مرسي يرفض تشكيل حكومة إنقاذ وطني ويعدّ بالنظر في قرار الطوارئ
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

الهدوء يسود "التحرير" بعد الاشتباكات وقنديل يتفقد الأحداث الثلاثاء

مرسي يرفض تشكيل حكومة إنقاذ وطني ويعدّ بالنظر في قرار الطوارئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرسي يرفض تشكيل حكومة إنقاذ وطني ويعدّ بالنظر في قرار الطوارئ

ميدان التحرير

القاهرة ـ أكرم علي أكد رؤساء الأحزاب وممثلي القوى الوطنية التي حضرت حوار الرئيس محمد مرسي أمس الاثنين، أنه وافق من حيث المبدأ على إعادة النظر في الإجراءات الاستثنائية الأخيرة، ولم يتفق الحاضرون مع الرئيس بشان تشكيل حكومة وحدة وطنية لإنقاذ البلاد من الموقف السياسي الراهن. وقال أحد المشاركين في الحوار رفض الكشف عن هويته لـ "العرب اليوم" إن الرئيس محمد مرسي رفض مطالب جبهة الإنقاذ التي تطالب بتشكيل حكومة إنقاذ وطني عاجلة، بل وافق الرئيس على النظر في القرارات الأخيرة، وندب قضاة لإجراء تحقيقات سريعة وعادلة لتحديد هوية القاتلين والمتسببين في الأحداث.
وأضاف المصدر أن الرئيس مرسي أعرب عن استعداده لمحادثة أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني للوصول إلى حوار مرضي لكافة الأطراف.
فيما أعلن رئيس حزب الحرية والعدالة، سعد الكتاتني إنه تقدم بمبادرة لتعديل قانون الانتخابات لتخفيف حالة الاحتقان والتوتر السائدة حاليًا.
وأضاف الكتاتني في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "أتمنى أن يراجع البعض مواقفهم وينضموا معنا للتصدي لمحاولات نشر الفوضي والعنف، فاللحظة الراهنة لا تحتمل إلا أن نسموا جميعًا فوق خلافاتنا الفكرية، وأن نضع أمن الوطن واستقراره فوق كل اعتبار، وأيدينا ممدودة للجميع".
 وكان الرئيس محمد مرسي، قد دعا إلى حوار وطني مع رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة، لكن جبهة الإنقاذ الوطني، التي تشكل كتلة المعارضة الأكبر، رفضت حضوره دون ضمانات.
وعلى الصعيد الميداني عاد الهدوء إلى ميدان التحرير صباح الثلاثاء، بعد أن سيطرت الاشتباكات على محيطه طوال الليلة الماضية وحتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، ولم يتواجد في الميدان الآن سوى خيام المعتصمين، كما هدأت حدة الاشتباكات في منطقة كورنيش النيل بعد إلقاء المتظاهرون وقوات الأمن القبض على مجهولين حاولوا اقتحام فندق "سيمراميس" لسرقته.
وأكد شهود عيان لـ "العرب اليوم" أنه تم فتح ميدان التحرير جزئيا أمام حركة المرور حيث تم فتح مدخل الميدان من جهة قصر النيل باتجاه شارعى الفلكي وقصر النيل، بينما استمر إغلاق الميدان من شوارع قصر العينى وعمر مكرم والمتحف المصري.
وكان كوبري قصر النيل قد شهد أمس مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن فى الجهة المقابلة للجامعة العربية وامتدت فى بعض الأحيان إلى شارع كورنيش النيل، حيث قام المتظاهرون برشق قوات الأمن بالحجارة وبعض مثيري الشغب برشق القوات بزجاجات المولوتوف الحارقة، بينما ردت القوات بالحجارة وبقنابل الغاز المسيل للدموع، والتي وصلت تأثير العديد منها إلى ميدان التحرير، بالإضافة إلى تمكن مجموعة من مثيري الشغب من الاستيلاء على مدرعتي شرطة وإشعال النيران بأحدهما بمنطقة جاردن سيتى والفرار بالأخرى باتجاه ميدان التحرير وحرقها داخل الميدان.
وتفقد رئيس الوزراء، هشام قنديل، صباح الثلاثاء، فندق سميراميس على كورنيش النيل بالقرب من مدخل كوبري قصر النيل، وذلك بعد إلقاء القبض على عدد من الملثمين الذين اقتحموا الفندق بعد كسر أبوابه، واستولوا على ماكينة صرف الأموال، ف يمالاحق بعض المتظاهرين اللصوص وتمكنوا من استرداد الماكينة وعدد من المسروقات الأخرى وسلموها إلى قوات الأمن.
واستعرض قنديل اسماء عدد من المتهمين الذين ألقت الشرطة القبض عليهم بمساعدة المتظاهرين داخل الفندق وفي محيطه، حيث شكل المتظاهرون لجنة شعببية لحراسة الفندق، قبل أن يكثف الأمن تواجده ويدفع بثلاث مدرعات في مدخل الفندق، ويطلب من المتظاهرين العودة إلى ميدان التحرير.
من جهة أخرى، ساد الهدوء التام محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة لليوم الرابع على التوالي، خاصة في ظل الغياب الملحوظ للمتظاهرين، وكذلك قوات الأمن المكلفة بتأمين مقر القصر، والتى تم تقليص عددها بشكل نسبي بسبب الغياب الواضح للمتظاهرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي يرفض تشكيل حكومة إنقاذ وطني ويعدّ بالنظر في قرار الطوارئ مرسي يرفض تشكيل حكومة إنقاذ وطني ويعدّ بالنظر في قرار الطوارئ



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab