دمشق ـ ميس خليل
شنّت قوات المعارضة المسلحة الأحد هجومًا هو السادس من نوعه والأعنف على معسكرين في إدلب ، وقتلت العشرات من القوات الحكومية كما دارت معارك عنيفة في ريف حلب وسط تضارب الأنباء بشأن مكاسب وخسائر الطرفين.
وأعلنت مصادر في المعارضة المسلحة أن قواتها قتلت نحو 50 من جنود النظام في هجوم على معسكري وادي الضيف والحامدية في معرة النعمان.
ويعد هذا الهجوم هو الأعنف على المعسكرين اللذين حاولت المعارضة خمس مرات على مدى عامين السيطرة عليهما، وأكد ناشطون استحواذ قوات المعارضة على كميات من الأسلحة وتدمير خمس دبابات.
فيما تدور معارك عنيفة في شمال سورية بين المعارضة والقوات الحكومية في قرية الملاح في ريف حلب. وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية سقوط نحو ثلاثين قتيلاً من القوات الحكومية ، معظمهم من جنسيات غير سورية.
وأضافت الهيئة أن الاشتباكات تجددت عند بلدتي نبل والزهراء (شمال حلب)، حيث استهدفت قوات المعارضة تجمعات للقوات الحكومية في البلدتين بصواريخ غراد، كما تدور معارك في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب.
ومن جهة أخرى ، تمكن الجيش السوري من السيطرة على مزارع الملاح بالكامل، وعلى منطقة جنوب وغرب حندرات، في ريف حلب.في غضون ذلك، واصل النظام استهدافه بالطائرات والمدفعية والدبابات مناطق في ريف دمشق.
وفي دمشق، تعرض حيا القابون وجوبر لقصف متقطع بالمدفعية وقذائف الدبابات، وسط اشتباكات متقطعة، في وقت تجددت فيه المعارك بمحيط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية.
وأفادت الهيئة السورية للإعلام بإصابة عدد من المدنيين نتيجة القصف المدفعي الذي استهدف مدينة جاسم في درعا مع تواصل القصف على بلدتي نوى والمسيفرة، بينما تستمر المعارك في قرية الشيخ مسكين.
ووثقت الهيئة العامة للثورة السورية مقتل 5 مقاتلين من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في ريف الحسكة، وأضافت أنهم قتلوا على يد أحد عناصر الحزب أثناء انشقاقه للالتحاق بتنظيم داعش .
أرسل تعليقك