معلومات عن تورط الشيخ أحمد الغريب في تفجيري طرابلس وبلدة المنية تتبرأ منه
آخر تحديث GMT09:40:13
 العرب اليوم -

سليمان تابع التطورات في لقاءآت مع ميقاتي وشربل وقادة امنيين

معلومات عن تورط الشيخ أحمد الغريب في تفجيري طرابلس وبلدة المنية تتبرأ منه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلومات عن تورط الشيخ أحمد الغريب في تفجيري طرابلس وبلدة المنية تتبرأ منه

صورة لتفجير  طرابلس

صورة لتفجير  طرابلس بيروت ـ جورج شاهين كشفت شبكة "طرابلس الفيحاء" الإخبارية المحلية "TNN" ، أن  الشيخ أحمد الغريب  الموقوف لدى الاجهزة الامنية، هو من حركة "التوحيد الإسلامية "في طرابلس، والمقربة من "حزب الله" وسوريا والذي اوقف بعد ساعات على تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، اعترف بتخطيطه لتفجيريّ طرابلس وعُثر في منزله على خرائط لمسجدي التقوى والسلام.
 ورغم ان مراجع امنية أكدت هذه المعلومات، فقد صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:"تتناقل بعض وسائل الإعلام لا سيما الالكترونية منها، أخبارا تتعلق بالتحقيقات التي تجري على خلفية الإنفجارين الارهابيين اللذين طالا مدينة طرابلس ، وأن هناك اعترافات وضبط متفجرات وغيرها".
ويهم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن توضح أن "هذه الأخبار تفتقد إلى الدقة، بخاصة أن التحقيقات الجارية تتسم بالسرية وهي بإشراف القضاء المختص، ولذلك ترجو المديرية العامة من مختلف وسائل الإعلام توخي الدقة والحذر في نقل أية معلومات، لا سيما في هذا الظرف لأنها قد تؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، والتحلي بروح المسؤولية الملقاة على عاتقها، كما تتمنى منها العودة إلى شعبة العلاقات العامة للتأكد من أي معلومة تتعلق بها" .
وكانت قوة من شعبة المعلومات داهمت منزل الشيخ احمد الغريب من "حركة التوحيد" لظهوره في احدى كاميرات المراقبة في مكان الانفجار امام مسجد السلام، وصادرت من منزله بعض البنادق الحربية الرشاشة والقنابل اليدوية. وتحدثت المعلومات عن توقيف الشعبة شخصا آخر بعد ظهر اليوم.
وفي هذه الأجواء تفقد رئيس بلدية المنية مصطفى عقل مكان الانفجارين في طرابلس، وقال في بيان: "نستنكر الجريمة التي وقعت في المدينة ونعلن ان "الموقوف احمد الغريب لدى الاجهزة الامنية والمتهم في عملية التفجير ليس من ابناء مدينة المنية كما تحدثت بعض وسائل الاعلام".
واشار الى ان "الغريب يقطن حاليا في منطقة المنية ولكن اهالي الشمال عامة والمنية خاصة يتبرأون من اي شخص يتورط في عمليات امنية وارهابية".
وكشفت المعلومات ان السيناريو المعتمد لشراء السيارات هو نفسه اذ "ان السيارة التي استخدمت في انفجار الرويس في الضاحية الجنوبية قبل ثمانية ايام كانت باعتها امرأة بالوكالة ومن دون تسجيل في الدوائر المختصة الى شخص موجود راهنا في سجن روميه بتهم عدة من بينها سرقة واتجار بالمخدرات، باعها بدوره الى رجل في احدى البلدات البقاعية و، ما يزال حتى الساعة متواريا وغير معروف مكان وجوده ،علما ان في حقه اكثر من مذكرة توقيف، في حين ان السيارة التي استخدمت في تفجير مسجد السلام الجمعة في طرابلس كان مالكها الاساسي باعها لشخص في المنطقة البقاعية نفسها، وهو بدوره باعها لشخص خارج لبنان، وكل ذلك عبر وكالات بيع ومن دون تسجيل في مصلحة تسجيل السيارات.
وفي خطوة جامعة على مستوى طرابلس تقرر أن  يستقبل رئيس مجلس بلدية طرابلس نادر غزال والأعضاء وأهالي شهداء التفجيرين وهيئات وفاعليات المدينة، المعزين بالشهداء، يومي الأحد والاثنين المقبلين في 25 و26 من الشهر الجاري، في قاعة المؤتمرات في معرض رشيد كرامي الدولي في المدينة، من الساعة الخامسة عصرا حتى السابعة مساء.
وسط ذلك  تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا بعد ظهر اليوم مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تطورات الاوضاع السياسية والامنية والخطوات الواجب اتخاذها لترسيخ الامن والاستقرار.
واطلع الرئيس سليمان من وزير الداخلية والبلديات على الوضع الامني خصوصا" في طرابلس والتفاصيل والمعلومات المتوفرة عن الجريمة الارهابية التي وقعت امس والتحقيقات الجارية لكشف المرتكبين وملاحقتهم.
كذلك اطلع رئيس الجمهورية من كل من مساعد مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد عبد الكريم يونس ورئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العقيد عماد عثمان على التفاصيل والمعلومات المتعلقة بالتحقيقات في الجريمة ، وطلب تكثيف التحريات والاستقصاءات لمعرفة المحرضين والمرتكبين وسوقهم الى العدالة.
 
و في المواقف ، دان القائد العام لليونيفيل اللواء باولو سييرا، "التفجير الاجرامي الذي حصل في جامعي طرابلس مستهدفا المدنيين الابرياء". وقال في تصريح اليوم: "ندين اعمال العنف الجبانة غير المقبولة، والتي تستهدف عائلات مجتمعة في سلام وصلاة"، مشددا على ان "اليونيفيل تشارك الشعب اللبناني هذه الاوقات الصعبة من الحزن الشديد حزنا على هذه الخسارة بالارواح".
اضاف: "بالنيابة عن عائلة اليونيفيل كافة، اعرب عن تعازينا الحارة والعميقة وتعاطفنا مع اهالي الضحايا والشعب اللبناني، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى"، مؤكدا ان "اليونيفيل مستعدة لتقديم اشكال الدعم كافة لحكومة وشعب لبنان"، داعيا الى "الهدوء وضبط النفس"، املا ان "يتم الكشف عن فاعلي هذا العمل المجرم وسوقهم الى العدالة بأسرع وقت ممكن".
الى ذلك، حذرت مصادر بارزة في قوى 14 اذار من "خطورة اللعبة الدموية على المسرح اللبناني وتمددها الى اكثر من منطقة بهدف خلق فتنة سنية – شيعية اولا ثم اسلامية – مسيحية لتفجير لبنان ثانيا، اذا لم تعِ بعض القوى السياسية مدى اهمية التنازل عن ارتباطاتها الخارجية، لمصلحة الوطن". واعتبرت ان" ما يجري اليوم كان يبشرنا به الوزير السابق الموقوف ميشال سماحة، ويبدو ان الوقت حان لتحويل التهديدات الى افعال، خصوصا ان ما يجري يعكس بوضوح مصلحة سورية لاشاحة النظر عن المجازر الدموية التي يرتكبها النظام في حق الشعب والاطفال في سوريا".
وتوازيا، ادرج دبلوماسيون غربيون التطورات اللبنانية الدراماتيكية في اطار الوضع الاقليمية برمته والصراع المستفحل بين القوى الدولية المتنازعة على رسم خريطة طريق للمنطقة. واشارت الى ان اكثر من جهاز استحباراتي خارجي يمكن ان يستفيد من حساسية الوضع في لبنان لتنفيذ تفجيرات تخدم مصالح معينة في اللعبة الاقليمية الدولية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات عن تورط الشيخ أحمد الغريب في تفجيري طرابلس وبلدة المنية تتبرأ منه معلومات عن تورط الشيخ أحمد الغريب في تفجيري طرابلس وبلدة المنية تتبرأ منه



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:53 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

استشهاد شقيق الصحفي إسماعيل الغول في مدينة غزة

GMT 13:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

"المركزي" التركي يثبت معدلات الفائدة عند 50%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab