة تأتي لرفض الإفراج عن الرئيس السابق حسني مبارك، بعد أن برأه القضاء من غالبية التهم المنسوبة إليه، في حين لا يجد القضاء غضاضة في إصدار الأحكام على الثوار سواء في عهد الرئيس السابق محمد مرسي أو في عهد المجلس العسكري من قبله، وأنه رغم أن معظم أحكام البراءات التي صدرت في صالح رموز النظام السابق (نظام مبارك) جاءت في عهد حكم جماعة (الإخوان المسلمين)، إلا أن النظام الحالي استغل الفرصة، لكي يدفع ناحية الإفراج عن رموز نظام مبارك كلهم، تمهيدًا لعودة دولة مبارك العميقة بأجهزتها القمعية كلها، من شرطة وقضاء فاسد وأمن دولة".
وأكدت الحملة، أن "هدفها هو خلق ضغط شعبي، من أجل إنشاء محاكم ثورية يحاكم أمامها مبارك ورموز نظامه، وأن الموضوع كله سياسي وليس قانوني، فالجميع يعرف أن القوانين الحالية عاجزة عن محاكمة مبارك ورموز نظامه، ولن يتحقق القصاص لشهداء الثورة إلا بمحاكمات ثورية".
وقد قررت محكمة مستأنف شمال القاهرة، قبول استئناف محامي الرئيس السابق حسني مبارك، فريد الديب، في قضية "هدايا الأهرام"، وتم إخلاء سبيله ولم يكن على ذمة قضايا أخرى، مما أدى إلى خروجه بشكل نهائي من السجن.
وخاطبت النيابة العام، الخميس، مصلحة السجون المصرية، بإنهاء حبس مبارك احتياطيًا على ذمة قضايا متهم فيها، حيث قال المستشار المحامي العام الأول لنيابات الأموال العامة العليا أحمد البحراوي، في بيان رسمي، "إن النيابة خاطبت الخميس مصلحة السجون، ردًا علي الإخطار المُقدم من المصلحة، بشأن صحة الإفراج عن الرئيس السابق محمد حسني مبارك".
وأكدت النيابة في مخاطبتها للسجون، أن "الإفراج صحيح، حيث أنه أمضى مدة الحبس الصادرة له، وأن الإفراج يمثل تنفيذًا لحكم محكمة استئناف شمال القاهرة، وأن مبارك غير مطلوب ضبطه وإحضاره، أو صادر أي قرارات بحبسه على ذمة قضايا أخرى في الوقت الحالي".
 ورصد "العرب اليوم" احتشاد العشرات من مؤيدي مبارك أمام منطقة سجون طرة، في انتظار خروجه والإفراج عنه، في محاولة للاحتفاء به بعد عامين من السجن على ذمة قضايا مختلفة، وحملوا صورة له بالزي العسكري والمدني، وهتفوا بهتافات مؤيدة له تعرب عن حبهم له.
وفرضت الأجهزة الأمنية طوقًا أمنيًا بشأن سجن طرة، الخميس، وقامت بمنع مرور السيارات والأشخاص، وانتشر عدد من مدرعات القوات المسلحة والعشرات من أفراد الأمن المركزي وناقلات الجنود في محيط المنطقة المركزية لقطاع السجون في طرة (شمال القاهرة).
وقامت القوات المسلحة بعمل تحويلات مرورية لتسيير حركة السيارات في الطرق المؤدية لمنطقة سجون طرة، وناشدت الأشخاص المؤيدين للرئيس السابق بعدم افتعال أي حالات من الهرج أمام السجن، أو إثارة الفوضى والقلق لأن هذه المنطقة عسكرية، ويجب الالتزام بقواعدها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارك يستعد للخروج ووضعه تحت الإقامة الجبرية في استراحة خاصة بالجيش مبارك يستعد للخروج ووضعه تحت الإقامة الجبرية في استراحة خاصة بالجيش



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab