مواطنة بريطانية تحرج رئيس الوزراء بعدد من الأسئلة وثير جدلًا في الرأي العام
آخر تحديث GMT18:49:53
 العرب اليوم -

كاميرون تهرّب من الإجابة ولجأ إلى الحديث عن إنجازات حكومته الاقتصادية

مواطنة بريطانية تحرج رئيس الوزراء بعدد من الأسئلة وثير جدلًا في الرأي العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواطنة بريطانية تحرج رئيس الوزراء بعدد من الأسئلة وثير جدلًا في الرأي العام

مواطنة بريطانية تحرج رئيس الوزراء ديفيد كاميرون
لندن ـ كاتيا حداد

أثارت مواطنة بريطانية جدلًا في الرأي العام بعد تمكنها من توجيه أسئلة شائكة على الساحة السياسية أحرجت رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي عجز عن الإجابة عن أي واحد منها.

وطرحت المواطنة سؤالًا يطرح نفسه على الساحة السياسية البريطانية ويلخص الأسباب التي تدفع المصوتين لاستبعاد "المحافظين" من الفوز بغالبية في الانتخابات المقبلة على الرغم من النمو الاقتصادي وانخفاض معدلات البطالة.

وسألت: "هل تعتقد أنَّ الديمقراطية الحالية والمتبعة في المملكة المتحدة التي تتسبب في لامبالاة الناخبين، كانت السبب في كون  رئيس وزرائها، وعمدة العاصمة والمستشارة جميعًا في الصف المدرسي نفسه؟"

وتابعت أسئلتها: "هل يتم تفكيك أصول الدولة وبيعها لدول مجاورة؟ هل لديك البيانات التي تتصل بالأسر المصرفية وثبت مرارًا وتكرارًا أنها تهيمن على كل قرار سياسي؟".

وأحدث هذه التساؤلات ردود فعل واسعة، إذ أنَّها تدور بالفعل في خاطر جميع البريطانيين والتي كانوا ينتظرون طويلًا أن يٌسأل بها الزعماء السياسيين خلال هذه الحملات الانتخابية التي تشهدها البلاد في المرحلة الحالية.

واعتمد رئيس الوزراء البريطاني على ردود الفعل المعدة سابقا، وأخذ يشير إلى إنجازات حكومته وكيف تمكنت من توفير مليوني وظيفة، أي ما يعادل نصف حجم العجز، مشيرًا إلى أنَّه يشرف بنفسه على الانتعاش الاقتصادي الذي يسجل معدلات "أسرع من باقي دول الاتحاد الأوروبي".

وزعم أحد زملاء الدراسة القدماء لديفيد كاميرون، والمسؤول عن حملته الانتخابية في هندن، شمال لندن، بوريس جونسون، أنَّ "الناس لا يُسألون من أين جاؤوا، طالما أنهم صنعوا أعمالًا جيدة"، لافتًا إلى أنَّه أيضًا كان في المدرسة الابتدائية نفسها بصحبة زعيم حزب "العمل" إد ميليباند.

 وتحدثت المواطنة التي ألقت الأسئلة على كاميرون بامتعاض شديد واصفة الاثنين، بأنَّهم "منعزلين تمامًا عن التواصل مع الناخبين".

 وأضافت: "لا أعتقد أن بإمكانهم خوض التجارب نفسها التي يخوضها آخرون في هذه اللحظة، لا أعتقد أنَّ الأمر يؤثر بهم على الإطلاق، وأعتبر أنه من غير الواقعي أن يلقوا بكل ضغوطهم على الناخبين والتوقع بأنهم سيقدمون على انتخابهم  في المقابل، على الرغم من أنهم لم يصوتوا في الجولات السابقة".

وأشارت إلى أنَّها غير راضية عن إجابات رئيس الوزراء،  مدعية أنه فشل في الإجابة على الأسئلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنة بريطانية تحرج رئيس الوزراء بعدد من الأسئلة وثير جدلًا في الرأي العام مواطنة بريطانية تحرج رئيس الوزراء بعدد من الأسئلة وثير جدلًا في الرأي العام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab