ملك إنجلترا إدوارد الثامن تحالف مع هتلر لاستعادة العرش وهاجم تشرشل في العلن
آخر تحديث GMT04:29:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

وصف الزعيم النازي بالرجل العظيم ولم يعرف أنَّ عشقه لامرأة سيكلفه الكثير

ملك إنجلترا إدوارد الثامن تحالف مع هتلر لاستعادة العرش وهاجم تشرشل في العلن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملك إنجلترا إدوارد الثامن تحالف مع هتلر لاستعادة العرش وهاجم تشرشل في العلن

ملك إنجلترا إدوارد الثامن مع الزعيم النازي هتلر
لندن ـ سليم كرم

كشفت وثائق سرية بريطانية، عن علاقة صداقة قوية بين ملك إنجلترا إدوارد الثامن وزعيم النازية الألماني أدولف هتلر، تتعلق بأنشطة مشتركة في زمن الحرب، خصوصًا بعد سقوط فرنسا عام 1940، إذ رسمت الأوراق السرية صورة مذهلة للرجال الساخطين على موقفه، على اعتباره خائنًا لأهله وغير وطني تجاه بلاده.

وأظهرت الوثائق سخط تشيرشل، وصديقه، وتهديدات المحكمة العسكرية، لو لم يتبع الملك إدوارد الأوامر، وخلال إقامته القصيرة في إسبانيا والبرتغال مع زوجته، دار الكثير من الكلام دون حراسة، وتم التسجيل السري مع الدبلوماسيين الألمان والارستقراطيين الأسبان الموالين للفاشي الذي أرسل المواد التفصيلية الدقيقة إلى برلين، حيث مسامع هتلر، وساعده الأيمن، وزير الخارجية يواكيم فون ريبنت.

وأفصحت النصوص عن أنَّ الملك إدوارد، شعر بأنه كان منبوذا عقب تنازله عن العرش عام 1936، وكان صريحًا في انتقاده لتشرشل، ولكن بدأت الشكوك الجدية تظهر بعلاقة الملك السابق بهتلر، واتخاذه له كصديق وحليف للنظام النازي.

وجاءت تصريحات زوجة الملك واليس سيمبسون، تحت المجهر الخاص لكلا الجانبين، وقيل إنَّه تم إرسال باقة من الزهور من قبل فون ريبنتروت إلى منزلها، وظهرت الشكوك الخاصة بالدوقة وأمير ابن عم ويلز.

وأوضحت الوثائق أنَّ رجال الحاشية في القصر كانوا يصفون الدوقة سيمبسون بالساحرة، ومصاصة الدماء والمبتزة من الدرجة العالية، وسرعان ما كان تتحدث كجاسوس النازي، في غضون أسابيع من اعتلاء إدوارد العرش في كانون الثاني/ يناير عام 1936، كان هناك قلق كبير.

ولكن في النهاية سقطت الأقنعة وتبيَّن أنَّ إدوارد كان ملك بريطانيا النازي، إذ كشفت سيرة الأميرة ديانا تواطؤه مع هتلر ومؤامرته لاستعادة العرش، فقد وصف هتلر بالرجل العظيم وانتقد تشرشل علنا واصفة إياه بداعية الحرب.

وكان من المرجح أن يكتشف الكنز الدفين، وهو مدسوس داخل علبة معدنية مغطاة بورق من البلاستيك ومخبأة في العقارات الألمانية عن بعد، حيث يتم الدفن على عجلة في الأيام الأخيرة من حياة النظام النازي.

الرجال الذين اكتشفوا الواقعة في الأسابيع التي تلت نهاية الحرب، كان يطلق عليهم "الرجال الموثوقين" جنود الحلفاء المكلفين بتقصي الحقائق و أسرار الرايخ الثالث "هتلر"، بعدما كان داخل مايكروفيلم فريد من نوعه، تم الكشف عن عمل أعمق للنظام النازي، مرة أخرى في لندن، وكان على المدى يسمى قراصنة الذهب.

ولكن في غضون أيام، ظهر الرعب فقي الآلاف من الملفات المفصلة الخاصة بداخلية النظام النازي، وتضمنت المراسلات والجرائم المتعلقة بملك إنجلترا السابق، إدوارد الثامن، وزوجته الأميركية المطلقة واليس سيمبسون، التي تزوجها عام 1937، وصلتهما بأدولف هالر.

ولم يكن إدوارد الثامن ملك الإمبراطورية البريطانية يعرف، أنَّ عشقه لامرأة سيكلفه الكثير لدرجة تنازله عن الملك، إذ أنَّ إدوارد يلقب بألقاب عدة منها أمير إدوارد من يورك، والأمير إدوارد من يورك وكورنول، ودوق كورنول، ودوق روثيساي، وأمير ويلز.

ولكن اللقب الأكثر استحقاقا له كان "إدوارد العاشق "، فالملك الشاب الذي ولد في 23 حزيران/ يونيو 1894، لم يكن حبه لواليس سمبسون هو الأول، وعرف بتعدد علاقاته الغرامية، فيكشف كتاب للمحامي والقاضي البريطاني السابق أندرو روز، عن علاقة لا يعرف عنها الكثير ربطت الملك الراحل بفرنسية لعوب قبل 20 عامًا من تنازله عن العرش.

وكانت هذه من بين الأمور التي يمكن أن تنفجر تحت العرش الملكي، على مدى الأعوام الـ12 المقبلة، وتتعلق بزعيم الحرب ورئيس الوزراء ونستون تشرشل، ورئيس وزراء ما بعد الحرب كليمنت أتلي، والرئيس الأميركي أيزنهاور، وغيرهم من النخب السياسية حاولوا تدمير أو التستر على إدانة ملف وندسور.

حتى الملك جورج السادس، كان على خلاف مع شقيقه الأكبر، دوق ويندسور، ومنذ تنازله عن العرش عام 1936، كان التحرك بشكل كبير، ومع البحث والتعاطف مع النازية كانت هناك جهود ضخمة استمرت لأكثر من عشرة أعوام على كلا الجانبين لتتبع وتخفي أو تتلف وثائق كانوا يخشون من أن تسقط في قصر وندسور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملك إنجلترا إدوارد الثامن تحالف مع هتلر لاستعادة العرش وهاجم تشرشل في العلن ملك إنجلترا إدوارد الثامن تحالف مع هتلر لاستعادة العرش وهاجم تشرشل في العلن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab