دمشق ـ ريم الجمال
كشفت مصادر ميدانيَّة على الحدود السّوريَّة التُّركيَّة، أنّ معبر باب السَّلامة شهد، الخميس، عمليَّة إغلاق غير معلنة.
وأفاد ناشطون أنّ موظَّفي المعبر قاموا بإغلاقه، وشطب العديد من جوازات السوريين على الرّغم أنها غير مزوّرة، وتمّت إعادة المسافرين إلى الجانب السوريّ، ولم يسمح لهم بالدخول إلى تركيا.
وكانت السلطات التُّركيَّة قد عمدت قبل أشهر إلى حفر خندق على طول الحدود مع سورية في محاولة لمنع عمليات تهريب البضائع، ومن الدخول غير الشرعي للاجئين، مع تساهل كبير من ناحية اللاجئين.
كما أعلنت مصادر إعلامية مقتل قائد العمليات العسكرية لقوات الحكومة السّوريَّة العميد عبد اللطيف سلمان، من قرية بستان الجامع، في ريف حلب الجنوبي، خلال مواجهات مع قوات المعارضة، الأربعاء.
وكانت قوات المعارضة قد تمكّنت من استعادة السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي، وأجزاء واسعة من جبل عزان وتلة شهيد في ريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة السوريّة.
وفي دمشق دارت اشتباكات على أطراف حي جوبر بين الجيش الحرّ والقوات الحكومية، أما في ريف دمشق فاستمرت الاشتباكات في بلدة المليحة، دمّر إثرها الجيش الحرّ عربة بي إم بي لقوات الحكومة، فيما سقط عدد من عناصر الحكومة وحزب الله اللبنانيّ قتلى في البلدة، كما جرت اشتباكات عنيفة في بلدة ببيلا من جهة سيدي مقداد وعلى أطراف بلدة بيت سحم.
كما أفادت تنسيقية حي جوبر في دمشق، الخميس، أن سبعة قتلى قضوا نحبهم في قصف للمدفعية الحكومية المتمركزة في جبل قاسيون، وأوضحت أن قصفًا بقذائف الفوزديكا استهدف الحي الدمشقي، مما أسفر عن سقوط سبعة قتلى، وسقوط جرحى آخرين، وتم نقلهم إلى النقطة الطبية في الحي.
يشار إلى أن حي جوبر يشهد منذ فترة محاولات اقتحام متكررة للقوات الحكومية، باءت جميعها بالفشل، وتصدت لها قوات المعارضة.
كما تعرضت مناطق في مزارع بلدتي النشابية وزبدين في الغوطة الشرقية وأطراف مدينة زملكا لقصف من قبل القوات الحكوميّة، كما ارتفع عدد القتلى الذين قضوا نحبهم جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في مدينة دوما، الخميس، إلى قتيلين، وسقط 7 جرحى بينهم طفلان، ووردت أنباء عن جرحى آخرين، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة السوريّة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى في محيط بلدة الثورة قرب مدينة الكسوة، ووردت أنباء عن تقدم القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في المنطقة.
من جانبها أعلنت غرفة العمليات المشتركة في المليحة عن تدمير عربة BMP وقتل العديد من عناصر قوات الأسد وحزب الله خلال التصدي لمحاولات اقتحام في البلدة.
كما أفادت غرفة العمليات والتي يشارك فيها مقاتلو الجبهة الإسلامية والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وفصائل أخرى أن قوات المعارضة أحرزت تقدمًا عسكريًّا في المليحة، وتمكنت من تحرير عدة مواقع كانت تسيطر عليها القوات الحكومية ، مشيرةً إلى أن المعارك لا زالت مستمرة على العديد من المحاور.
وعلى صعيدٍ متصل أكد ناشطون في دير الزور، أن قرية خشام في ريف المحافظة تنتفض ضد تنظيم "دولة العراق والشام"، الذين وصفوهم بـ"خوارج العصر".
وأكّد ناشطون أن اشتباكات دارت الخميس، بين تجمع عبد الله بن الزبير وعناصر تنظيم "الدولة" في قرية خشام.
وفي حماة دكَّ مقاتلو فيلق الشام، الخميس، تمركزات للقوات الحكومية في مطار حماة العسكري بعدد من صواريخ غراد، وحققوا إصابات مباشرة.
وفي ريف حماة الشمالي تصدّت عناصر فيلق الشام بالرشاشات الثقيلة لمحاولات القوات الحكوميّة التقدم إلى مدينة مورك من الجهة الشرقية.
وفي السياق ذاته ذكرت "المؤسسة الإعلامية في محافظة حماة" أن معارك طاحنة تجري ﺑﻴﻦ قوات المعارضة ﻭالقوات الحكومية ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﻞ ﻋﺘﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ في ريف حماة، بالتزامن مع قصف عنيف من ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻭﺣﻲ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﻣﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺓ.
وفي حمص دارت اشتباكات بين الجيش الحرّ والقوات الحكومية على الجهة الجنوبية من مدينة الحولة، فيما سقط عدد من القتلى في صفوف القوات الحكوميّة إثر اشتباكات في محيط بلدة أم شرشوح.
وفي اللاذقية دارت، الخميس، اشتباكات عنيفة في محيط قمة تشالما، استهدف إثرها الجيش الحرّ معاقل للقوات الحكومية وميليشيات الدفاع الوطني بالرشاشات الثقيلة والهاون 120 مما أدى إلى سقوط عدد من عناصر القوات الحكوميّة بين قتيل وجريح ودمّر الجيش الحرّ مدفع 57 للنظام في المنطقة، فيما وصلت تعزيزات ضخمة للحر في المنطقة.
إلى ذلك استهدف الجيش الحرّ تجمّعات للقوات الحكومية في قسطل معاف بالهاون محقّقًا إصابات مباشرة.
أرسل تعليقك