المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة تمطر الأراضي المحتلة بالصواريخ
آخر تحديث GMT11:58:30
 العرب اليوم -

محلّل إسرائيلي يؤكّد أنَّ "حماس" تمكّنت من تطوير قدراتها العسكريّة

المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة تمطر الأراضي المحتلة بالصواريخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة تمطر الأراضي المحتلة بالصواريخ

عناصر من المقاومة الفلسطينية
غزَّة ـ محمد حبيب

أعلنت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيليّ عن أنَّ خمسة صواريخ أطلقت من قطاع غزة، ظهر الأحد، وسقطت على منطقة "شاعر هنيغف"، دون وقوع إصابات بشريّة.
وأبرزت أنَّ "جيش الاحتلال عثر على نفقين للمقاومة قرب معبر كرم أبو سالم، جنوب قطاع غزة، وهو ذات المكان الذي أسر فيه الجندي جلعاد شاليط في العام 2006".
وسقطت ثلاثة صواريخ على الأقل على منطقة "شاعر هنيغف"، في وجبة قصف ثانية، ظهر الأحد، من قطاع غزة على البلدات والمدن الإسرائيلية المحيطة بالقطاع، وسبق وقوع الصواريخ سماع دوي صفارات الإنذار في منطقة "شاعر النقب"، والمنطقة الأقليمية "ساحل عسقلان"، وذلك بعد هدوء منذ الليلة الماضية، عقب قصف مدينة بئر السبع .
ولم تسفر 5 صواريخ فلسطينية في النقب الغربي، وصاروخين على عسقلان، عن إصابات أو أضرار.
وعلى الرغم من الحديث عن تهدئة بين الفصائل وإسرائيل، إلا أنَّ المقاومة تواصل قصف المستوطنات بمئات الصواريخ، والتي وصلت حد اللحظة، حسب إسرائيل، إلى 110 صاروخًا.
وعزّزت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، قواتها على حدود قطاع غزة بالذخيرة والمعدات، بما فيها قوّات مدرعة، تحسبًا لاحتمال تصاعد الأوضاع الأمنية، نظرًا لاستمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وتمَّ تكثيف تواجد سفن سلاح البحرية الإسرائيلية، قبالة سواحل قطاع غزة، فيما أفاد شهود عيان بأنّه "شوهدت بعد ظهر السبت قاطرات عدة تصل من داخل الأراضي المحتلة عام 1948 إلى مواقع قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة، وقامت بإنزال ما فيها من ذخيرة ومعدات في موقعي (الكاميرا) و(المخابرات)، الواقعان شرق بلدة جُحر الديك".
وتستقدم قوات الاحتلال هذه التعزيزات في ضوء التهديدات الإسرائيلية المتكررة لتوجيه ضربة إلى قطاع غزة، بسبب تواصل إطلاق الصواريخ من القطاع.
وأوضح الكاتب الإسرائيلي إليئور ليفي، صباح الأحد، أنَّ "إسرائيل غير معنية بالتصعيد، وتسعى إلى استعادة الهدوء، وكل ما تقوم به من تعزيزات في محيط قطاع غزة يدخل في أطار الجانب الدفاعي".
وأشار الكاتب إلى أنَّ "السبب الرئيس، الذي يمنع الجيش من المخاطرة وأخذ الاستعدادات تحسباً من حدوث مواجهة مقبلة، هو تعاظم القدرات العسكرية لحركة حماس في القطاع منذ عملية عامود السحاب".
وأضاف "الذراع العسكري للحركة طوّر قدراته في فترة التهدئة السابقة، في جانبين رئيسيين تخشى منها (إسرائيل) وهما سلاح حفر الأنفاق، وسلاح الصواريخ بعيدة المدى".
وتابع "التعاظم العسكري للحركة ركّز على الإنتاج الذاتي للصواريخ، والذي يصل مداها إلى منطقة غوش دان، وأكثر قليلاً إلى الشمال، وهذا يعكس ما حصل في عملية (عامود السحاب)، فضلاً عن أنه يوجد لدى الحركة العشرات من هذه الصواريخ".
وبشأن الأنفاق، أردف الكاتب "هناك قدرات متطورة لدى حماس تتمثل في حفر الأنفاق وقد حدث تطور كبير جداً في هذا المجال لدى الحركة، حيث أنَّ اكتشاف النفق قرب مستوطنة العين الثالثة في العام الماضي لا يحتاج أن يكون الانسان خبيراً عسكرياً كبيراً لكي يستنتج أن هناك بالفعل أنفاق أخرى متطورة تصل من غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".
واستنتج أنَّ "هذه القدرات والترسانة الصاروخية والأنفاق المتطورة توضح، بما لا يدع مجالاً للشك، أنَّ لدى حماس قدرة رد، قسم منها غير مسبوق، فقد فاجأتنا الحركة بإطلاق على منطقة غوش دان وعلى الأرجح في المرة المقبلة، قدرة واحدة من بين هاتين القدرتين التي ذكرناها سوف تستخدمها حماس بغية الفوز والحصول على إنجاز على الأقل في الوعي الجمعي للجمهور الإسرائيلي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة تمطر الأراضي المحتلة بالصواريخ المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة تمطر الأراضي المحتلة بالصواريخ



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

السودان... ماذا بعد «الوثيقة المعدَّلة»؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab