الرياض – العرب اليوم
عبّر مجلس محافظة الأنبار، الاثنين، عن مخاوفه من حدوث مجازر في أربع مناطق في المحافظة ما زال أبناؤها يقاتلون تنظيم "داعش"، مطالبا الحكومة المركزية بمساندة مسلحي العشائر لتعزيز قدراتهم القتالية لحماية مدنهم، ومنع تكرار مجزرة "البونمر" التي راح ضحيتها 466 قتيلاً بينهم نساء وأطفال.
وبين نائب رئيس مجلس المحافظة فالح العيساوي، في تصريحات صحافية "نخشى على أبناء مدن حديثة وقضاء الرمادي وناحية الخالدية وناحية عامرية الفلوجة من تعرضهم لمجازر على يد عناصر تنظيم (داعش) المتطرف في حال تمكنهم من اقتحام المناطق والسيطرة عليها".
والتقى وفد من مجلس محافظة الأنبار، ضم بعض أعضاء الحكومة المحلية وشخصيات عشائرية رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي السبت، وطلبوا من حكومته إسناد مسلحي العشائر، وتكثيف الطلعات الجوية وتعزيز القطعات العسكرية في الأنبار.
وأضاف العيساوي، أن "عناصر (داعش) يحاولون جاهدين اقتحام الرمادي وحديثة وتنفيذ مجازر، على غرار ما نفذوه في حق أبناء عشيرة البونمر في قضاء هيت، بسبب مقاومتهم للمتطرفين وتصديهم على مدى الأسابيع الماضية رغم غياب الدعم الحكومي".
ويتمركز عناصر "داعش" في مبنى جامعة الأنبار على بعد كيلومترين عن مركز مدينة الرمادي مركز المحافظة منذ نحو سبعة أشهر.
وكشف الناشط المدني إبراهيم الجبوري: "إنه تلقى اتصالات هاتفية من بعض أهالي مدينة الموصل كشفوا فيها عن أوامر "داعش" تجاه النساء المنقبات، بعد تسجيل حوادث اغتيال لعناصره نفذها أشخاص تنكروا في زي النساء المنقبات.
أرسل تعليقك