قتل عشرات من تنظيم "داعش" ودمّر عدد من العجلات التابعة لهم بضربات جوية استهدفت تجمعات لهم في محافظتي بغداد وصلاح الدين والأنبار، وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أن "قوة من قيادة عمليات سامراء بالتنسيق مع قيادة طيران الجيش تمكنت من تدمير منزل للمتطرفين وقتل سبعة من داعش وحرق عجلتين نوع لوري في منطقة الظلوعية (جنوب مدينة تكريت)". وأضاف البيان أن "طيران الجيش بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية قتل 16 متطرفًا من تنظيم داعش ودمر سبع عجلات لهم وثلاثة أوكار في قرية التانكي في اليوسفية (جنوب بغداد)"
وتابع أن طيران الجيش قتل 27 متطرفًا من داعش ودمر ثلاثة اوكار لهم في منطقة قره غول جنوب بغداد.
وقال بيان آخر إن طيران الجيش دمر رتلًا من تسع عجلات في منطقة البو بالي بالرمادي مما أدى إلى مقتل 22 متطرفًا بينهم المتطرفان المدعوان "كامل دحام رشيد"، و "علي نحال جدوع العيثاوي".
وأضاف البيان أن 15 متطرفًا من داعش قتلوا، ودمرت ثماني عجلات لهم في بناية مقابل مركز شرطة الكرمة، مشيرًا إلى أنه تمّ نقل الجثث إلى داخل مستشفى الفلوجة التعليمي.
وأكد مصدر طبي في مستشفى بلد في محافظة صلاح الدين، أن المستشفى استقبل 100 جريح وعشرين قتيلًا من أهالي الضلوعية والقوات الأمنية سقطوا في الاشتباكات التي شهدتها الناحية مع مسلحي داعش
وأكد الشيخ طه البنيان أحد شيوخ العشائر في صلاح الدين، أن "ما يقارب من 100 سيارة تابعة لتنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية محملة بمتطرفين مدججين بالسلاح اقتحمت، قرية الزوية شمال شرق تكريت"، مبينًا أن "التنظيم اعتقل عشرات الشبان من القرية وفجّر منازل عدة فيها".
وأضاف البنيان، أن "الهجوم جاء انتقامًا من اهالي القرية بعد رفضهم بيعة زعيم ما يعرف بالدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي وامتناعهم عن أداء صلاة الجمعة الماضية التي حددها التنظيم موعدًا لذلك"، مناشدًا "القوات الأمنية وطيران الجيش وعشائر العراق بسرعة التحرك لإنقاذ الأهالي من مجزرة وشيكة".
وكان مسلحو "داعش" شنّوا هجومًا على ناحية الضلوعية، (80 كم جنوب تكريت)، من محورين"، مستخدمين خمس سيارات من نوع هامر مفخخة وزورقين مفخخين وجرافة (شفل) مفخخ، وأطلقوا عشرات قذائف الـ"هاون" مستهدفين مقاتلي العشائر والقوات الأمنية من الجيش والشرطة المحلية".
وقال مصدر أمني إن "ثلاث سيارات هامر انفجرت عند الخطوط الأمامية الدفاعية لأبناء العشائر، وتمكن مسلحو عشائر الضلوعية من تفجير المفخختين الباقيتين عبر إطلاق النار عليهما قبل وصولهما".
وأشار المصدر إلى أن "مسلحي التنظيم فجّروا زورقين مفخخين عبر النهر، واستطاعوا التسلل إلى داخل الناحية والتمركز في أحد المنازل، لتندلع بعدها اشتباكات عنيفة وأكد محافظ صلاح الدين رائد إبراهيم الجبوري، أن "مسلحي تنظيم داعش هاجموا، منطقة الجبور في ناحية الضلوعية(85 كم جنوب تكريت)
ودعا الجبوري الحكومة المركزية وطيران الجيش إلى التدخل العاجل لضرب مواقع داعش في منطقتي العبيد والجواري شرق الناحية".
وطالب رئيس مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين الشيخ خميس الجبارة، "الحكومة العراقية بالتدخل الفوري لإنقاذ ناحية الضلوعية، (80 كم جنوب تكريت)، بعد هجوم مسلحي داعش على الناحية "
وحذّر الجبارة، من أن "ناحية الضلوعية ستتعرض إلى مجزره دامية بحق أبنائها الذين صمدوا بوجه داعش منذ أكثر من 80 يومًا"، مشددًا على ضرورة "إسناد أبناء الناحية من مقاتلي العشائر والقوات الأمنية والتدخل الفوري بمساندة طيران الجيش وإرسال قوات عسكرية عاجلة الى الناحية".
وفي محافظة ديالى كشف رئيس مجلس ناحية جبارة التابعة لقضاء خانقين أن "تنظيم داعش دمّر خمس قرى قريبة من جبارة، تتبع ناحية سليمان بيك، وهجّر آلاف العائلات التركمانية والعربية والكوردية، وحولها ساحات مواجهات مع القوات الأمنية".
وفي تكريت اكد ضابط في الجيش العراقي ان "مسلحي داعش يجمعون دباباتهم التي استولوا عليها من الجيش في حي الزهور جنوب تكريت في محاذاة العوجة لصد أي تقدم من القوات العراقية".
وفي الأنبار أكدت مصادر عسكرية استمرار "الاشتباكات العنيفة بين داعش وقوات الجيش في منطقة السجر غرب الكرمة".
واكد شهود ومسؤولون "مقتل اكثر من 24 جنديًا وإصابة نحو 40 آخرين بجروح في كمين نصبه المتطرفون وكان عبارة عن تفجير منزلين مفخخين".
وفي محافظة الديوانية، انفجرت عبوة لاصقة كانت مثبتة بسيارة مدنية ، قرب منزل صاحبها في منطقة الحي العسكري الثاني، شرق الديوانية، ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمنزل والسيارة.
و ألقى طيران الجيش العراقي منشورات في قضاء بيجي، (40 كم شمال تكريت)، حذّر أهالي القضاء من الاقتراب من مقار مسلحي داعش لأنها معرضة للقصف في أي لحظة.
وفي محافظة نينوى، كثّف الطيران الأميركي ، طلعاته الجوية على مدينة الموصل من خلال الطائرات الحربية والمسيرة التي حلقت في سماء المدينة بشكل كبير،وقصفت الطائرات المسيرة موقعين تابعين لتنظيم "داعش" في الساحل الأيسر، شرق الموصل
وأكد مصدر في دائرة الطب العدلي في محافظة نينوى، أن "تنظيم داعش، سلّم دائرة الطب العدلي 30 جثة أعدمهم في أقل من أسبوع بعد خطفهم وبدت على الجثث جميعها طلقات نارية في منطقة الرأس والظهر.
وبحسب مصدر أمني ،طلب عدم الكشف عن اسمه فإن من بين الجثث مدنيين وضباطًا كبارًا في الجيش السابق وعناصر في القوات الأمنية ومرشحين سابقين للانتخابات ونساء وشخصًا كان معتقلًا لدى التنظيم منذ أكثر من شهرين. داعيًا ذوي الضحايا إلى "استلام جثثهم".
وشهدت نينوى إعدام عناصر من تنظيم "داعش" آمر مركز تدريب شرطة الموصل العقيد قاسم محمد الجحيشي بعد أيام على اعتقاله.
وقصفت طائرات مقاتلة تابعة للقوة الجوية العراقية مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر (35 كم شمالي بابل)، ما أسفر عن مقتل قيادي في التنظيم ويدعى فاضل سايل الجنابي و34 عنصرًا، وتدمير ثلاث عجلات تابعة لهم مزودة بأحاديات.
و قصف طيران الجيش وبالتنسيق مع المخابرات الوطنية أحد أماكن وجود "داعش" في منطقة العبد ويس التابعة لناحية جرف الصخر، ما أسفر عن مقتل 17 متطرفًا وتدمير المقر، إلى جانب تدمير عجلتين من نوع كيا تحملان أحاديات.
أرسل تعليقك