مصادر حكومية تكشف لـ العرب اليوم إمكان إعادة الجنزوري لرئاسة الوزراء
آخر تحديث GMT11:48:38
 العرب اليوم -

في محاولة للخروج من الأزمة الراهنة والرضوخ لمطالب المعارضة

مصادر حكومية تكشف لـ "العرب اليوم" إمكان إعادة الجنزوري لرئاسة الوزراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر حكومية تكشف لـ "العرب اليوم" إمكان إعادة الجنزوري لرئاسة الوزراء

رئيس الوزراء المصري السابق كمال الجنزوري (يسار)  والحالي هشام قنديل (يمين)

رئيس الوزراء المصري السابق كمال الجنزوري (يسار)  والحالي هشام قنديل (يمين) القاهرة ـ أكرم علي كشفت مصادر حكومية عن طرح اسم رئيس الوزراء السابق كمال الجنزوري مجددا لتولي مهام رئاسة الوزراء بعد أن تركها للدكتور هشام قنديل في 30 حزيران/يونيو من العام الماضي. وقالت المصادر في تصريحات لـ "العرب اليوم" إن جهات سيادية وأحزاب سياسية اتفقت على تولي مستشار الرئيس الحالي كمال الجنزوري مهما الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني سريعا، لينقذ الوضع الاقتصادي الراهن.
ورصد "العرب اليوم" اجتماع كمال الجنزوري وعدد من الوزراء في الحكومة التي شكلها مسبقا، وأبرزهم وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم يوسف، ووزير السياحة منير فخري عبد النور، ووزير الأوقاف عبد اللطيف القوصي، وعدد من الشخصيات الأخرى في أحد فنادق القاهرة.
وبسؤال عدد من المصادر المقربة من الاجتماع قالت لـ "العرب اليوم" إن الدكتور كمال الجنزوري يناقش إعادة تشكيل الوزرارة التي تم إقالتها حين تولى محمد مرسي منصب رئيس الجمهورية في حزيران الماضي.
وأكدت المصادر أن الجهات التي طرحت اسم الجنزوري رفعت إسمه للرئيس مرسي، في محاولة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، خاصةً مع مطالب المعارضة بإقالة حكومة هشام قنديل، وفي الوقت نفسه تلبية لمبادرة حزب النور السلفي، والذى اللتقى رموزه بـ"مرسي" قبل يومين.
وشددت المصادر، على أن نجاح "الجنزوري" في الفترة الانتقالية، وحسن إدارته للملف الاقتصادي، بعدما تم تكليفه بتشكيل الحكومة من قبل المجلس العسكري حينها، وعقب استقالة رئيس الوزراء الأسبق، عصام شرف، أعاده إلى دائرة الضوء مرة أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن الجهات السيادية والسياسية أكدت أن تولي الجنزوري مهام الحكومة في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد من شبه الافلاس بعد نزيف الاحتياطي النقدي يوما بعد يوم، هو الخيار الأنسب لاعتباره خبيرا في التخطيط والملف الاقتصادي واستطاع التعامل مع الأزمة من قبل.
وعلق عضو مجلس الشعب السابق مصطفى الجندي قائلا "ولماذا تم إقالة حكومة الجنزوري طالما أنها تعمل بكفاية وتم استبدالها بحكومة ضعيفة للغاية لا تستطيع إدارة مؤسسة وليس دولة".
أضاف الجندي لـ "العرب اليوم" أن النظام الحالي غير مؤهل على الإطلاق لإدارة الدولة، من يصدق أن يتم إقالة حكومة ثم يعيدها مرة جديدة، بعدما فشلت الحكومة التي قام بتعيينها واستغرق شهرا ونصف الشهر في اختيارها لتكون على أعلى كفاية ومستوى.
ومن جانبه قال عضو الهيئة العليا لحزب الوفد عصام شيحة إنه علم بطرح اسم الجنزوري مجددا لتولي مهام الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني سريعًا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تؤكد مدى فشل النظام في اختيار حكومة وقيادات فقط، وليس في إدارة الدولة ككل.
أضاف شيحة لـ "العرب اليوم" أن لا أحد ينكر مهام الجنزوري في إدارة الملف الاقتصادي إلا أن في عهده وقعت أحداث مجلس الوزراء وراح ضحيتها عدد من شهداء وتم سحل الفتاة الشهيرة "ست البنات" والتي تم تعريتها، مؤكدا أن الحسابات معقدة للغاية وهناك الكثير من الكوادر القادرة على إدارة الحكومة في الوقت الجاري.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر حكومية تكشف لـ العرب اليوم إمكان إعادة الجنزوري لرئاسة الوزراء مصادر حكومية تكشف لـ العرب اليوم إمكان إعادة الجنزوري لرئاسة الوزراء



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:28 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 العرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab