مصادر تكشف عودة معتقلي طالبان إلى القتال ضد الحكومة الأفغانية
آخر تحديث GMT19:00:10
 العرب اليوم -

بعد الإفراج عنهم لدعم جهود السلام بين الحركة وكابول

مصادر تكشف عودة معتقلي "طالبان" إلى القتال ضد الحكومة الأفغانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر تكشف عودة معتقلي "طالبان" إلى القتال ضد الحكومة الأفغانية

معتقلون أفغان بعد الإفراج عنهم في تشرين الثاني الماضي من سجن باكستاني

كابول ـ أعظم خان أكدت مصادر رسمية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد أن "اثنين على الأقل من زعماء حركة طالبان الذين تم الإفراج عنهم أخيرًا من السجون الباكستانية، قد عادا إلى قتال القوات الأفغانية القوات الدولية في أفغانستان". يذكر أن قرار الإفراج عنهم جاء في إطار جهود دعم السلام بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية.  
وكانت السلطات الباكستانية قد أفرجت عما يقرب من 30 مسجونًا في إطار محاولات بناء الثقة وإبداء حسن النوايا بين الحكومية الأفغانية والحكومة الباكستانية، وفي إطار تشجيع حركة طالبان على المشاركة في مفاوضات سلام مع الحكومة الأفغانية.
وذكرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية أن "مكانهم بعد الإفراج عنهم غير معروف، وأن المسؤولين الأفغان أعربوا عن مخاوفهم بشأنهم خلال المحادثات التي جرت مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون الأسبوع الماضي في مقره الريفي، كما قالوا إن "الإفراج عنهم لم يسهم في دعم عملية السلام".
وأكد مصدر أمني في باكستان أنه "لم يعد أحد يعرف ما حدث لهم، بعد الإفراج عنهم". ويعتقد أن "اثنين أو ثلاثة منهم، قد عادوا للقتال على الخطوط الأمامية في المناطق الأفغانية الحدودية".
ونتيجة لذلك طلب المسؤولون في أفغانستان "منحهم دورًا في عملية الإفراج عن المعتقلين، وأحد الخيارات في هذا الشأن السماح لممثلين أفغان بلقاء المساجين أثناء الإفراج عنهم بهدف دعوتهم للانخراط في العملية السلمية، والمساعدة في إقناع رفاقهم بالتخلي عن الصراع المسلح".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن "الوقت يمر سريعًا قبل إيجاد حل سياسي للأزمة في أفغانستان قبل انسحاب قوات التحالف الغربية مع نهاية العام المقبل، وتسليم المهام الأمنية إلى القوات الأفغانية".
وحتى الآن، فإن آمال الحكومة الأفغانية في أن تسهم عملية العفو والإفراج عن معتقلي طالبان في تحريك عملية السلام مع الحركة، لم تتحقق، إذ اختفى أغلب المفرج عنهم، ويعتقد أنهم يقيمون حاليًا مع عائلاتهم في بيشاور وكراتشي وكويتا.
ونسبت الصحيفة إلى أحد كبار المسؤولين في الحكومة الأفغانية قوله إن "الاتصال بهؤلاء يكاد يكون معدومًا، وأنهم جميعًا تحت سيطرة السلطات الباكستانية".
ويردد المسؤولون في أفغانستان أن "وزير العدل السابق في حركة طالبان، الملا نورالدين ترابي، الذي أفرج عنه، كان قد تعرض للتعذيب على يد الباكستانيين، وذلك على الرغم من أن طالبان نفسها قد نسبت إليه قوله إنه "لم يتعرض للتعذيب".
وفي هذا السياق، تنسب الصحيفة إلى المسؤول الأفغاني قوله "إن ترابي يعاني من ضعف شديد، وأنه مريض للغاية بسبب ما لاقاه من تعذيب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر تكشف عودة معتقلي طالبان إلى القتال ضد الحكومة الأفغانية مصادر تكشف عودة معتقلي طالبان إلى القتال ضد الحكومة الأفغانية



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab