مجلس النواب اللبناني ينعقد اليوم ولا توافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية
آخر تحديث GMT17:21:31
 العرب اليوم -

فريق 14 آذار تبنى دعم جعجع وكتلة جنبلاط رشحت هنري حلو

مجلس النواب اللبناني ينعقد اليوم ولا توافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس النواب اللبناني ينعقد اليوم ولا توافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية

مجلس النواب اللبناني
بيروت - رياض شومان

ينعقد مجلس النواب اللبناني قبل ظهر اليوم اربعاء في أولى الجلسات المخصصة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفاً للرئيس ميشال سليمان الذي تنتهي ولايته في 24 أيار / مايو المقبل. الا ان المؤكد هو ان هذا لن يحصل في جلسة اليوم لتعذر حصول أي مرشح على أكثرية الثلثين المطلوبة في الدورة الأولى من الاقتراع، وفقدان متوقع للنصاب في الدورة الثانية، بما يحول دون اجراء الاستحقاق في موعده الدستوري الأمر الذي قد يوصل الى الفراغ في سدة الرئاسة الأولى لأجل غير معروف بانتظار تطورات داخلية واقليمية .
وتقول الاوساط المتابعة أن النواب سيوفرون النصاب القانوني لجلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ويختارون بين المرشح الاول الذي أجمعت عليه قوى 14 آذار، وهو رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، ومرشح "اللقاء الديموقراطي" النائب هنري حلو، والورقة البيضاء التي دعا اليها "التيار الوطني الحر" ومعه قوى 8 آذار.
ومن المؤكد ان قوى 8 آذار ستقترع بورقة بيضاء ويصل مجموعها الى ما بين 56 و58 صوتا. فيما يحصل جعجع على 51 صوتا في الحد الاقصى، او 46 وفق توقعات أقل تفاؤلا، وحصول المرشح هنري حلو على نحو 13 الى 16 صوتا وربما أكثر.
وكانت قوى 14 آذار التي عقدت اجتماعا استثنائيا في بيت الوسط مساء الثلاثاء، أكدت بعد التشاور بين كل الأطراف من أحزاب وشخصيات سياسية وقيادات وطنية دعمها ترشيح جعجع للرئاسة، واعتبرت أن هذا الترشيح يمثل المبادئ التي قامت عليها "ثورة الأرز وانتفاضة الاستقلال" وقوى 14 آذار.
وقال منسق الأمانة لقوى 14 آذار فارس سعيد إثر صدور البيان إن التحالف "أثبت وحدته بصفته مساحة وطنية مؤتمنة على الديموقراطية واحترام المهل الدستورية. والتأييد الشامل لترشيح سمير جعجع لم يكن من منطلق حزبي أو مذهبي، مما يؤكد أن المصالحة الوطنية والشعبية، والتلاقي المسلم – المسيحي العفوي في ساحة الشهداء والحرية – 2005، لا يزالان القاعدة الصلبة لخيارات قوى 14 آذار".
وهذا الموقف الموحد لقوى 14 آذار أتى ثمرة نجاح رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري في ادارة اللعبة السياسية اذ أدى قرار "المستقبل" الذي تبلغته قيادات 14 آذار ومكوناتها الى عزوف المرشحين الاساسيين في 14 آذار ولا سيما منهم رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" الرئيس امين الجميل والوزير بطرس حرب والنائب روبير غانم عن اعلان ترشيحاتهم، الامر الذي جعل جعجع مرشحا وحيدا لهذه القوى.
من جهة أخرى، رشح "اللقاء الديموقراطي النيابي" الذي يتزعمه النائب وليد جنبلاط، عضو اللقاء هنري حلو كمرشح للوفاق ومنع الفراغ وذلك في مؤتمر صحافي عقد في منزل جنبلاط في بيروت. و قال قريبون من النائب هنري حلو إنه "شخصياً لم يكن في وارد الترشّح". وهو يخشى "أن يكون الفراغ هو الرئيس المقبل نتيجة الاصطفافات القائمة إزاء الترشيحات، وهو قبل بترشيحه لأن هذا الترشيح يمكن أن يطلق دينامية تكسر الاصطفافات وتؤدي إلى انتخاب رئيس وفاقي حتى لو لم يكن هذا الرئيس بالضرورة هو".
وأكدوا أن النائب حلو "لا يطرح نفسه منافساً لأي من المرشحين. فهو يرى أن جميع المرشحين شخصيات لها حضورها وموقعها، ولكل منهم تاريخه الوطني والنضالي الذي يحترمه، وكلّ منهم يمكن أن يشكّل انتخابه قيمة مضافة للبنان. وهو لا يعتبر أنه ينافس الدكتور سمير جعجع أو الجنرال ميشال عون أو أي مرشح آخر، بل هو ينافس الفراغ، وتالياً هو مرشح ضد الفراغ. ثم أنه لم يكن ليقبل بترشيحه لو لم ير فيه مصلحة للبنان.
وفي سيناريو الجلسة النيابية التي تعقد ظهرا، ان الرئيس نبيه بري يفتتحها عند حضور 86 نائبا أي لدى اكتمال النصاب المطلوب ويباشر الاقتراع في دورة أولى ثم ثانية وثالثة، الا اذا فقد النصاب فيختم عندها المحضر.
وفي السيناريو ايضا، انعقاد الجلسة من غير ان يفوز أي من المرشحين بالاصوات الكافية. ومن ثم يبادر بري الى ختم الجلسة مما يعني ان انعقادها مجددا سيحتاج الى حضور 86 نائبا على الاقل والى 86 صوتا ليفوز أي من المرشحين. وقد تمسك بري امام من راجعوه اخيرا باعتماد هذا الخيار. وقال متابعون إن قرار 8 آذار حضور الجلسة اليوم بكل مكوناتها تقرر بعد تلقي أعضائها ضمانات أن رئيس المجلس سيبقي على مبدأ ثلثي الاصوات لافتتاح جلسات الانتخاب مهما تعددت.
وردد بري امام زواره أمس أن "كتلته النيابية ستكون اول من يدخل القاعة وآخر من يخرج منها". وكرر الموقف نفسه الذي قاله سابقاً من أن "ثمة فرصة للبننة هذا الاستحقاق لانتخاب رئيس للجمهورية وما يحصل حتى الآن هو معركة منافسة. ولسنا حتى الآن في حاجة الى تدخل خارجي. وسنذهب في "كتلة التحرير والتنمية" الى الجلسة من دون أي مرشح وبعدها نبني على الشيء مقتضاه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب اللبناني ينعقد اليوم ولا توافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية مجلس النواب اللبناني ينعقد اليوم ولا توافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab