منظمات حقوقية تطالب بإعادة استفتاء المرحلة الأولى على مشروع الدستور المصري
آخر تحديث GMT07:49:08
 العرب اليوم -

كشفت عن الانتهاكات التي شابت عملية التصويت و"القضاة" يتلقى 420 شكوى

منظمات حقوقية تطالب بإعادة استفتاء المرحلة الأولى على مشروع الدستور المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمات حقوقية تطالب بإعادة استفتاء المرحلة الأولى على مشروع الدستور المصري

مصريون أثناء تصويتهم على استفتاء الدستور

القاهرة ـ أكرم علي طالبت 6 منظمات حقوقية شاركت في الإشراف على الاستفتاء للدستور المصري، بالكشف عن انتهاكات المرحلة الأولى، وطالبت بإعادتها، فيما كشفت غرفة العمليات في نادي القضاة، عن تلقيها 420 شكوى من المواطنين، بشأن تجاوزات عدة خلال عملية التصويت من بينها 120 شكوى بشأن عدم وجود قضاة في اللجان، وأن المشرفين على الاستفتاء من غير القضاة.
وقال رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بهي الدين حسن، في بيان صحافي، إن "المنظمات الحقوقية شاركت في الإشراف على الاستفتاء رغم عدم وجود أي شروط لنزاهة العملية الانتخابية، وانسحاب القضاة اعتراضًا على الدستور، وأن العملية الانتخابية سارت وسط حملات من العنف والبلطجة السياسية، ورغم الاعتراضات من قبل غالبية القوى السياسية على مسودة الدستور".
وقال رئيس المجموعة المتحدة، المحامي الحقوقي نجاد البرعي، في تصريحات له على هامش المؤتمر الصحافي التي أٌقامته المنظمات، إن "المنظمات الحقوقية رصدت ظواهر عدة أساسية في جملة الانتهاكات الانتخابية في المرحلة الأولى من الاستفتاء، والتي تم إجراؤها، السبت، وأنه تم رصد عدم وجود إشراف قضائي كامل في اللجان كافة، وانتداب أساتذة جامعات وموظفين للإشراف على اللجان، بالإضافة إلى وجود تباطؤ متعمد في عملية التصويت، رغبة منهم في إضاعة الوقت، نظرًا لعدم وجود كثافة عددية كبيرة للناخبين، وأن يكون الاستفتاء على يومين"، مؤكدًا أنه "على ثقة ويقين من أن النتائج الأولية للاستفتاء في مرحلته الأولى تكشف عن رفض غالبية المصريين لمسودة الدستور، وتضارب البيانات الصادرة من حزب (الحرية والعدالة) يؤكد صحة مقولته، وأي نتيجة غير 60% نعم و40% لا، ستكون مزورة".
وتابع البرعي قائلاً "إن المنظمات الحقوقية ستقدم ملاحظاتها للجنة العليا للانتخابات، والمفترض أن يتم التحقيق في هذه البلاغات، وعلى اللجنة تشكيل لجنة تحقيق من أعضاء منظمات المجتمع المدني، تستجوب المسؤولين عن هذه الجرائم الانتخابية، وتعلن النتيجة على الرأي العام".
في الإطار نفسه، أكدت غرفة العمليات في نادي القضاة، أنها "تلقت نحو 420 شكوى من المواطنين بشأن تجاوزات المرحلة الأولى للاستفتاء على الدستور، من بينها 120 شكوى بشأن عدم وجود قضاة في اللجان، وأن المشرفين على الاستفتاء من غير القضاة، و200 شكوى عن مخالفات من خلال الدعاية الانتخابية بالحرم الانتخابي، مخالفة لفترة الصمت الانتخابي، بتوجيه الناخبين للتصويت بالموافقة أو الرفض، و100 بلاغ عن عدم ختم الأوراق"، مطالبة اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على عملية الاستفتاء على الدستور، بإعلان أسماء القضاة المشاركين في الإشراف على الاستفتاء، وذلك بعد تلقي غرفة العمليات عشرات الشكاوى والبلاغات، عن انتحال أشخاص يتولون الإشراف على اللجان صفة القضاة.
وأعربت غرفة عمليات النادي، في بيان لها مساء السبت، عن "استيائها الشديد من تصريحات مسؤولي غرفة عمليات وزارة العدل التي اتهمتهم بإحداث بلبلة، عن طريق نشر تجاوزات خاطئة، والسعي إلى إفساد عملية الاستفتاء على الدستور، وأن غرفة عمليات وزارة العدل لا علاقة لها بالإشراف القضائي على الاستفتاء، إذ إنها تمثل السلطة التنفيذية، وليس السلطة القضائية، وأن نادي القضاة هو الجهة الوحيدة التي تتصف بالحيدة في إعلان ما ورد إليها من بلاغات المواطنين، وهو الجهة الوحيدة التي تمثل القضاة، سواء الممتنعين منهم أو المشرفين على الاستفتاء".
وأوضحت الغرفة، أنها لم تُصدر أي بيانات تؤكد وجود قضاة في اللجان من عدمه، وأن ما أعلنته هي بلاغات وردت إليها من المواطنين، وكانت تهدف منذ إنشائها إلى حماية أعضاء نادي القضاة المشاركين في الإشراف على الاستفتاء، حتى وإن كانوا قد خالفوا قرارات الجمعية العمومية للنادي، مشيرة إلى أن "الهرج الذي حدث داخل لجان الاستفتاء، يرجع إلى تضارب التصريحات المنسوبة إلى اللجنة العليا للانتخابات، والتي تتعلق بحق الناخب في الاطلاع على هوية القاضي المشرف على اللجنة الانتخابية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمات حقوقية تطالب بإعادة استفتاء المرحلة الأولى على مشروع الدستور المصري منظمات حقوقية تطالب بإعادة استفتاء المرحلة الأولى على مشروع الدستور المصري



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab