مصدر من الحركة الشعبية ينفي لـالعرب اليوم التحكيم بين شباط وبنكيران
آخر تحديث GMT09:22:49
 العرب اليوم -

بعدما راجت أنباء بشأن وساطة وزير الداخلية المغربي بدلاً من الملك في حل الأزمة

مصدر من "الحركة الشعبية" ينفي لـ"العرب اليوم" التحكيم بين شباط وبنكيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصدر من "الحركة الشعبية" ينفي لـ"العرب اليوم" التحكيم بين شباط وبنكيران

وزير الداخلية المغربي امحند العنصر

الرباط ـ رضوان مبشور نفى مصدر من حزب "الحركة الشعبية" المغربي، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، الأخبار التي تداولتها بعض صحف المملكة صباح الجمعة، والتي أفادت أن القصر الملكي طلب من وزير الداخلية امحند العنصر التحكيم بين رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران وزعيم حزب "الاستقلال" حميد شباط، بعد قرار الأخير الانسحاب من الحكومة، واللجوء إلى الفصل 42 من الدستور المغربي، الذي ينص على تحكيم الملك في نزاعات المؤسسات الدستورية.
وقال المصدر المقرب من العنصر، "إن وزير الداخلية لا يمكن له بمقتضى الدستور حل نزاع حاصل في الغالبية الحكومية، وأن التحكيم من اختصاص الملك فقط، ولا دخل لوزير الداخلية فيه، وأن الحل الوحيد لحل أزمة الغالبية الحكومية هو جلوس شباط وبنكيران إلى طاولة الحوار، من أجل إيجاد صيغة توافقية لحل للأزمة، أو تفعيل (الاستقلال) لقرار الانسحاب والانضمام إلى المعارضة".
وقد حاول "العرب اليوم"، أن يتصل ببعض قيادات حزب "الاستقلال" من أجل أخذ رأيهم في الموضوع، حيث أكدوا أن لا علم لهم بتعيين وزير الداخلية امحند العنصر لحل الأزمة بين "الاستقلال" و"العدالة والتنمية"، رافضين في الوقت ذاته أن يكون امحند العنصر الذي يشغل منصب الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية"، حكمًا في النازلة، مؤكدين أنهم لن يقبلوا إلا بالملك حكمًا، بموجب الفصل 42 من الدستور، الذي ينص على أن التحكيم من اختصاص الملك وليس وزير الداخلية.
وكانت جريدة "أخبار اليوم" من خلال مصادرها قد أكدت أن "امحند العنصر سيقود مهمة تسوية خلاف الحليفين الحكوميين المتصارعين، بعدما تأكد أن الملك محمد السادس يفضل أن يكون بعيدًا عن الخلافات الحزبية، لا سيما أن الدستور في فصله 42 ينص على تحكيم الملك في نزاعات المؤسسات الدستورية، وليس في نزاعات الأحزاب السياسية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر من الحركة الشعبية ينفي لـالعرب اليوم التحكيم بين شباط وبنكيران مصدر من الحركة الشعبية ينفي لـالعرب اليوم التحكيم بين شباط وبنكيران



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab