محللون لـالعرب اليوم  الخروج من الإحتقان يتطلب توافقًا على ميثاق وطني
آخر تحديث GMT15:32:21
 العرب اليوم -

يبدو أن سيناريو إعلان قطاع غزة كيانًا "متمردًا" بات وشيكًا

محللون لـ"العرب اليوم" : الخروج من الإحتقان يتطلب توافقًا على ميثاق وطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محللون لـ"العرب اليوم" : الخروج من الإحتقان يتطلب توافقًا على ميثاق وطني

 الدعوة للإنتخابات الشاملة ليست حلًا للمشكلات السياسية بين حركتي "حماس" و"فتح"

 الدعوة للإنتخابات الشاملة ليست حلًا للمشكلات السياسية بين حركتي "حماس" و"فتح" رام الله – نهاد الطويل أكد الدكتور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس لـ"العرب اليوم" الإثنين، أن "المخرج الوحيد من حالة الإحتقان السياسي الفلسطيني هي الدعوة لصياغة ميثاق وطني تتفق عليه الأطياف السياسية كافة وتلتزم به، ويتبعها الإلتزام الجدي بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وفق الميثاق المجمع عليه، وإنشاء محكمة دستورية فلسطينية لمعاقبة السياسيين والفصائل التي تخرق هذا الميثاق".
ولفت قاسم وهو مرشح سابق للرئاسة الفلسطينية ،الى أن الدعوة للإنتخابات الشاملة ليست حلا عمليا ولن تحل المشكلات السياسية بين حركتي "حماس" و"فتح"،مشيرا الى أن الأوضاع السياسية في الساحة الفلسطينية ذاهبة إلى مزيد من التأزيم والاحتقان، وذلك في ظل غياب التوافق الوطني، وحالة الإنقسام حول القضايا الداخلية الخارجية".
من جهته أكد المحلل السياسي خليل شاهين أن "الدعوة الى إنتخابات في ظل عدم توفر أرضية وطنية صالحة ومتفاهم عليها يجب أن تعقب إنهاء الإنقسام السياسي، وذلك لتوفير بيئة وطنية صالحة للعملية الديمقراطية المتمثلة في الإنتخابات، وذلك لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية" .
وكان"العرب اليوم" قد نقل أمس الأحد عن أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" أمين مقبول، تصريحات مفادها أن حركة "حماس" رفضت دعوة "فتح" إجراء انتخابات للخروج من مأزق الانقسام في الساحة الفلسطينية.
وأعتبر جمال المحيسن عضو الجنة المركزية لـحركة "فتح"،رفض حركة "حماس" الدعوة لإنتخابات فلسطينية عامة، تهرباً من المصالحة الوطنية واستحقاقات الوحدة الوطنية.
وأضاف المحيسن في تصريح صحافي أدلى به الإثنين لـ"العرب اليوم": "أن إعلان الدوحة الذي جاء قبل إعلان إتفاق القاهرة تضمن الدعوة للانتخابات،لافتا في الوقت ذاته الى أن القيادة الفلسطينية لن تبقى رهينة لحركة "حماس" التي تسيطر على غزة منذ 7سنوات.
ورفض المحيسن الحديث عن الخيارات السياسية والعملية لحركته في ظل مواصلة"حماس" تعنتها ورفضها إجراء الإنتخابات،وأكتفى بالقول:" أن حركة فتح لن تبقى أسيرة لحماس، وستتخذ الإجراءات والمواقف المناسبة في الوقت المناسب".
ويؤكد مراقبون أن حركة "فتح"، ترغب وبشدة اكثر من أي وقت مضى بإعادة قطاع غزة الى حاضنتها وإنهاء سيطرة حركة "حماس" المستمرة عليها منذ 7سنوات،وذلك في ظل التحول السياسي والعسكري المصري لصالح حلفائها.
ويذهب سياسييون للقول أن القيادة الفلسطينية ستدعو الى إنتخابات شاملة علها تتمكن من سحب الشرعية من "حماس"وذلك عبر إشراف محلي ودولي إن أمكن".
الى ذلك يبدو سيناريو إعلان قطاع غزة كيانا "متمردا" بات وشيكا، وذلك بعد فشل ورقة إسقاط الشرعية عن"حماس"عبر الصناديق، فيما تراهن القيادة الفلسطينية على مجريات المشهد المصري، من خلال إتفاق مصري- فلسطيني يسفر عن وضع معبر رفح الفلسطيني تحت سيطرة السلطة ونشر عناصر الحرس الرئاسي عليه، وهو ما ترفضه"حماس".
ويستدل من قراءة المشهد أن "الأوضاع السياسية الفلسطينية قد تصل الى ذروة الإحتقان والتأزم ومرحلة اللاعودة، ما يعني إنهاء حلم الوصول الى المصالحة وترتيب البيت الداخلي في الوقت القريب والذي يشهد إنقساما سياسيا منذ سبع سنوات".
وكانت حركتا حركتا "فتح" و"حماس" قد إتفقتا في أيار الماضي على مهلة ثلاثة أشهر لتشكيل حكومة توافق وطني برئاسية أبو مازن والدعوة لانتخابات متزامنة لينقضي هذا الموعد في الرابع عشر من آبدون إيفاء الطرفان بالإتفاق.
كما وقعت الحركتان إتفاقيتين للمصالحة الوطنية الأولى في آيار 2011 برعاية مصرية، والثانية في شباط 2012 برعاية قطرية، وذلك لتشكيل حكومة مستقلة
تتولى التحضير للانتخابات العامة وذلك في ظل إستمرار التجاذب الإعلامي بين الحركتين وهو ما قد يؤجل المصالحة الوطنية الى إشعار اخر كما يرى محللون.
في السياق،أطلق ناشطون فلسطينييون بالضفة الغربية دعوات "تمرد"على السلطة الفلسطينية،وذلك بالتزامن مع التسجيل المصور لـحركة"تمرد-غزة"، وتكشف فيه خطتها للفترة القادمة لإنهاء حكم "حماس" بالقطاع.
وقالت"تمرد-غزة"،على صفحتها الرسمية المعلنة على موقع "الفيس بوك": لقد بلغ فينا الظلم والقهر مبلغه ، ولم نعد نطيق الصمت ، فمن راهن علي قهرنا خاب وخسر، مشيرة إلى أن 11نوفمبر هو اليوم المنشود ،الذي لنا فيه ذكري عطرة يتطاير منها عبق الشهادة والصمود والثورة التي لا تنكسر ، وهذا اليوم سيكون نبراسا لنا في رفع الظلم والقهر الذي تمارسه جماعة الاخوان في غزة وما هم بإخوان ، فقد مارسوا علينا الخداع باسم الدين والمقاومة ، وصنفوا أنفسهم كمؤمنين ونحن معشر الكافرين".
وأضافت الحملة أنه "آن الآوان أن نرفض الموت قهرا تحت عصا حماس الأمنية، مشيرة إلى أن "تمرد" هي حركة على الظلم في غزة، حركة شبابية فلسطينية بكل ألوانهم وانتماءاتهم، فهل سلم أحد من سياسة الأنا فقط التي تمارسها حماس في غزة" .
ووجهت "تمرد" كلامها لحماس: "لن نطلب منكم الرحيل، فأنتم بضعة منا ، ولكنكم لن تحكمونا بعد 11/11 حتى لو ، وخياراتنا مفتوحة إلا السلاح ، فنحن نختلف عنكم ، ليس نحن من يرفع السلاح في وجه أخيه بل أنتم ، لسنا نحن من افتينا بسفك الدماء بل انتم ، لسنا نحن من سحل الجثث في الشوارع بل انتم ، لسنا من قتل الطفل والشيخ والمرأة والشباب بل انتم ، لسنا نحن من هدم المساجد بل انتم ، لسنا نحن من اهلك شبابنا بتهريب المخدرات من الأنفاق بل انتم ، سنواجهكم بصدورنا العارية، أما فلسطين وشعبها وارادتها وعزتها وكرامتها فهم نحن لا انتم . تمردوا يا شباب غزة .... تمردوا يا شباب فلسطين ، تمردوا فان الله ناصر المظلوم ولو بعد حين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون لـالعرب اليوم  الخروج من الإحتقان يتطلب توافقًا على ميثاق وطني محللون لـالعرب اليوم  الخروج من الإحتقان يتطلب توافقًا على ميثاق وطني



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:53 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

استشهاد شقيق الصحفي إسماعيل الغول في مدينة غزة

GMT 13:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

"المركزي" التركي يثبت معدلات الفائدة عند 50%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab