مصر تُعرب عن استيائها واستنكارها البالغ من كلمة أردوغان أمام الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

ألغى شكري لقائه مع نظيره التركي بعد وصف ثورة "30 يونيو" بـ"الانقلاب"

مصر تُعرب عن استيائها واستنكارها البالغ من كلمة أردوغان أمام الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تُعرب عن استيائها واستنكارها البالغ من كلمة أردوغان أمام الأمم المتحدة

وزارة الخارجية المصريّة
القاهرة ـ أكرم علي

استنكرت وزارة الخارجية المصريّة ما جاء في كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمام الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرة أنَّ اختلاق مثل هذه "الأكاذيب" والافتراءات ليس بأمر مستغرب أن يصدر عن الرئيس التركي، الذي يحرص على إثارة الفوضى، وبث الفرقة في منطقة الشرق الأوسط، عبر دعمه لجماعات وتنظيمات متطرفة.

وقرّر وزير الخارجية المصري سامح شكري إلغاء المقابلة الثنائية، التي طلبها نظيره التركي مولود أوغلو، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، بسبب ما وصفته مصر بـ "تجاوز" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من خروج عن اللياقة والقواعد المتعارف عليها وتدخله السافر في الشؤون الداخلية لمصر وخرق واضح لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.

وأكدت الخارجية المصرية، في بيان لها الخميس، أنَّ "مصر تابعت باستياء واستنكار بالغين كلمة الرئيس التركي في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وما تضمنته من أكاذيب وافتراءات أقل ما توصف بأنها تمثل استخفافًا وانقضاضًاً على إرادة الشعب المصري العظيم، كما تجسدت في 30 يونيو، عبر ترويجه لرؤية عقائديّة وشخصية ضيقة، تجافي الواقع".

وأشارت إلى أنّه "لا شك أنَّ اختلاق مثل هذه الأكاذيب والافتراءات ليس بأمر مستغرب أن يصدر عن الرئيس التركي الذي يحرص على إثارة الفوضى وبث الفرقة في منطقة الشرق الأوسط، عبر دعمه لجماعات وتنظيمات متطرفة، سواء بالتأييد السياسي أو التمويل أو الإيواء، بهدف الإضرار بمصالح شعوب المنطقة، تحقيقًا لطموحات شخصية لدى الرئيس التركي وأوهام الماضي لديه".

وأضافت "تُثمن مصر علاقة الصداقة والروابط التاريخية التي تجمعها مع الشعب التركي، وتُقدر جيدًا أنَّ هذا التوجه من طرف الرئيس التركي يُعد خروجًا عن إطار هذه العلاقة ومشاعر الأخوة التي تربط بين الشعبين".

وحضر الرئيس أردوغان كلمة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في جلسة افتتاح الدورة التاسعة والستون من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، على الرغم من التوقعات بانسحابه من القاعة الرئيسية أثناء إلقاء الكلمة.

وبدء التوقع بالانفراج في العلاقات بعد الإعلان عن لقاء وزيري خارجية مصر وتركيا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما واصل الرئيس التركي هجومه على مصر، معلنًا أنَّ بلاده تقف ضد ما سماه "الانقلاب العسكري" في مصر، وتساءل "لماذا الصمت على من قام بالانقلاب على الديمقراطية في مصر؟"

وجاء في كلمة أردوغان نصا "بلد يدَّعي الديموقراطية، قُتل فيه الآلاف من رافضي (الانقلاب)، ويحاول أن يعطي الشرعية لمن قام به"، متسائلاً "لماذا إذن الأمم المتحدة موجودة؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُعرب عن استيائها واستنكارها البالغ من كلمة أردوغان أمام الأمم المتحدة مصر تُعرب عن استيائها واستنكارها البالغ من كلمة أردوغان أمام الأمم المتحدة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab