مرسي يقرر قطع العلاقات مع سورية بغلق السفارة في القاهرة وسحب السفير
آخر تحديث GMT10:08:50
 العرب اليوم -

فيما طالبه الداعية محمد حسان بإغلاق الباب أمام دخول شيعة مصر

مرسي يقرر قطع العلاقات مع سورية بغلق السفارة في القاهرة وسحب السفير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرسي يقرر قطع العلاقات مع سورية بغلق السفارة في القاهرة وسحب السفير

 الرئيس محمد مرسي

 الرئيس محمد مرسي القاهرة - أكرم علي   أعلن الرئيس محمد مرسي قطع العلاقات مع النظام السوري بقيادة بشار الأسد، وسحب طاقم السفارة المصرية في دمشق، وإغلاق مقر السفارة السورية في القاهرة ورفض مرسي تدخل حزب الله في سورية واعتدائه على الشعب السوري، قائلا "ليس له مكان في سورية". وقال مرسي خلال مؤتمر دعم سورية السبت، في استاد القاهرة، "إن شعب مصر يحترق ألما ويتحركون تواصلاً ونصرة للشعب السوري الشقيق، الذي هو عزيز على الأمة، مشيراً إلى أن الشعب السوري يعيش مأساة لم يشهدها تاريخ المسلمين".
وأضاف الرئيس أن "النساء والرجال يتم الاعتداء عليهم، وهم لا يريدون إلا أن يعيشوا في كرامة، مشيرا إلى أن هذا اليوم هو النصرة والإحساس بمعاناة شعب مسالم، الذي يسعى للحرية والحياة الكريمة".وأكد الرئيس أن "مصر لن يهنأ لها بال، ولا يغمض لها جفن، حتى ترى السوريين الأحرار يقيمون دولتهم الموحدة، مشيرا إلى أن سورية ومصر حاربوا معا في حرب 67 وحرب 73، وتبنوا سوياً القضية الفلسطينية، ولا زالوا، مؤكداً أن سورية هي رئة مصر الثانية، مضيفاً أن هناك تطهيراً عرقياً ممنهجاً، دعمته قوى إقليمية".
وقال إن سورية أصبحت وطناً ممزقاً، وشعبه بالملايين يعانون مرارة التهجير، و90 ألف شهيد حتى الآن، ومئات الآلاف من الجرحى والمصابين وملايين اللجئين، يعانون قسوة الجوع والخوف، والقتل المعنوي لهوقال إن مواقف مصر تجاه الأشقاء في سورية معروفة ولا تخضع للمزايدة لأنها تنبع من مبادئ ثابتة.
وطالب الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان الرئيس محمد مرسى بغلق الباب أمام دخول الشيعة مصر، مشددا في كلمته على وجوب الجهاد ضد نظام بشار الأسد من قبل الشعب السوري وجموع الشعوب العربية.
وناشد حسان، الرئيس المصري مطالبة الدول بتقديم السلاح والمعدات للشعب السوري للمقاومة ضد نظام بشار الأسد ، مشيراً إلى أن الجهاد واجب بالنفس والمال لنصرة سورية.
 ودعا حسان، الرئيس مرسي، إلى أن يتحرك مع ملوك الدول العربية قبل فوات الأوان، وأن "يفعّلوا التوصيات التي تأتي من مؤتمرات نصر سورية، وتقديم السلاح لأهلها".
وتابع مخاطباً الشعب المصري "لقد ذكرتموني بالأنصار الذين استقبلوا المهاجرين"، مشيراً إلى أن الشعب المصري استقبل أشقاءهم في سورية، داعياً إلى عدم فتح أبواب مصر لـ"الرابضة"، في إشارة للشيعة.
 فيما قال وزير الأوقاف الشيخ طلعت عفيفي، "إنه واجب علينا أن نفتح الأموال للتبرعات لأهل سورية، ويجب علينا أن نعد من يريد الجهاد مع إخواته في سورية"، مشيراً إلى أن الجهاد بالمال مطلوب والجهاد بالنفس مطلوب في هذا التوقيت.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي يقرر قطع العلاقات مع سورية بغلق السفارة في القاهرة وسحب السفير مرسي يقرر قطع العلاقات مع سورية بغلق السفارة في القاهرة وسحب السفير



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab