محللون يرون أن انقسام المعارضة السورية يقدم دعمًا للأسد
آخر تحديث GMT13:45:00
 العرب اليوم -

بعد عزم الخطيب التفاوض مع نائب الرئيس فاروق الشرع

محللون يرون أن انقسام المعارضة السورية يقدم دعمًا للأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محللون يرون أن انقسام المعارضة السورية يقدم دعمًا للأسد

نائب الرئيس السوري فاروق الشرع (يمين) ورئيس إئتلاف المعارضة معاذ الخطيب

لندن ـ سليم كرم يرى المحللون السياسيون أن "الرئيس السوري بشار الأسد مازال من الأشخاص المحظوظين للغاية، إذ يقدم له أعداؤه دعمًا كبيرًا وهدايا قيمة من خلال تغذية الانقسام الدائر فيما بينهم، وقد ظهر هذا الدعم من خلال القنبلة التي أطلقها زعيم المعارضة السورية، معاذ الخطيب عندما وافق على التفاوض مع نائب الرئيس السوري ، فاروق الشرع".
وذكرت صحيفة "الغارديان البريطانية" أن "إعلان موافقة الخطيب على التفاوض مع الشرع، مشروط بالإفراج عن 160000 سوري موجودين في سجون الحكومة وإصدار جوازات سفر سورية للمبعدين في جميع أنحاء العالم، نظرًا لتعارض منظورهم السياسي مع الحكومة السورية". وأضافت "الصحيفة البريطانية" أن تلك التصريحات من جانب زعيم المعارضة السورية، أثارت جميع الأطياف السياسية المكونة لائتلاف المعارضة السورية، إذ يتضمن ميثاق الائتلاف أنه "لا تفاوض مع الحكومة السورية الحالية، وأن أية مفاوضات، أساسها رحيل بشار ونظامه".
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن هذه الموافقة على فتح مفاوضات مع الحكومة السورية من جانب زعيم المعارضة، جاءت بعد حوار طويل في مسألة مثيرة للجدل بين أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، والذي كانت نتيجته، تأييد من هم في دائرة صنع القرار وأصحاب اليد العليا في الملف الأمني في الولايات المتحدة لمقترح هيلاري كلينتون الذي تقدمت به قبل مغادرتها مقعد وزير الخارجية الأميركية، لتسليح المعارضة السورية".
وكان وزير الدفاع الأميركي، ليون بانيتا،  قد أعلن "دعمه لمقترح كلينتون الذي تقدمت به منذ أسبوع، قبل تنحيتها من منصبها كوزيرة لخارجية الولايات المتحدة، والذي قضى بتسليح الثوار السوريين". كما أيد رئيس الأركان الأميركي، جين مارتن ديمبسي "مقترح كلينتون الذي تلقى الدعم ايضا من رئيس المخابرات المركزية الأميركية، ديفيد باتريوس".
وفي إطار الإدلاء بشهادته أمام لجنة في مجلس الشيوخ في جلسة استماع عقدها المجلس لمناقشة الأزمة السورية، كان بانيتا أول مسؤول من الغرب يقترح علانيةً تسليح المعارضة السورية التي تقاوم نظام بشار الأسد الذي وصل عدد من قُتل على أيدي قواته الحكومية إلى ما يزيد على 60000 شخص.
وفي هذا الصدد، وجه عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن أريزونا، جون ماكين، سؤالًا لبانيتا أثناء جلسة الاستماع عن عدد السوريين الذين ننتظر قتلهم على يد بشار حتى يتم اتخاذ إجراء عسكري. وسأله أيضًا عما إذا كان قد أيد مقترح وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون بإمداد الثوار السوريين بالسلاح.
وأضافت "الغارديان البريطانية"، "لم يكتفِ معاذ الخطيب بمجرد التصريحات، بل أقدم على مقابلة وزيري خارجية روسيا وإيران، أقوى داعمي بشار، وهو الآن بصدد عقد جلسة محادثات طارئة مع الأخضر الإبراهيمي في القاهرة، لمناقشة الموقف النهائي للمعارضة السورية بعد موجة من التوتر، ضربت صفوفها بسبب التصريحات التي أشارت إلى إمكان قبول التفاوض مع الحكومة".
اختتمت "الصحيفة البريطانية" أنه "يبدو من خلال ما سبق أن المعارضة السورية، متمثلة في ائتلاف المعارضة الذي يقوده الخطيب، الإمام السابق للمسجد الأموي في دمشق، والذي كان من المأمول أن ينجح في توحيد صفوف المعارضة، ليلحق الائتلاف بقطار الانقسام، وينضم إلى المجلس الوطني السوري، أحد الكيانات التي حاولت توحيد صف المعارضين السوريين. وعلى الرغم من أن هذا الأمل الذي لم يتحقق بعد، هناك الكثير من الأًصوات التي تعالت بعدم صلاحية الخطيب لقيادة المعارضة ، إذ يرونه يتمتع بشخصية كاريزمية مؤثرة، لكنه يفتقر إلى القدرة على الاستماع للأخرين، ويكتفي بفريق من أصحاب الولاء له من رجال الأعمال السوريين الوطنيين الذين يعانون من إرهاب سيطرة الجهاديين على سورية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يرون أن انقسام المعارضة السورية يقدم دعمًا للأسد محللون يرون أن انقسام المعارضة السورية يقدم دعمًا للأسد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:45 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التحقيق مع رئيس ديوان نتنياهو بقضية التسريبات
 العرب اليوم - التحقيق مع رئيس ديوان نتنياهو بقضية التسريبات

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab