منشقون عن إخوان مصر يؤسسون كيانًا موازيًا بقيادة حبيب والهلباوي ونوح
آخر تحديث GMT11:30:49
 العرب اليوم -

يأخذ شكل جمعية ويهتم بالدعوة والتربية اعتمادًا على "مصادر إسلامية متنوعة"

منشقون عن "إخوان" مصر يؤسسون كيانًا موازيًا بقيادة حبيب والهلباوي ونوح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منشقون عن "إخوان" مصر يؤسسون كيانًا موازيًا بقيادة حبيب والهلباوي ونوح

محمد حبيب، وكمال الهلباوي، ومختار نوح

القاهرة ـ أكرم علي قرر عدد من المنشقين عن جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، تأسيس كيان مواز تحت اسم "الإحياء والبناء والتنمية" يضمم عددًا كبير من القيادات المستقلة، وعلى رأسهم ، وثروت الخرباوي، ويأخذ هذا الكيان شكل جمعية وليس حزبًا.وقال القيادي السابق كمال الهلباوي لـ "العرب اليوم" إن "الكيان الجديد يسعى إلى تأسيس جمعية تهتم بالدعوة والتربية، لأن (الإخوان) لا يهتموا بهذا الشأن"، مشيرًا إلى أن "الجمعية الجديدة لن تقتصر بالضرورة على منهج تربوي واحد مثل (الإخوان)، ولكنها سوف تعتمد على مناهج من شتى المصادر الإسلامية".
وأضاف الهلباوي:" إن الجمعية سوف تكون دعوية إسلامية تربوية، لا تتدخل في السياسية حاليًا"، فيما أكد أن "لكل فرد الحرية في الانضمام لما يشاء من الأحزاب".
في السياق ذاته، قال النائب السابق لمرشد "جماعة الإخوان" محمد حبيب، "إن ما يخص المنظومة الإنسانية الرفيعة أمر ضروري لسلامة وقوة وتعافي ومناعة المجتمع، ومن هنا جاءت فكرة الجمعية لرقي المجتمع"، مؤكدًا أن "العمل السياسي لابد أن يرتكز على قاعدة من القيم الأخلاقية التي تحقق معركة النهوض الحضاري".
وقال الأمين العام المقترح للجمعية، محمود بسيوني، إنه "الموافقة على إنشاء هذه الجمعية لم تتم رسميًا حتى الآن، وكل ما تم فعله هو تقديم طلب يحمل اسم الجمعية".
وقد أثار إنشاء وتدشين كيان باسم "المنشقون عن الجماعة " ردود فعل قوية، حيث قالت مصادر إخوانية رفضت الكشف عن هويتها لـ "العرب اليوم" إن "هذه الجمعية لن تؤثر في شباب الإخوان المسلمين، ولن تنجح في جذبهم لها، وإن الكيانات والأحزاب السابقة لم تنجح في ذلك من قبل".
وأكدت المصادر، أن فكرة جماعة "الإخوان المسلمين"، تضم "كل المعاني الإسلامية، فهي دعوة سلفية بطريقة سنية، وحقيقة صوفية، وهيئة سياسية، وجماعة رياضية، ورابطة علمية ثقافية، وشركة اقتصادية وفكرة اجتماعية"، فيما أكدت المصادر أن "الجماعة مازالت تمارس نشاطها الدعوي، مع انشغالها بالحياة السياسية التي تفرضها ظروف البلاد في الفترة الأخيرة".
من ناحيته، رأى أستاذ السياسة في جامعة القاهرة الدكتور أحمد عبد ربه أن تأسيس جمعية "البناء والإحياء والتنمية" تأتي في إطار "تأسيس كيانات سياسية موازية لجماعة الإخوان المسلمين مثل تأسيس حزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح"، لافتًا إلى أن "المرحلة الحالية تتطلب نوعًا من النشاط السياسي، وهذا ما يحدث بالفعل، ونرى تأسيس كيانات سياسية كل يوم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منشقون عن إخوان مصر يؤسسون كيانًا موازيًا بقيادة حبيب والهلباوي ونوح منشقون عن إخوان مصر يؤسسون كيانًا موازيًا بقيادة حبيب والهلباوي ونوح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab